بقلم : حسين الذكر ..

هناك ظاهرتين تكاد تكون مسيطرة على القطاع الرياضي العراقي منذ 2003 مع وجودها من قبل .. الا انها ترسخت بشكل عجيب غريب ما بعد ذلك التاريخ و تمثلت بالتنافس حد التصادم والسيطرة وعلى بعض المؤسسات .. كظاهرة يشار لها بالبنان لم تتغير كثيرا مع عديد المعالجات النوعية الحكومية او المبادرات الاهلية الا انها لم تحقق المطلوب .

. فضلا عن كون اغلب تلك المؤسسات المسيطر عليها لم ينجح الافراد من التحول من عقلية الثورة الى الدولة مما جعل المؤسسة أسيرة العقلية الفردية والجماعاتية التي لم تطور المؤسسة برغم صرف المليارات خلال عقدين خلت بل بعضها تدهور على مستويات عدة – كاقل وصف يقال عنها – .

كمسالة طبيعية لتلك الظاهرتين التي أتاحتها الديمقراطية والتوافق مع قدر من الظروف الموضوعية التي جعلتها تستقر وتتمدد بل وتتموضع حد التقوقع .. مما ساهم ضمنا بخلق الكثير من الإشكالات والأزمات سواء بين الرياضيين انفسهم في المؤسسة والواحدة او بين المؤسسات ورياضييها بصورة جعلت الوضع الرياضي مكشوف ومفتوح للمتصيدين بما يضر الملف الرياضي عامة وما لحق به من ملفات شبابية واجتماعية وثقافية وإعلامية …
منذ تولى دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني المحترم دفة قيادة الدولة التنفيذية لاحظت الأوساط قرب الرئيس من الرياضيين ومتابعته ودعمه الكبير لكرة القدم خاصة – بحكم جماهيريتها – وبقية الرياضين عامة .. وقد شكلت مستشارية رئيس الزوراء لشؤون الرياضة تطورا ملحوظا لم يكن ملموس قبل ذلك الوقت .. فيما اليوم استطاع المستشارين عامة والدكتور خالد كبيان خاصة من تحويل المستشارية الرياضية من وظيفة مكتبية الى مشروع ميداني عراقي متعدد ومتنوع يشارك به جميع الرياضيين وللمؤسسات الرياضية . في تطور انعكس على نوعية النشاطات وتطورها وفعالياتها وطبيعة الادوار ما كان منها رياضي او اجتماعي .
مع هذه التطورات وانسجاما مع توصيات رئيس الوزراء بضرورة القرب من الرياضيين والاستماع اليهم بهامش مقبول من الحرية ومحاولة كسر قيود التجميد وزعزعة المواقف وتحريك العجلة فرديا وجماعيا بما ينسجم مع روحية العراق الجديد السائدة وطبيعة الحكم الديمقراطي والمشاركة الواسعة والتوافقية كمرحلة أولية لحين تمكن الاليات القانونية والثقافات الاجتماعية من تثبيت الجذور والتاسيس لمراحل اكثر تطورا واوسع مشاركة .
من هنا تحديدا انطلقت فكرة ولادة ( البيت الرياضي العراقي ) لتكون منبرا حرا شهريا وخيمة موسعة تضم جميع الأطراف للقاء والتواصل والمساعدة بحلحلة الإشكالات وتحييد وتحجيم الازمات على طريق الحل الوطني واستيعاب الاخرين ونشر ثقافة الرياضة للجميع والنتاج للوطن ..

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رئيس خطة النواب: الدولة تستخدم جميع أدوات السياسة النقدية للحد من الضغوطات التضخمية

 

وفقًا لقرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، ارتفعت أسعار البنزين والسولار بداية أمس الجمعة ، حيث أصدرت اللجنة قرارها برفع أسعار الوقود بمختلف أنواعه.

في هذا الصدد، أكد النائب فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بأن الموازنة العامة للسنة المالية الحالية ستتحمل أعباءً إضافية عن المبالغ المخصصة لبند دعم السلع البترولية، وذلك نتيجة التذبذب الكبير في الأسواق العالمية، والذي نتج عن الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من توقف وقلة سلاسل الإمداد.


وأشار “الفقي” في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” إلى أنه نتيجة لهذه التداعيات، عملت الحكومة على مساندة المواطنين والقطاعات الاقتصادية من خلال سرعة إقرار إجراءات وحوافز لمساندة المواطنين بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية؛ لمواجهة الضغوط التضخمية من خلال تحسين المرتبات والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي، والسعي نحو مد مظلة "برنامج التأمين الصحي الشامل" لكل محافظات الجمهورية .

لايفوتك||

 

بعد رفع أسعار البنزين.. غرامة وسحب الرخصة لـ السائقين المخالفين لأجرة المواصلات مصير أجرة المواصلات بعد رفع أسعار البنزين والسولار


و أكد عضو البرلمان أن الحكومة قدمت جهودا كبيرة من أجل دفع الآثار التضخمية للأزمة عن المواطنين،حيث تستهدف الدولة استخدام جميع أدوات السياسة النقدية للحد من الضغوطات التضخمية.


من جانبه أكد النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة للخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة على احتواء أي زيادة عالمية، من خلال توفير السلع الاستراتيجية بمنافذ وزارة التموين والقوات المسلحة، لخلق نوع من التوازن السعري في السوق لصالح المستهلكين على مستوى الجمهورية، علاوة على شن حملات رقابية مفاجئة وتفعيل دور أجهزة حماية المستهلك .


كما أشار " عمر " الى أن الحكومة تعهدت بمراعاة المواطن ، وذلك من خلال التزام الدولة خلال العام ونصف الماضي بعدم تحريك أسعار الوقود والكهرباء، مراعاةً للمواطن المصري.


154.5 مليار جنيه لدعم البنزين والسولار فى الموازنة الجديدة للدولة


جدير بالذكر أن وزارة المالية أعلنت في وقت سابق، أنه تم أيضا تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية متمثلة فى البنزين والسولار بزيادة 29.4% فى الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام المالي المقبل 2025/2024.

 

كما تم تخصيص 2.5 مليار جنيه لدعم الكهرباء، ومليار آخر لدعم شركات المياه، إضافة إلى 3.5 مليار جنيه لبرامج توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، في موازنة العام المالي المقبل.

وأضافت أن “الدولة تتحمل العبء الأكبر من الآثار السلبية القاسية للأزمات العالمية والإقليمية رغم ما تفرضه من ضغوط هائلة على الموازنة”.
 

أسعار البنزين الجديدة
 

بنزين 95.. 17 جنيه /لتر 
 

بنزين 92 .. 15.25 جنيه / لتر 

بنزين 80 ... 13.75 جنيه/ لتر 

السولار .... 13.50 جنيه/ لتر

الكيروسين .... 13.50 جنيه/ لتر

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي بلبنان؟
  • رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على دعم تفعيل دور مؤسسة الخدمات الزراعية
  • ما هي ‘مفاجأة أكتوبر التي يخشاها جميع رؤساء أميركا في الشهر الأخير قبل الانتخابات؟
  • رشيد يطالب القضاء بمحاسبة المؤسسات الإعلامية التي تنتقد الفساد وانتهاك سيادة البلد
  • رئيس إقليم كردستان يوجه الشكر لرئيس الوزراء العراقي لتأمين العملية الانتخابية
  • البيت الأبيض: سنواصل دعم جميع الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات وتوزيعها بغزة
  • مناوي: القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها
  • رئيس خطة النواب: الدولة تستخدم جميع أدوات السياسة النقدية للحد من الضغوطات التضخمية