مكافحة التلوث البيئي.. اغلاق 150 موقعا لصهر المعادن في بغداد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ارتفع عددُ المواقع المغلقة لصهر المعادن في العاصمة الى 150 موقعاً، وذلك بعد إتخاذ إجراءاتٍ حاسمة للحدّ من التلوث البيئي الذي أثر في صحّة المواطنين.
وقال عضو لجنة الصحة والبيئة النيابيَّة باسم الغرابي: إنَّ "محافظة بغداد اتخذت خطواتٍ جادَّة لمنع عمليات صهر المعادن داخل الأحياء السكنيَّة"، وأشار إلى أنَّ "القرار جاء بعد انتشار الروائح الكبريتيَّة في أنحاءٍ مختلفة من العاصمة، وعقب الإجراءات الحكوميَّة الصارمة بهذا الشأن".
وأضاف الغرابي: "تمَّ غلق وإزالة ما يقارب الـ150 موقعاً تُستخدم لعمليات الصهر أو ما يُسمى (الكور) داخل الأحياء"، ونوه الى أنَّ هناك "تنسيقًا مكثفًا مع القيادات الأمنيَّة للسيطرة على بعض المواقع التي يتمُّ فيها حرق النفايات والطمر الصحي".
وبيَّنَ عضو لجنة الصحة والبيئة النيابيَّة، أنَّ "المناطق المتأثرة بهذا التلوث هي النهروان، التاجي، النباعي، ومعسكر الرشيد"، وشدَّدَ على "ضرورة مواصلة الجهود للقضاء على هذه الظواهر التي تضرُّ بالبيئة والصحة العامَّة".
وأوضح الغرابي، بأنَّه "ستتمُّ استضافة الجهات المعنيَّة في وزارتي الكهرباء والنفط ومخاطبتها لوضع الحلول اللازمة، سواء المؤقتة أو الدائمة، لمعالجة هذه المشكلات".
وتابع أنَّ "لجنة الصحة والبيئة ستتابع القضيَّة عن كثبٍ لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بشكلٍ فعالٍ وسريع، بما يحمي صحَّة المواطنين ويحافظ على البيئة".
وقبل أيامٍ، أعلنت قيادة عمليات بغداد غلق 106 مواقع لصهر المعادن (الكور) شرقي العاصمة، لما تتسبب به من ضررٍ على صحة وسلامة المواطنين وتلوثٍ بيئيٍ ناتجٍ عن انبعاث الروائح والغازات منها في تلك المناطق.
عمليَّة الغلق جاءت تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وذلك لعدم وجود موافقات أصوليَّة (إنشاؤها بشكلٍ عشوائي) ولما تسببه من ضررٍ على صحة وسلامة المواطنين وتلوثٍ بيئيٍ نتيجة انبعاث الروائح والغازات منها في تلك المناطق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ة المواطنین
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
وتابع “خضير”: “هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزى للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: “كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصرى عبر التاريخ”.