القادم أصعب على جنود الاحتلال.. ماذا كتبت الصحف الإسرائيلية بعد اغتيال السنوار؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس اغتيال يحيى السنوار، ينقلب الداخل الإسرائيلي، وعلى ما يبدو أنَّ هذه الخطوة التي طال انتظارها داخل حكومة الاحتلال زادت من خوف المستوطنين، وتساءلت الصحف الإسرائيلية عن: ماذا تخبئ لهم الفصائل الفلسطينية بعد قتل أبرز قادتهم والعدو الأول لإسرائيل يحيي السنوار، مطالبين الحكومة بالإسراع من أجل إبرام صفقة وعودة المحتجزين.
ونبدأ من الصحيفة الإسرائيلية جيروزاليم بوست، والتي نشرت مقالًا تتساءل فيه عن خطوة جيش الاحتلال القادمة في غزة، بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، وأشارت الصحيفة إلى أنَّ اغتيال السنوار يعدّ إنجازًا كبيرًا لإسرائيل، بل إنَّه من أهم أهداف الحرب لأنّه بوفاة السنوار مات الرعب الذي كانت تعيشه إسرائيل يوميًا.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى دور السنوار الكبير في تنظيم هجوم السابع من أكتوبر 2023، ومدى الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال سواء بشريًا أو ماديًا.
عدوّ إسرائيل اللدودوأشارت الصحيفة إلى أنَّه بعد اغتيال عدو إسرائيل اللدود لن يتحقق الأمن الإسرائيلي بشكل كامل، ويجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تهدأ، لأنّ الفصائل الفلسطينية ما زالت تهدد الأمن الإسرائيلي، ولديها عناصر مسلحة وصواريخ تحت تصرّفها، بالإضافة إلى 101 من المحتجزين الإسرائيليين.
كما تساءلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الخطوة التالية قائلة: هل تتمكن إسرائيل من البدء في استعادة المحتجزين من غزة، وهل ستوافق الفصائل الفلسطينية بعد اغتيال السنوار على إبرام صفقة تبادل؟
انتهاء الرعب بالصدفةبينما نشرت صحيفة «هآرتس» مقالًا بعنوان اليوم التالي للسنوار، مشيرة إلى أنَّ بعد كل هذا الخوف والعناء الذي عاني منه جنود الاحتلال من يحيى السنوار، جاء موته بمحض الصدفة، وكأنّه يضرب جهود الاستخبارات وجهود الجيش الإسرائيلي المبذولة منذ شهور عدة عرض الحائط.
وأكّدت «هآرتس» ضرورة الإسراع في إبرام الصفقة مع الفصائل الفلسطينية وتركيز كل الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المحتجزين.
أحلام خياليةونشر موقع «إسرائيل هيوم» تقريرًا طالب الحكومة الإسرائيلية بعدم الغرق في الخيال حول توطين الإسرائيليين في غزة، وأنَّ الفصائل الفلسطينية ستكون أشد كرهًا وعنفًا مع جنود الاحتلال بعد مقتل أبرز قادتهم، وأنَّ القادم سيكون الأصعب على الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة الإسرائيلية يجب عليها المبادرة بحل سريع يؤدي إلى إعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب وإقامة حكم بديل في غزة.
إنهاء حرب متعددة الساحاتأما عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» فتسألت الصحيفة: هل الحكومة الإسرائيلية تسعى لصفقة وإنهاء الحرب متعددة الساحات، أم ستواصل المناوشات في الشرق الأوسط؟
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنَّ الأيام القادمة ستثبت هل تستغل الحكومة اللحظة التاريخية لاستشهاد أكبر عدو لها يحيى السنوار، وتبادر باتفاق شامل مع الفصائل الفلسطينية، أم ستواصل العمل وراء أهدافها المتطرفة وتزيد من مناوشتها على طول وعرض الشرق الاوسط، وترك المحتجزين لمصيرهم وربما إلى الأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال السنوار حماس غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل الحکومة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة یحیى السنوار بعد اغتیال إلى أن
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية: إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وتشدد التنسيقية، على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
وتدعو التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.