حالة من الحزن والأسي أصابت مدارس الراهبات، بعد رحيل الأم تكلا أبو الوي، الملقبة برائدة تعليم الراهبات، والتي نعاها جميع الطلاب والطالبات بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفاة الأم تكلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات

رحلت الأم تكلا أبو الوي، مديرة مدرسة سيدة المعونة للغات في مصر الجديدة، عن عمر يناهز الـ87 عامًا، وظلت تشغل منصب مُديرة المدرسة لأكثر من 60 عاما.

الأم تقلا أبو الوي موعد ومكان عزاء الأم تقلا أبو الوي

تم تشييع جثمان الأم تكلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات، في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر أمس الأحد إلى كنيسة القديس مار يوسف للروم الكاثوليك بالدويلعة.

أعلنت مدرسة راهبات سيدة المعونة موعد ومكان عزاء الأم تكلا أبو الوي، قائلة: «نتقبل غدًا الإثنين الموافق 21 اكتوبر 2024 التعازي في أختنا الراحلة تقلا أبو الوي من السادسة مساءً إلى الساعة التاسعة مساءً بمدرسة راهبات سيدة المعونة الدائمة مصر الجديدة، نشكر الجميع على تعزيتكم»

الأخت تقلا أبو الوي من هي الأم تكلا أبو الوي؟

وُلدت الأم تكلا أبو الوي في 9 أبريل 1937 في سوريا، لتحمل الجنسية السورية، وكانت تعيش في محافظة السويداء في سوريا.

وكان والدها عمدة محافظة السويداء في سوريا في ذلك الوقت، وبالرغم من اعتراضه إلا أنها سافرت إلى لبنان وأعلنت نذرها راهبة في كنيسة الأم حريصا سيدة لبنان.

الأخت تكلا أبو الوي

وتم اختيارها لاحقًا للعمل في مصر كمعلمة في واحدة من أبرز المدارس الكاثوليكية عام 1959، وذلك بتعيين من مجلس الرهبنة، وعادت إلى محافظتها لاستخراج بطاقة هوية للسفر خلال فترة الوحدة بين مصر وسوريا.

معلومات عن الأم تكلا أبو الوي

ووصلت إلى القاهرة وهي في سن 19 عامًا، والتحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس لدراسة التاريخ، حيث حصلت على الليسانس عام 1956.

الأخت تكلا أبو الوي

وحصلت أيضًا على الماجستير، لتبدأ رحلتها كمعلمة في المدرسة، وشغلت منصب مُديرة لمدرسة الراهبات سيدة المعونة للغات أكثر من 60 عاما، والتي ما زالت تديرها حتى أيامها الأخيرة.

وحصلت على لقب الأم تكلا في جميع المدارس الكاثوليكية في مصر، وبعد العمل في مصر لمدة تصل إلى 60 عامًا.

اقرأ أيضاًمحافظ قنا يستقبل وفدا من مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات للتهنئة بشهر رمضان المبارك

مدرسة الراهبات بإسنا تنظم فعاليات مبادرة "اتحضر للأخضر "جنوب الأقصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟

روسيا – يشير عالم النفس ستانيسلاف سامبورسكي، إلى أن الإفراط في الحماية ليس حبا، بل هو فخ رهيب مخفي في صورة رعاية.

ووفقا له هناك مصطلح خاص في علم النفس هو “الطفولة” يستخدم هذا المصطلح عندما يكون الشخص قد تجاوز الثلاثين من العمر، ولا تزال والدته تسأله يوميا: “هل أكلت؟” “هل ارتديت قبعتك؟.

ويقول: “الأمهات اللواتي يفرطن في الحماية غالبا ما يخشين الوحدة وفقدان معنى الحياة. وتنظر هذه الأمهات إلى الطفل على أنه امتداد لهن. وإذا حاول الابن التحرر، ستصاب الأم فورا بهستيرية واستياء دائم وتصرخ “لقد وهبتك حياتي كلها، وأنت..”.

والحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء. أي أن هذا ليس حبا، بل هو تلاعب محض.

ووفقا له، تصوروا أن الشخص انتقل إلى مسكن منفصل، ​​لكن والدته تأتي “صدفة” كل يوم إلى بيته الجديد ومعها مواد غذائية ومأكولات ومجموعة من النصائح حول كيفية العيش بشكل صحيح. أو عندما يحصل على وظيفة، تتصل بمديره للاطمئنان على أدائه. والأكثر قسوة من كل هذا: تقترض الأم قرضا عقاريا، فتغرق في الديون، وتحرم نفسها من كل شيء لتوفير بيتا منفصلا لابنها. “يبدو أن هذا من أجل سعادته، لكنه في الحقيقة يهدف إلى إبقاء قراراته وحياته بين يديها”.

ويوصي لتجنب هذه الحماية المفرطة دون تدمير العلاقة مع الأم بضرورة تعلم النطق بكلمة “لا”. بالطبع هذا أمر صعب ومخيف، ولكنه ضروري.

ويشير العالم، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة وتسيطر والدته على كل شيء، عليه استشارة معالج نفساني يساعده على التخلص من هذه الحالة دون الشعور بذنب. كما من الضروري أحيانا أن يشرح الشخص لوالدته بهدوء أن النضوج أمر طبيعي. ولن يضعف هذا حبها له عندما يبدأ يعيش حياته الخاصة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تعزز تعاونها مع مؤسسات ألمانية رائدة | صور
  • جامعة كفر الشيخ تعزز شراكاتها الدولية بتعاون إستراتيجي مع مؤسسات ألمانية رائدة
  • ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
  • بمواصفات رائدة.. طرح أفضل هاتف لشركة هونر| صور
  • ببطارية جبارة ومواصفات رائدة.. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • ما مصير مقعد النائبة «رقية الهلالي» بمجلس النواب بعد وفاتها؟.. القانون يجيب
  • مسيرة حافة بالعطاء.. أبرز المعلومات عن النائبة جواهر الشربيني بعد وفاتها
  • «الأولمبياد الخاص الدولي» يُطلق أجندة بحثية رائدة في القمة العالمية للإعاقة
  • إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟