عواصم - الوكالات
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الفلسطينيين يعانون “أهوالًا تفوق الوصف” في شمالي قطاع غزة المحاصر.

وقالت منسّقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا على منصة إكس “أخبار مروّعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالًا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية”.

وأضافت “الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع أفراد الإنقاذ من الوصول إليهم”، وتابعت “تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد، وضُربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى”.

وذكّرت المسؤولة الأممية أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في الرعاية الطبية والمرافق الصحية، وشددت على ضرورة “أن تتوقف هذه الفظائع”.

الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة

ومساء أمس السبت، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، حيث استهدف بحزام ناري مربعًا سكنيًّا في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، مما أسفر عن 73 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين، أغلبيتهم من النساء والأطفال.

وأكد الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال أعلن جباليا منطقة عسكرية، ويستهدف كل من يتحرك فيها حتى فِرَق الإسعاف، كما يحاصر مخيم جباليا، ومن يريد الخروج لتأمين الغذاء يُقتل.

ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع في شمال غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارًا خانقًا وتجويعًا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو

#سواليف

أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية إن #الاحتلال قتل أسراه في قطاع #غزة، بينما حاول الفصائل الحفاظ على حياتهم قدر المستطاع.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن كتائب كتائب القسام والمقاومة حرصوا في مراسم تسليم #جثامين #الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.

كما أكدت أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن #القصف_الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.

مقالات ذات صلة هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر 2025/02/20

وأكدت الحركة أنها حافظت على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.

وأشارت الحركة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.

وتابعت الحركة: يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.

ووجهت حماس رسالتها إلى عائلات بيباس وليفشتس بالقول: “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.”

وأكدت حماس أن أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقالت إن اليوم تتجلى مجددا إرادة شعبنا ومقاومته الأبية وانتصارهم في معركة الإرادة والصمود، ويترسخ فشل اخر يضاف لسجل المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.

وأشارت حركة المجاهدين، التي تسلم اليوم 3 جثث من عائلة بيباس، إنها حرصت على حياة الأسرى الصهاينة وعائلة بيباس منهم لكن المجرم نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنائية الدولية لم يبالي بحياتهم وتعمد وجيشه قتلهم للهروب من استحقاقات صفقة التبادل.

وتابعت المجاهدين إن المجرم نتنياهو وجيشه النازي قتلوا مع عائلة بيباس ما يزيد عن 50 ألف فلسطينيا بريئا من ضمنهم نحو 20 ألف طفل من أجل تحقيق مكاسب حزبية وشخصية والحفاظ على حكومته الإرهابية، وأظهر مجاهدونا أروع صور المعاملة الحسنة والإنسانية في التعامل مع هذه العائلة من الساعات الأولى وهذا بثته شاشات التلفزة العالمية.

وأكدت أن المعاملة الإنسانية استمرت رغم صعوبة الظروف حتى قرر المجرم نتنياهو قتلهم بقصف جبان لمكان الأسر حيث ارتقى جراء قصف العدو الغادر أيضا المجموعة الاسرة شهداء.

وأمس الأربعاء، قال نتنياهو إن “إسرائيل” ستعيش “غدًا – أي اليوم- يوما صعبا وحزينا”، وأضاف “قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع.. نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى”.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس إن الكتائب ستسلم رفقة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

وأوضح أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.

وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.

وأفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الحالي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الاحتلال.

وكان عوديد ليفشتس يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

مقالات مشابهة

  • الكثيرون يعانون من أزمات نفسية.. صاحبة مبادرة معلش بإنجلترا تكشف سبب إطلاقها
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • وقفتان رفضا لمشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر دولي في المغرب
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • بعد 45 عاما في سجون الاحتلال.. «البرغوثي» عميد الأسرى الفلسطينيين يسترد حريته (تفاصيل)
  • سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام الاحتلال مدارس للأونروا في القدس