حزب طالباني:نتائج انتخابات الإقليم ستفرز حكومة ذات مسار مختلف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2024 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار السياسي لرئيس حزب الاتحاد الوطني بيستون فائق، اليوم الأحد، أن نتائج انتخابات اقليم كردستان ستفرز حكومة تغير مسار الحكومات السابقة .وقال فائق في تصريح صحفي ، إن ” الإقبال على صناديق انتخابات برلمان الاقليم اختلف تماما عن الانتخابات السابقة حيث توجهت أعداد غفيرة منذ صباح اليوم على مراكز الاقتراع العام وهذا ما يؤكد بان ثقة الجمهور بأداء المفوضية والقانون الانتخابي الجديد”.
وأضاف، ان ” الاتحاد الوطني سيحصل على أصوات كبيرة عما كانت عليه في السابق وسيزيد من مقاعده في برلمان الإقليم المقبل ” .وأشار إلى أن ” النتائج التي ستفرزها انتخابات برلمان الإقليم ستتغير فيها خارطة الانتخابية وبالتالي فان الحكومة المقبلة التي ستتشكل على ضوء نتائج الانتخابات ستختلف تماما عما كانت في السابق وستنتج حكومة تعير مسار الحكومات السابقة” .يذكر ان مراكز الاقتراع في إقليم كردستان فتحت، أبوابها أمام الناخبين، صباح الأحد، لانتخاب برلمان جديد للسنوات الأربع المقبلة ، فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أن نحو مليونين و683 ألفًا و618 ناخبًا كرديًا في مدن إقليم كردستان الأربعة، أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، سيدلون بأصواتهم في الاقتراع العام لانتخاب 100 نائب في الدورة السادسة لبرلمان إقليم كردستان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا، إجراء انتخابات عامة مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية تصويتا على الثقة في البرلمان واستقالتها.
ووصف الرئيس، الذي لا يملك أي سلطة تنفيذية، ولكنه يستطيع حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات، انهيار الحكومة بأنه صدمة "لم تكن متوقعة ولا مرغوبة".
وفي خطاب متلفز للأمة، حث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبى خلال ثلاث سنوات، قائلا إن القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية جسيمة تتطلب استقرارا سياسيا.
ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ فقد أدى سقوط حكومة يمين الوسط الثلاثاء الماضي - وسط تساؤلات حول سلوك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينجرو - إلى أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ أن اعتمدت البرتغال نظاما ديمقراطيا قبل أكثر من 50 عاما في أعقاب ثورة القرنفل عام 1974، التي أنهت دكتاتورية استمرت أربعة عقود.