استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الاحتلال يكثف عدوانه على غزة ولبنان وهجماته تسفر عن دمار هائل»، ويسلط «التقرير» الضوء على القتل والدمار الشامل الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والجنوب اللبناني دون مراعاة لحقوق السكان في العيش ببيئة صالحة للحياة .

دمار إسرائيلي شامل بغزة ولبنان

وأفاد «التقرير»، بأنّ الأرض تشتعل في جنوب لبنان، وفي غزة المنكوبة نسبة الدمار التي أحدثها العدوان الإسرائيلي تشارف على 100% وفقا للأمم المتحدة، كما أنّ هناك جبهات فتحها الاحتلال الإسرائيلي وأصبحت على صفيح ساخن بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار ومن قبله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

إسرائيل تواصل القصف وإحراق الخيام

وأوضح «التقرير»، أنّ إسرائيل تمارس هوايتها في العدوان والقتل والتدمير عبر دك البيوت فوق رؤوس ساكنيها وإحراق الخيام بما فيها ومن فيها من نازحين ولاجئين، كما أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف هجماتها في جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة وضاحية بيروت الجنوبية، إذ تحصد آلات القتل الإسرائيلية الأرواح واحدة تلو الأخرى.

صفارات الإنذار تدوي في شمال وجنوب إسرائيل

وأشار إلى أنّ صفارات الإنذار تدوي في شمال وجنوب إسرائيل مع صواريخ من هنا ومسيرات من هناك تستهدف مستوطنات وقواعد الاحتلال نيران حرب انتقامية تشنها إسرائيل في محيطها ويمتد لهيبها إلى سائر المنطقة، مما يؤشر بصعوبة الوصول إلى سيناريو للتهدئة أو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

نتنياهو أعلن استمرار إشعال النيران

وتابع: «رغم الدعوات من المجتمع الدولي وأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، فإنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلنها صراحة أنّه لن يتوقف عن إشعال النيران ولن يردعه شيئا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل لبنان الاحتلال الإسرائیلی غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض التقرير السنوي للتوظيف في قطاع الطاقة العالمي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير السنوي للتوظيف في قطاع الطاقة العالمي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA) والذي أشار إلى أن قطاع الطاقة أضاف 2.5 مليون وظيفة حول العالم خلال العام الماضي، وأن هذا النمو القوى في الوظائف جاء مدعومًا بموجة من الاستثمار في تصنيع تقنيات الطاقة النظيفة، ومع ذلك فإن نقص العمال المهرة لا يزال يشكل مصدر قلق كبير لأصحاب العمل الذين يتطلعون إلى التوظيف.

أشار التقرير إلى أن عدد وظائف الطاقة على مستوى العالم ارتفع بنسبة 3.8% في العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الوظائف في قطاع الطاقة على مستوى العالم إلى 68 مليون وظيفة.

وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أنه وفقاً للتقرير، شهد قطاع الطاقة النظيفة أكبر زيادة في التوظيف من بين جميع قطاعات الطاقة المختلفة، حيث ارتفع عدد الوظائف في هذا القطاع خلال عام 2023 بمقدار 1.5 مليون وظيفة، مما جعل هذا القطاع يسهم بما يصل إلى 10% من نمو الوظائف على مستوى الاقتصادات في الأسواق الرائدة لتقنيات الطاقة النظيفة.

علاوةً على ذلك، فقد أضافت صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية أكثر من نصف مليون وظيفة جديدة، مدفوعة بتركيبات جديدة قياسية، كما زاد التوظيف في تصنيع المركبات الكهربائية والبطاريات بمقدار 410 ألف وظيفة، وفي هذا الصدد لفت التقرير إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية بلغت نحو 20% من سوق السيارات العالمية، وعلى الرغم من معاناة بعض مصنعي طاقة الرياح من تسريح العمال، فإن إجمالي العمالة في الصناعة لا يزال يرتفع مع بدء إنشاء عدد قياسي من المشاريع الجديدة.

أوضح التقرير أن قطاع إمدادات النفط والغاز أضاف أكثر من 600 ألف وظيفة في عام 2023 بعد فترة من إعادة التوظيف الحذرة بعد جائحة "كوفيد-19"، في المقابل انخفضت العمالة في قطاع الفحم على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي، حيث انخفضت بنحو 1%.

وأضاف التقرير أن النمو في وظائف قطاع الطاقة كان مدفوعًا بالتصنيع - وهو ما يختلف عن السنوات السابقة، حيث كان النمو مدفوعًا عمومًا بالبناء والتركيب، ويعكس هذا إلى حد كبير ارتفاع الاستثمار في تصنيع الطاقة النظيفة بنسبة 70% في عام 2023 إلى نحو 200 مليار دولار مع استجابة الشركات للطلب المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة والسياسات الجديدة.

ومع ذلك، لا يزال نقص العمال المهرة في العديد من أجزاء صناعة الطاقة ــ وخاصةً تلك التي تتطلب درجات عالية من التخصص، مثل شبكات الطاقة والطاقة النووية ــ يشكل عقبة كبيرة.

أشار التقرير إلى أن ربع النمو في وظائف الطاقة النظيفة منذ عام 2019 حدث في الاقتصادات الناشئة والنامية خارج الصين، على الرغم من أن هذه المناطق تمثل ثلثي القوى العاملة العالمية، ووفقًا للتقرير، فقد حققت العديد من هذه البلدان نجاحًا محدودًا في جذب استثمارات الطاقة النظيفة التي تساعد في توفير فرص العمل، حيث كانت الميزة التنافسية لتكاليف العمالة المنخفضة غير كافية للتغلب تمامًا على الحواجز الهيكلية مثل الافتقار إلى قاعدة تصنيع قوية قائمة، وتوافر المهارات المحدودة والبنية الأساسية غير الكافية، لذا، تتطلب معالجة هذه الفجوة تعاونًا عالميًا أقوى وإجراءات سياسية.

وأوضح التقرير في ختامه أنه من المتوقع أن ينمو قطاع التوظيف في مجال الطاقة بنسبة 3% في عام 2024، وهو تباطؤ مقارنة بالعام الماضي بسبب تأثيرات أسواق العمل المشددة، وارتفاع أسعار الفائدة، والتغيرات في خطط المشاريع الجديدة المتوقعة في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل امرأة في هجوم صاروخي على إسرائيل
  • مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان
  • كوبا تدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان وتطالب بوضع حد لإفلاته من العقاب
  • «معلومات الوزراء» يستعرض التقرير السنوي للتوظيف في قطاع الطاقة العالمي
  • الاحتلال يكثف من غاراته على منازل المدنيين في بيت لاهيا.. تفاصيل
  • عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم نتيجة خسائرها الكبيرة في غزة ولبنان
  • اللواء محمد عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم بسبب خسائرها بغزة ولبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: استهدفنا 6 مواقع تابعة لحزب الله في الغارات على بيروت