قدم الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، والسماح للمدنيين النازحين من جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم، وهو ما كشفه موقع «أكسيوس» الأمريكي، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان ومسؤولان إسرائيليان مطلعان على الأمر، فما تفاصيل الشروط وما جاء في الوثيقة؟

الوثيقة، كشفت أن أحد أبرز المطالب الإسرائيلية لإنهاء الحرب على لبنان هو السماح الجيش الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات للتأكد من عدم قيام حزب الله بإعادة تسليح وبناء بنيته التحتية العسكرية في المناطق الجنوبية اللبنانية القريبة من الحدود.

ومن ضمن المطالب أيضًا، أن تتمتع قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني.

قبل زيارة «هوكشتاين» لبيروت

وتأتي الوثيقة الإسرائيلية قبل زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين إلى لبنان، وزعم المسؤولون الإسرائيليون الكبار، أنها تركز على الحل الدبلوماسي.

يتناقضان مع قرار مجلس الأمن 1701

وقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، إن هذان المطلبان يتناقضان مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» تنفذان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وأوضح مسؤول أمريكي، أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على هذه الشروط، التي من شأنها أن تقوض سيادة لبنان بشكل كبير.

ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق على الوثيقة الإسرائيلية.

وزعمت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر، قولها إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في الوثيقة أنها مستعدة لتقديم تنازلات في محادثات الصفقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في لبنان لبنان إسرائيل البيت الأبيض الحرب في لبنان

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض وثيقة شروط لوقف إطلاق النار في لبنان

قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل "قدمت للولايات المتحدة شروطها" من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يجري فيه مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، زيارة إلى لبنان لبحث الأزمة.

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، سلّم، الخميس، وثيقة تحمل الشروط إلى البيت الأبيض، قبل زيارة هوكستين المقررة بوقت لاحق الإثنين.

ماذا شملت الشروط؟

لفت مسؤول إسرائيلي في تصريحاته لأكسيوس، إلى أن من بين المطالب، "السماح للجيش الإسرائيلي بالانخراط في عمليات للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله أو إعادة بناء البنية التحتية العسكرية في المناطق الحدودية".

كما طالبت إسرائيل، وفق أكسيوس، بأن "تعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني".

وتتناقض هذه المطالب مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان.

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم" برج مراقبة وسياجاً في أحد مواقعها داخل لبنان.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

من جانبه، قال مسؤول أميركي لأكسيوس، إنه "من غير المرجح أن يقبل لبنان أو المجتمع الدولي" بالمطالب الإسرائيلية.

ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق لأكسيوس على التقرير.

وتأتي هذه التطورات فيما تواصل إسرائيل هجماتها في لبنان، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، بأن ضاحية بيروت الجنوبية، شهدت 4 غارات إسرائيلية، الأحد، استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله، بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها، مطالبا السكان بالابتعاد عنها.

غارات إسرائيلية تستهدف فروعا لمؤسسة مالية تابعة لحزب الله أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن أربع غارات إسرائيلية شنت على ضاحية بيروت الجنوبية الأحد استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها طالبا من السكان الابتعاد عنها.

واستهدفت 3 فروع على الأقل لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" في الغارات، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من أنه سيبدأ قريبا بضرب "هذه البنى التحتية الإرهابية".

وأعلن الجيش اللبناني على حسابه على منصة إكس، الأحد، مقتل 3 من جنوده في استهداف إسرائيلي آلية لهم كانت على طريق عين إبل- حانين جنوبي لبنان.

وارتفع عدد جنود الجيش اللبناني الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي إلى 8، حسب بيان للجيش.

يأتي ذلك بعد ما وُصفت بأنها محاولة اغتيال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في مدينة قيساريا، فيما لم يكن هو وزوجته سارة موجودين هناك.

وبعد الاستهداف، قال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا: "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظا".

وتعليقا على هذه التطورات، نقلت فرانس برس عن إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، تصريحاً لوزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأحد، يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذرا من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.

وقال لوكورنو إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة".

وتابع: "من الواضح أنه سيكون حربا إقليمية مباشرة بنحو أكبر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل"، بعدما هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس الأمريكي: إسرائيل أبلغت البيت الأبيض شروطها لإنهاء الحرب في لبنان
  • تل أبيب تسلم واشنطن وثيقة مبادئ لإنهاء الحرب على لبنان.. ماذا تتضمن؟
  • موقع عبري: إسرائيل سلّمت لأميركا وثيقة لإنهاء الحرب في لبنان
  • الاحتلال يقدم للبيت الأبيض شروطاً لإنهاء الحرب على لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض طلباتها لإنهاء حربها على لبنان
  • تسليم "وثيقة" لواشنطن.. إسرائيل تكشف عن شروط لإنهاء الحرب في لبنان
  • «أكسيوس»: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض طلباتها لإنهاء الحرب في لبنان
  • إسرائيل تكشف عن مطالبها لإنهاء الحرب في لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض وثيقة شروط لوقف إطلاق النار في لبنان