الحرارة إلى انخفاض والجو بين الصحو والغائم جزئياً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 6 درجات مئوية لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمرتفع جوي سطحي يترافق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والبادية، ويستمر مائلاً للبرودة ليلاً بشكل عام ويكون بارداً على المرتفعات الجبلية.
وتكون الرياح شمالية إلى شمالية غربية في المنطقة الشرقية والجزيرة، وشرقية إلى شمالية شرقية في باقي المناطق بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة أحياناً والبحر خفيف ارتفاع الموج.
غداً.. توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 7 درجات مئوية لمثل هذه الفترة من السنة، ويكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام وسديمياً في المناطق الشرقية والبادية، ويستمر الجو مائلاً للبرودة ليلاً، وخاصة على المرتفعات الجبلية .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شركة ناشئة في أبوظبي تحاول المساعدة في حل أزمة تغير المناخ..كيف؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يؤثر تغير المناخ على المناطق الحضرية بشكل خاص، لذلك تعاني المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر من غيرها.
يعني تأثير الجزر الحرارية الحضرية أن درجات حرارة المدينة يمكن أن تكون أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية القريبة. وذلك لأن المواد مثل الخرسانة والإسفلت تمتص الحرارة. كما تطرد المركبات ووحدات تكييف الهواء الحرارة، وتمنع المباني الشاهقة تدفق الرياح.
ويحاول المسؤولون في جميع أنحاء العالم تبريد المدن.
على سبيل المثال في مدينة شيكاغو الأمريكية، التي لديها تاريخ من موجات الحر القاتلة، تم تغطية أكثر من 500 سطح بالنباتات التي تطلق بخار الماء المبرد، وتعمل كعازل طبيعي للمباني. أما في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، التي تضم شبكة واسعة من الطرق السريعة، فقد تم طلاء بعض الطرقات بمادة عاكسة للشمس.
ولكن المعلومات التفصيلية حول درجات الحرارة في المناطق الحضرية تُعد نادرة. وقد أصبح ذلك واضحًا بالنسبة لرائد الأعمال جاي صادق بعد فترة وجيزة من تأسيسه شركة ناشئة في العاصمة الإماراتية أبوظبي لتعديل الإسفلت لامتصاص قدر أقل من الحرارة، عندما شجعه أحد العملاء المحتملين على تحديد أكثر أجزاء المدينة سخونة، حيث ستكون المادة أكثر فائدة.
ولم يتمكن صادق من العثور على مستوى البيانات التفصيلية التي يحتاجها، لذلك بدأ العمل على تجميع المعلومات بنفسه.
واليوم، تركز شركته "FortyGuard" على الاستفادة من البيانات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية مفصّلة لديناميكيات درجات الحرارة في المناطق الحضرية.
ويأمل أن يمكّن ذلك مخططي المدن، والشركات، ومطوري العقارات من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، ويمكّن السكان من التخطيط لحياتهم بشكل أفضل.