بعمليات وهمية.. ضبط مخابز استولت على أموال الدعم بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية ب القليوبية عدة حملات تفتيشية على المحال التجارية والمخابز بنطاق المحافظة لمتابعة ومراقبة الأسواق للاطمئنان على توافر السلع وضبط الأسعار واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
أسفرت الحملات عن تحرير نحو 625 مخالفة ل مخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن وغير مطابق للمواصفات وعدم نظافة المعجن وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين وعدم وجود ميزان وغلق بدون إذن وعدم وجود سجل زيارات.
كما تم تحرير جنحتين ضد مخابز بلدية بناحية الخانكة للاستيلاء على المال العام بمبلغ وقدره 578360 جنيه من أموال الدعم عن طريق اختراق منظومة الخبز بإثبات عمليات صرف وهمية يوميا عليها وبيع الدقيق في السوق السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية التموين والتجارة الداخلية مديرية التموين التجارة الداخلية حملات تفتيشية
إقرأ أيضاً:
محتال يوقع ضحاياه في حب شخصية عسكرية وهمية ولّدها بالذكاء الاصطناعي
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا جديدًا من موجة متزايدة من الاحتيال الرقمي، حيث يُشتبه أن محتالين يستغلون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات وهمية لخداع الباحثين عن الحب عبر تطبيقات المواعدة.
وتشير التقارير إلى أن أحدث هذه الحيل تتمثل في استخدام صور ومقاطع فيديو مزيفة تُظهر شخصيات خيالية في قصص مُحكمة التفاصيل، مما يسهم في الإيقاع بالضحايا وسلب مدخراتهم.
من بين الضحايا كانت "ماري" (اسم مستعار)، وهي سيدة بريطانية في الستينيات من عمرها تعمل مقدمة رعاية في شرق إنجلترا. وتفيد صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن "ماري" تعرّفت عبر تطبيق "تيندر" على شخص ادعى أنه عقيد متقاعد من الجيش الأميركي يُدعى "مايك موردي"، وقال إنه أرمل يبلغ من العمر 61 عامًا ويستعد للتقاعد بعد مهمة أخيرة في كوبا.
Mary thought she had found love with the ‘colonel’ she met on Tinder. Then he asked her for money to take delivery of a briefcase full of cash
Read the full story here : https://t.co/VpVFOgh1SL pic.twitter.com/ySrphptYTM
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 17, 2024
أرسل المحتال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو تظهره بزي عسكري، حيث جرى إنشاء هذه المواد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما جعل القصة تبدو حقيقية ومقنعة. كما زعم المحتال أنه يتطلع إلى بدء حياة جديدة بعد وفاة زوجته، وأرسل لماري رسائل مفعمة بالمشاعر لتوطيد الثقة.
ومع تطور العلاقة، أرسل المحتال هدايا صغيرة لتأكيد صدقه، قبل أن يطلب منها المساعدة في استلام حقيبة عسكرية تحتوي على مبلغ 607 آلاف جنيه إسترليني. وبرر طلبه بأن الأمر يتطلب رسومًا مالية لتأمين استلام الحقيبة، حيث أرسل مقطع فيديو يناشد فيه ماري قائلا "ثقي بي، دعينا نجعل هذا الأمر حقيقة".
وبالفعل، استجابت "ماري" لطلباته، وأرسلت حوالي 25 ألف جنيه إسترليني من مدخراتها على دفعات. لكنها صُدمت عندما فتحت الحقيبة التي وصلتها لتجدها مليئة بأوراق فارغة، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية احتيال متقنة.
خبراء مكافحة الاحتيال أكدوا أن هذا النوع من الجرائم يمثل تطورًا خطيرًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المسؤول الكبير في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال ببريطانيا مارتن ريتشاردسون، قوله إن "هذه الحيلة تمثل مستوى جديدًا من التعقيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإقناع الضحايا".
من جهته، قال سيمون وايت -الشريك الإداري في إحدى شركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي-، إننا نشهد "سباق تسلح" بين المحتالين وصناع التكنولوجيا لتطوير أدوات دفاعية ضد مثل هذه الجرائم.
وكانت السفارة الأميركية في المملكة المتحدة، نشرت بيانًا يحذر من المحتالين الذين ينتحلون صفة جنود أميركيين لاستغلال الضحايا عاطفيًا وماليًا. كما دعت المؤسسات المالية والتكنولوجية إلى بذل جهود إضافية لزيادة الوعي حول مخاطر الجرائم السيبرانية.