الأربعاء.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا في العلوم الإنسانية بجامعة بنها
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ينظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية في الفترة من 23 إلي 24 أكتوبر 2024 بمشاركة عدد من طلاب الدراسات العليا من داخل الجامعة وخارجها وعدد من المتحدثين المتخصصين في مجال العلوم الإنسانية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن العلوم الإنسانية تعد من التخصصات الهامة حيث تلعب دورا أساسيا في عالم المعرفة خاصة وأن كل العلوم تنطلق منها في محاولة لتحقيق تنمية مستدامة على مختلف الأصعدة الإنسانية التي تهتم بقضايا إنسانية واجتماعية متنوعة ومتباينة .
وأضاف " الجيزاوي " ان المؤتمر يهدف الى بناء قدرات شباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا من أجل تحقيق رؤية ورسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية ورؤية مصر 2030، وطرح ومعالجة مختلف القضايا التي تتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وقالت الدكتور جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور منها محور العلوم التجارية والاقتصادية، العلوم القانونية، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية، الدراسات الأدبية واللغوية، ودور التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية والمعلومات ، بالإضافة الى محور علوم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، ومحور علوم التربية الرياضية، ومحور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية .
وأضافت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المتحدثين بالمؤتمر هم الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ووزير التربية والتعليم السابق بمحاضرة بعنوان " مستقبل الدراسات العليا في العلوم الإنسانية " ، والدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب بمحاضرة بعنوان "العلوم الإنسانية والهندسة الاجتماعية والتطور التكنولوجي"، والأستاذ إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بمحاضرة بعنوان " الذكاء الاصطناعي .. إيجايبات ومخاوف مشروعة ".
وأشارت " عبد الهادي " إلى أن الجامعة تدعو جميع الباحثين والطلاب المتميزين في مرحلة الدراسات العليا للمشاركة في هذا المؤتمر المميز، الذي سيوفر منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار البحثية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها بنها الدراسات العليا والبحوث رئيس جامعة بنها العلوم الإنسانية العلوم الإنسانیة الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول تراث العلوم بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، والذي تنظمه المكتبة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025.
وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والسيد ساشو بودليسنك؛ سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر، وقدمت الجلسة الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
قالت الدكتورة مروة الوكيل؛ إن هذا المؤتمر يمثل فرصة فريدة لجمع خبراء من مختلف المناطق من باحثين وعلماء ومتخصصين في التراث ممن يُقدمون رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال، إذ لا يقتصر علم التراث على حفظ الماضي فحسب بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من الإرث وتقديره.
وأضافت: "يسلط هذا المؤتمر الضوء على الصلة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم إذ يربط دراسة الحفاظ على التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي، ومن خلال تعزيز التعاون متعدد التخصصات نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث، بمشاركة خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وباحثين من سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.
وبدأ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، حديثه بالترحيب بالمشاركين في المؤتمر، قائلاً:" سيسلط هذا المؤتمر الضوء على الدور المحوري للعلوم والتقنيات الحديثة في حفظ هذا التراث القيّم ودراسته وإبرازه، ومن خلال دمج أساليب البحث المتقدمة والتوثيق الرقمي وتقنيات الحفظ المبتكرة، يُمكننا تعميق فهمنا لتاريخنا وجعل إرث مصر الثقافي في متناول الأجيال القادمة".
وأعرب زايد عن خالص امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين انضموا إلينا من جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "خبرتكم تُثري نقاشاتنا ومساهماتكم ستُلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث، وبينما نخوض حوارًا مثمرًا خلال الأيام القادمة أشجعكم جميعًا على اغتنام هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث".
ودعا إلى أن يكون هذا المؤتمر حافزًا لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وتوحيد رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
ومن جانبها عبرت الدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، قائلة: "في كل مرة أكون فيها هنا أُعجب بالفريق المثالي الذي يعمل بالمكتبة وبالإرث الهائل من الكتب والأدب وكل ما هو متاح هنا".
وأوضحت الفقي أن علم التراث علم متعدد التخصصات، يجمع جوانب متعددة من العلوم والتكنولوجيا ومجالات دراسية مختلفة، وأضافت: "لدينا تاريخ وجزء غامض من حياتنا لم يُكشف بعد ونرغب في التنقيب فيه واكتشافه، لذا يتم استخدام أحدث التقنيات للتنقيب في ماضينا واكتشاف ما يجب علينا كشفه".
وشددت على أن توقيع مذكرة التفاهم سيُبرز إنجازًا جديدًا في تعاوننا الدولي في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تقدر الأكاديمية التفاعل والتعاون الدولي ومنفتحة على العمل مع الجميع داخل الأكاديمية وخارجها في مصر وخارجها لتوسيع نطاق عملها بما يُمكّن من تحقيق جميع الأهداف الإنسانية.
فيما أشار السيد ساشو بودليسنك؛ سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر، إلى علاقة الصداقة الراسخة التي تربط سلوفينيا ومصر وتمتد إلى ما يزيد عن 33 عامًا من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، هذه الشراكة شهدت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وانعكس ذلك في تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتحديد مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وسوف يقوم رئيس الجمعية الوطنية السلوفينية بزيارة رسمية إلى مصر الأسبوع المقبل، مما يُمثل دليلًا آخر على متانة علاقاتنا الثنائية.
وأضاف أن علم التراث هو مجال جديد نسبيًا ولكنه سريع التطور، وهو أحد مجالات التعاون الثنائي بين البلدين بدءًا من تبادل الزيارات وإنشاء منصة علوم التراث السلوفينية المصرية، وتنظيم ندوات مشتركة، كما توجهت أول بعثة أثرية سلوفينية إلى مصر من خلال أول دورة أكاديمية في علم الآثار المصرية في سلوفينيا، وقد التزم الباحثون من كلا الجانبين بتبادل المعرفة والخبرة على المدى الطويل.
وعبر بودليسنك عن سعادته بحضور فعاليات توقيع مذكرة التفاهم بين الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة الأوروبية للبحوث في علوم التراث، متطلعًا لمعرفة المزيد عن نتائج هذا المؤتمر بالغ الأهمية، مختتمًا: "نواصل التزامنا بدعم الأنشطة الثنائية الجارية معتمدين أيضًا على روح التعاون الراسخة من جانب أصدقائنا وشركائنا المصريين، ونحن نتطلع إلى انعقاد الندوة السلوفاكية النيلية الرابعة، والمقرر عقدها في ديسمبر من هذا العام في الأقصر".
فيما قالت الدكتورة عزة عزت، منسقة المؤتمر، إن هذا الملتقى يجمع مؤسسات مرموقة وعلماء وخبراء يتشاركون التزامًا راسخًا بالحفاظ على ثقافتنا وتراثنا العلمي والنهوض بهما، وجاء اختيار المكتبة لعقد المؤتمر موفق فهي صرح المعرفة والثقافة الذي يُجسّد الصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وأشارت عزت إلى أن مصر ستبدأ أولى خطواتها الرسمية للانضمام إلى مجتمع للبنية التحتية البحثية الأوروبية لعلوم التراث الذي تم تأسيسه الأسبوع الماضي بناءً على موافقة المفوضية الأوروبية بمشاركة 11 دولة مؤسسة.
وعقب ذلك تم توقيع مذكرة التفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) في مصر والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث (E-RIHS).
يُعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.