الاحتلال يشن حملات اعتقال موسعة بينهم أطفال وسقوط شهداء صباح اليوم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية اليوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر، بشن حملات اعتقال موسعة في مختلف المدن الفلسطينية، وسط استمرار عدوانها الوحشي في حق الشعب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 مواطنا من قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بالتزامن مع اقتحام قرية دير أبو مشعل.
الاحتلال يطلق قنابل الغاز
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال تحتجز نحو 30 مواطنا من القرية، وتخضعهم للتحقيق الميداني، بالتزامن مع مواجهات اندلعت في القرية، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية، اليوم، شابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، حيث داهمت عدة احياء بمدينة الخليل وفتشت منازل في جبل الرحمة وواد الهريا والجلدة والمنطقة الجنوبية وعبثت بمحتوياتها واحتجزت عددا من المواطنين لعدة ساعات واعتقلت الشاب محمد عمر مجاهد التميمي.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين بينهم طفلان، وذلك بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان، بعد تفتيش منازل ذويهم.
وفي شمال طولكرم، اعتقل الاحتلال، صباح اليوم شابين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
شهداء وجرحى في غزة اليوم
وعلى صعيد آخر استشهد مواطنان وأصيب آخرون، اليوم، في قصف للاحتلال على شمال غرب مدينة غزة، بالتزامن مع مواصلة حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ17 على التوالي وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
وأضافت أن انفجارات متتالية هزت مدينة غزة وشمالها، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الحربي والمسير.
ونسف جيش الاحتلال الغاشم عدة مباني سكنية غرب مخيم جباليا شمال القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مناطق عدة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز بيت لحم الخليل رام الله غزة اعتقلت قوات الاحتلال بالتزامن مع
إقرأ أيضاً:
سوريا تنفي توقف عملية تبادل الأسرى مع قسد في حلب.. أكدت استمرار تنفيذ الاتفاق
نفت محافظة حلب شمالي سوريا، الأحد، الأنباء المتداولة حول توقف عملية تبادل الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكدة أن الاتفاق لا يزال ساريا، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأخيرة والحكومة السورية لدمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مديرية الإعلام في محافظة حلب، قولها إنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية"، مشددة أن "الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له".
وأضافت المديرية أن "معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق"، مشيرة إلى أنه "سيتم استئناف تبادل الموقوفين خلال الأيام القادمة، وتجري الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتحقيق ذلك بأسرع وقت".
والخميس، شهدت محافظة حلب عملية تبادل أسرى أسرى بين الأمن الداخلي وقوات "قسد" المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، تم خلالها إطلاق سراح نحو 250 أسيرا في ما وصفته المصادر المحلية ببدء "تبييض السجون".
كما شهدت المدينة خروج أول رتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من الحيين التي سيطرت عليهما لسنوات طويلة، نحو مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا.
ويأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ اتفاق الدمج الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي في 10 آذار /مارس الماضي، من أجل دمج مؤسسات الأخيرة المدينة والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بينما تعتبرها تركيا "منظمة إرهابية"، على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.