كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلي.. إنعام محمد علي تروي تفاصيل إغراق إيلات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية تعد إحدى العمليات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى حرب أكتوبر، خاصة أنها ملحمة تاريخية ربما لن تتكرر ولذلك كانت محل اهتمام كبير من جانب صناع السينما، مما دفع المخرجة إنعام محمد على لتقديم فيلما عن هذه الملحمة التى قامت بها القوات البحرية فى مثل هذا اليوم عام 1967 والذى يحمل اسم “الطريق إلى إيلات”.
وقالت إنعام محمد على : فيلم "الطريق إلى إيلات" جاء التحضير له وتصويره بعد فيلم “حكايات الغريب” مباشرة، عندما تحدث معى المنتج ممدوح الليثى وطلب منى قراءة العمل رفضت فى البداية وقلت له إنك أخطأت فى الاختيار وأن من الأفضل أن يقدمه مخرج وليس مخرجة نظرا لطبيعة العمل كونه حربيا.
فيلم “الطريق الى إيلات”وتحدثت المخرجة إنعام محمد على : الفيلم اكتمل تصويره بعد سنتين وتم التصوير في أبوقير والميناء البحري وسعيد الشيمي المصور القدير له فضل كبير والتصوير كان المصور تحت الماء، وكانت تجربة جديدة وهو من قام بتصنيع الكاميرا التي تقوم بالتصوير تحت الماء.
بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل بلوك غريب بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل مجددا مفاجآت بالجملة.. موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «برغم القانون» رأى غير متوقع من مروة صبرى عن نزار الفارس.. فيديووأضافت إنعام محمد على لـ “صدى البلد” : "كان للمنتج ممدوح الليثى طريقة خاصة فى الإقناع وأصر على أن أقوم بإخراجه وبمجرد الاتفاق النهائى كنت حريصة على معاينة المكان أولا التى يتم فيها التصوير والأماكن الحقيقية دون الذهاب إلى إسرائيل وتم إحلال وتباديل وتوافيق بين عدد من الدول العربية منها الأردن على سبيل المثال والتقت مع أبطال حرب أكتوبر والعملية المدمرة إيلات، وذلك قبل أن أباشر العمل على الفيلم، واستمعت إلى قصصهم وتفاصيل المعركة.
فيلم “الطريق الى إيلات” كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلىوأوضحت إنعام محمد على : كل الفنانين كان لديهم روح الجنود للمشاركة فى فيلم الطريق إلى إيلات، ومحمد سعد كذب وقال أنا بعرف أعوم كويس جدا، وطلع مبيعرفش يعوم، وأما واجهته قبل تصوير الفيلم، بكى وقالى ادينى فرصة أسبوع أتعلم العوم كويس وأجره فى الفيلم كان 140 جنيه بينما الفنان عزت العلايلى شارك فى الفيلم وهو مريض بالكلى، وسبح فى المياه الباردة لفترات طويلة وكانت خطر على حياته لإصابته بالكلى".
فيلم “الطريق الى إيلات”وأشارت إنعام محمد على : هذا العمل كان مرهقا كثيرا بالنسبة لى بسبب تصوير معظم مشاهده الخارجية وكذلك كان فيلم “حكايات الغريب” ولكن فيلم “الطريق الى إيلات” الأصعب كونه عملا حربيا ولم يكن لدى معلومات حربية أو تجربة سابقة لى، ولذلك كنت أدرس كل شيء بعناية شديدة وتعرضت لموقف صعب أثناء التصوير حيث قمت بكتابة بعض المعدات التى نستعين بها من جانب الشئون المعنوية، وكان ذلك من خلال خطاب تحت عنوان "التصدير" ولكن سقط سهوا منى أن أذكر إحدى المعدات الضرورية والتى كنا نصور بها فى نفس اليوم، وكان مشروطا هذا التصدير بموعد محدد وكان هناك مندوب من الشئون المعنوية والذى قال لى من الصعب جدا أن نستعين بها بعد انتهاء التصدير أمامك حلين لا ثالث لهما إما أن يتم الاستغناء عن هذه المشاهد أو أن تنتظرى لليوم التالى واستفدت كثيرا من هذا الأمر وتعلمت الانضباط.
فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات”المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات القوات البحرية المصرية المدمرة الإسرائيلية إيلات ايلات إنعام محمد علي المخرجة إنعام محمد علي الطریق الى إیلات إنعام محمد على
إقرأ أيضاً:
علي الهاشمي.. قصة عطاء تروي فعاليات "ليالي مسقط" بلغة الإشارة
الرؤية- إيمان العويسية
وسط أضواء فعاليات ليالي مسقط وأصوات الفرح التي تملأ الأجواء، تبرز قصة استثنائية ترويها لغة الإشارة، إذ يقف علي بن سعود الهاشمي ينسج بخفة يديه حكايات التواصل بين عالمين، مانحًا زوار المهرجان من فئة الإعاقة السمعية فرصة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث البهيج.
ويعمل الهاشمي في إحدى زوايا المهرجان كمترجم للغة الإشارة، حيث يستقبل الزوار من فئة الصم والبكم بابتسامة ودودة، يساعدهم في فهم الفعاليات والعروض، ويوضح لهم التفاصيل المتعلقة بالأماكن والخدمات المتاحة. ويقول: "أشعر بالسعادة والفخر لتمكني من تقديم يد العون لهذه الفئة، ومساعدتهم على الاستمتاع بتجربة المهرجان كغيرهم".
بدأ شغف الهاشمي بلغة الإشارة منذ كان طالبًا جامعيًا، حيث كان يسعى دائمًا لاكتساب مهارات جديدة، وتأثرت تجربته بشكل كبير عندما قابل أشخاصًا من ذوي الإعاقة السمعية ولم يتمكن من التواصل معهم، مما دفعه للالتحاق بورش تعلم لغة الإشارة، ومن هنا بدأت رحلته لتطوير مهاراته وتحويل شغفه إلى مهارة متقنة على التواصل مع هذه الفئة.
ويضيف الهاشمي: "كانت مشاركتي كمترجم بلغة الإشارة في ليالي مسقط تجربة مثرية أضافت لي معلومات وإشارات جديدة في الترجمة مما عزز قدرتي على التواصل معهم بكفاءة أكبر"، مشيرا إلى أن ليالي مسقط فرصة للتواصل بين الناس بمختلف ثقافاتهم واحتياجاتهم، إذ يؤمن بأهمية أن يحصل الجميع على حق الاستمتاع بالفعاليات والتفاعل معها.
ويُعبِّر الهاشمي عن امتنانه لهذه الفرصة، موجّهًا دعوته لأفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. ويؤكد أهمية تعزيز روح التضامن والتكاتف الاجتماعي لتوفير بيئة شاملة ومهيأة تُمكّن هذه الفئة من تحقيق إمكانياتها الكاملة والمشاركة بفاعلية في مختلف مجالات الحياة.
ويعد مهرجان ليالي مسقط هذا العام نموذجًا للتنوع والشمولية، حيث يسعى لتلبية احتياجات الجميع بمساهمة أبطال متطوعين مثل علي الهاشمي، الذين يعكسون القيم النبيلة للمجتمع العُماني.