الجعيدي: المجتمع الليبي لن يسمح للمداخلة اتهام «سيد قطب»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زعم عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن المجتمع الليبي لن يسمح لمن وصفهم بـ«المداخلة» اتهام «سيد قطب»، على حد قوله.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: “إقامة معرض الكتاب الدولي في طرابلس بعد توقفه لمدة عشر سنوات تقريبا خطوة جيدة ومباركة وانتظرناها طويلا، لكن هناك بعض السلبيات التي تنغص على هذه الدورة نأمل من المسؤولين تفاديها وعدم الإنجرار وراء التيار المدخلي وتسلطه على منع كتب بعينها تثير لديهم الحساسية بينما كتب الإلحاد والباطنية ووحدة الوجود متوفرة وتباع في المعرض وخارجه”، بحسب تعبيره.
وأضاف “المفترض أن يكون لدى اللجنة الرقابية في معرض الكتاب معايير واضحة للمنع ولا يعودوا بنا إلى الفكر الواحد واستبداد تيار يفرض رقابته الغبية على كتب لا يفقه مضمونها ولا يعرف منها إلا ما حشاه مخابرات السعودية في رؤوسهم، ما فائدة إقامة نشاطات مصاحبة للمعرض تشجع على النشر وتحارب جريمة منع الكتاب ثم تخالفها باتباعك لرأي بعض المتطرفين وانصياعك لضغوطهم؟”، وفقا لحديثه.
وتابع “معرض الكتاب فيه الغث والسمين وحركة النشر لا يمكن الحجر عليها عمليا بل هذا سبب من أسباب التطرف وليس علاجا، الأصل لا يمنع كتاب إلا إذا كان مصادما لثوابت المجتمع الظاهرة التي لا يختلف عليها فنحن مجتمع مسلم ولذلك لم اعبر بثوابت الشريعة التي قد يؤولها البعض كما يريد فالمجتمع لن يقبل كتب العري الخادشة للحياء مثلا، كما لن يسمح بكتب تطعن في الصحابة -حقيقة- وليس اتهاما بالباطل كما يتهم المداخلة سيد قطب زورا وبهتانا”، على حد وصفه
واستطرد “إذن معايير المنع لا تترك لأهواء الجماعات والتيارات والمتعصبين من أتباع المذاهب بل تكون ضيقة لمنع الضرر المتحقق. شكرا للنيابة العامة على مبادرتها الطيبة بإقامة معرض الكتاب وأعانكم الله على المزيد”.
الوسومالجعيدي المداخلة سيد قطب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجعيدي المداخلة سيد قطب ليبيا معرض الکتاب سید قطب
إقرأ أيضاً:
عطوان: الأولوية في القمة العربية يجب أن تكون مقاومة العدوان وليس إعادة الإعمار
يمانيون../
انتقد الكاتب عبد الباري عطوان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، معتبراً أن التركيز على إعادة إعمار قطاع غزة و إجراء مؤتمر دولي لتوفير التمويل له، يعد انقلاباً على أولويات القضية الفلسطينية، ويغفل القضايا المصيرية والملحة التي تتعرض لها المنطقة.
عطوان أشار إلى أن إهانة الاحتلال الإسرائيلي للقمة، ممثلة في فرض حصار تجويعي على القطاع، و وقف دخول المساعدات الإنسانية قبل القمة بيومين، يظهر استخفاف العدو بأمن العرب وكرامتهم، محذراً من مغبة السكوت على هذه التصرفات التي تزداد استفزازاً ضد الشعوب العربية.
وأوضح عطوان أن موقف القادة العرب يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم المقاومة في غزة والتصدي للحرب الإبادة التي تُنفذ بحق المدنيين. وأضاف أنه إذا لم تتخذ القمة قرارات جادة، مثل وقف الوساطات التي تساند الاحتلال، و قطع العلاقات مع إسرائيل، فإن ذلك سيكون وصمة عار في تاريخها.
كما شدد على ضرورة أن تظل المقاومة الفلسطينية في غزة قوية، وأن لا تُسلّم سلاحها تحت أي ضغوط، محذرًا من أن التخلي عن السلاح سيؤدي إلى خدمة الاحتلال، كما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية في السابق.
عطوان اختتم مقاله بمطالبة القادة العرب بأن يثبتوا الجدية في اتخاذ خطوات ملموسة، متمنياً أن لا يتم خذلان شعوبهم مجددًا.