آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،أمس الأحد، “نبارك لأبناء شعبنا في إقليم كردستان العراق، ولرئاسة وحكومة الإقليم، ولجميع القوى السياسية والمرشحين المستقلين، إنجاز عملية الاقتراع للعملية الانتخابية الخاصة باختيار أعضاء برلمان الإقليم بدورته السادسة”.

وأضاف إن “الاستمرار بالخيار الديمقراطي لأبناء شعبنا في مختلف مناطق العراق يؤكد احترام قيمة الديمقراطية والإيمان بالتداول السلمي للسلطة، وترسيخ البناء الدستوري، وهي مكتسبات ما كانت لتتحقق لولا التضحيات التي قدمها العراقيون في سبيل حريتهم وكرامتهم واستقلال قرارهم، في العيش بوطن يتساوى فيه الجميع بالحقوق بلا تمييز، وبكل أطيافهم”.وتابع السوداني أن “بهذه المناسبة نثمن جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بمناسبة نجاح العملية الانتخابية، آملين أن يجري إكمال المتطلبات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كردستان العراق، من أجل إدامة مسيرة التنمية والتعاون والاستقرار خدمةً لأبناء شعبنا في الإقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت

كتبت سابين عويس في" النهار": بخلاصة اليوم الأول للاستشارات، أمكن للنواب تلمّس توجه رئيس الحكومة المكلف نحو حكومة غير فضفاضة، يفضّل أن تكون من الاختصاصيين من أصحاب الكفاءة والاختصاص في حقائبهم، على نحو يبعد كأس التجاذبات السياسية ويفتح المجال أمام تسريع عملية إطلاق عمل الحكومة وتنفيذ المشاريع والبرامج الإصلاحية المطلوبة منها. وفُهم أن الاتجاه يذهب أكثر نحو اعتماد مبدأ فصل السلطات، من خلال فصل النيابة عن الوزارة، وهذا أمر من شأنه أن يبعد الوجوه الاستفزازية أو الإحراج عن الحكومة، بحيث تأتي تسمية الوزراء من خارج الطقم السياسي القائم، من خلال وجوه جديدة تواكب المرحلة، وإن كانت ثمة وجوه لن تكون جديدة كلياً عن المشهد السياسي، ولكن غير منخرطة بالعمل الحزبي.

وتستبعد المصادر أن يطول أمد التشكيل بهدف الإفادة من الزخم الداخلي والخارجي الذي رافق مساري الانتخاب والتكليف، كاشفة أن العوامل المسرّعة لهذين المسارين سيكون لها دورها الضاغط في التشكيل من أجل إطلاق ورشة إعادة الإعمار، لأن لا مصلحة لأي فريق ولا سيما فريق الثنائي في التأخير. 

يلاقي خيار حكومة اختصاصيين وفق استشارات اليوم الأول قبولاً أو أقله عدم معارضة في ظل الأجواء السياسية الضاغطة من جهة، والتحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية من جهة أخرى، رغم محاذير مثل هذه الحكومات انطلاقاً من تجارب سابقة عجزت فيها حكومات تكنوقراط عن العمل. وتعزو مصادر سياسية هذا العجز إلى سيطرة القوى السياسية على الوزراء التكنوقراط الذين غالباً ما يفتقدون التجربة والممارسة السياسية، ما يجعلهم يدورون في فلك الجهة الحزبية التي سمّتهم، فيتحولون إلى ممثلين لهؤلاء على طاولة مجلس الوزراء. وتستبعد المصادر تكرار هذا المشهد اليوم في ظل وجود رئيس جمهورية يتمتع بالقدر الكافي من الحضور ورئيس حكومة يتمتع بالخلفية القانونية والسياسية الكافية لامتصاص أي ذبذبات سياسية أو احتكاكات، ولا سيما أن أجندة الحكومة العتيدة واضحة في شقيها الأمني المتصل بتطبيق القرار الدولي ١٧٠١ واتفاق وقف النار، والاقتصادي والمالي المتعلق بإطلاق ورشة إعادة الإعمار والدخول في برنامج مع صندوق النقد الدولي لإنجاز الإصلاحات المطلوبة.
 

مقالات مشابهة

  • حزب طالباني:الحديث عن المناصب في حكومة الإقليم الجديدة ما زال مبكراً
  • هيومن رايتس:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • العفو الدولية:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • هل تتوحد البيشمركة بفعل الضغط الأمريكي على كردستان العراق؟
  • منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • حكومة الإقليم تتحدى بغداد: لن نرسل ايراداتنا الداخلية حتى تعطوننا مستحقاتنا
  • تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت
  • مصر تعلن دعمها لخطة تشكيل حكومة جديدة في ليبيا