ترامب: بوتين لا يكن الاحترام لبايدن وهاريس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
على مدى الأشهر الماضية، كرر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب التي عجز الغرب عن وقفها، بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام بل ساعات.
وفي مقابلة خاصة مع “العربية” بثت مساء الأحد، قال إنه لو كان رئيساً “لما غزت روسيا أوكرانيا”.
فيما لفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يكن الاحترام للرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، كامالا هاريس.
كما أضاف: “أعتقد أن بوتين رأى ضعفهما وقال إنهما نمر من ورق”.
في حين شدد: “نحن لسنا نمراً من ورق على الإطلاق، نحن لسنا نمراً من ورق لكنه لا يحترم بايدن ولا يحترم هاريس ودخل أوكرانيا وقام بعمل كبير”.
منطقة عازلة
يذكر أن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس (عن ولاية أوهايو)، كان كشف في سبتمبر الفائت أن خطة ترامب المحتملة لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف قد تشمل إنشاء “منطقة منزوعة السلاح” ضمن الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها القوات الروسية حالياً، في إشارة إلى الشرق الأوكراني.
وأشار فانس خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “شون رايان شو” إلى أن “الخط الحدودي الحالي بين روسيا وأوكرانيا قد يصبح مثل منطقة منزوعة السلاح”.
كما شدد على أن هذه المنطقة العازلة المقترحة ستكون “محصنة بشدة حتى لا يغزوها الروس مرة أخرى”.
نهج معارض بشكل جذري
لكنه لم يحدد من سيسيطر عليها، بل اكتفى بالقول إن “خط الترسيم الحالي” سيبقى على حاله، ما يعني أن أوكرانيا قد لا تستعيد أراضيها التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية في فبراير 2022.
إلى ذلك، أضاف أن جزءاً من خطة السلام هذه يقضي بمحافظة كييف على استقلالها مقابل الحياد، ما يعني أنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو غيره من التحالفات.
وتمثل تلك الخطة نهجاً معارضاً بشكل جذري لسياسة الإدارة الأميركية الحالي، حيث وقف الرئيس الديمقراطي جو بايدن بقوة إلى جانب كييف، وقدم لها المساعدات العسكرية والدعم السياسي اللامتناهي. فيما فرض مع حلفائه في أوروبا مئات العقوبات الاقتصادية على موسكو.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لشن هجمات داخل روسيا
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن إدارة الرئيس جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في السياسة الأمريكية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت المصادر إن أوكرانيا تخطط لشن أولى هجماتها بعيدة المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية.
ورفض البيت الأبيض التعليق.
تأتي هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، والتي تأتي قبل شهرين فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، بعد أشهر من الطلبات التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن حدودها.
يأتي هذا التغيير في أعقاب نشر روسيا لقوات برية كورية شمالية لتكملة قواتها، وهو التطور الذي أثار القلق في واشنطن وكييف.
من المرجح أن يتم تنفيذ الضربات العميقة الأولى باستخدام صواريخ ATACMS، التي يصل مداها إلى 190 ميل (306 كيلومتر)، وفقًا للمصادر.
في حين أعرب بعض المسؤولين الأميركيين عن تشككهم في أن السماح بضربات بعيدة المدى سيغير المسار العام للحرب، فإن القرار قد يساعد أوكرانيا في الوقت الذي تحقق فيه القوات الروسية مكاسب وربما يضع كييف في موقف تفاوضي أفضل عندما تحدث محادثات وقف إطلاق النار.
ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيعكس قرار بايدن عندما يتولى منصبه. لطالما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة، دون أن يوضح كيف.
ومع ذلك، حث بعض الجمهوريين في الكونجرس بايدن على تخفيف القواعد بشأن كيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة.
حذرت روسيا من أنها ستشهد تحركًا لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية كتصعيد كبير.