خبير اقتصادي يقدم توصية مهمة للحكومة لضمان استقرار سعر الصرف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أشار الصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، إلى أهمية إعادة تفعيل الصادرات النفطية في تحسين الوضع الاقتصادي. وأكد أنه في حال تعذر ذلك، يمكن للحكومة التركيز على إعادة تشغيل مصافي عدن لتكرير النفط الخام، مما سيوفر احتياجات السوق المحلية من الوقود.
وأوضح صالح أن هذه الخطوة من شأنها تقليص فاتورة الاستيراد بنسبة تزيد عن 60٪، مما سيؤدي إلى انخفاض الطلب على شراء العملة الصعبة.
وأضاف أن تشغيل المصافي سيوفر إيرادات مالية كبيرة لخزينة الحكومة، مما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية، بما في ذلك دفع الرواتب وإنفاقها على الخدمات الأساسية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نقابة الصرافين تحمّل مركزي عدن مسؤولية انهيار العملة وتطالب برقابة حقيقية
يمانيون../
شنت نقابة الصرافين في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة هجومًا لاذعًا على فرع البنك المركزي في عدن، متهمةً إياه بالتسبب في انهيار العملة الوطنية وضياع أموال المواطنين، بعد إصداره تعميمًا يدعو المواطنين لسحب أموالهم من شركات الصرافة بحجة عدم قانونيتها.
وأكدت النقابة، في بيان صادر عنها، أن فرع البنك المركزي في عدن، الخاضع لتحالف العدوان ومرتزقته، هو المسؤول عن انتشار شركات الصرافة غير المرخصة نتيجة غياب الرقابة الحقيقية على السوق المصرفية، مشيرةً إلى أن البنك يكتفي فقط بإصدار بيانات تحذيرية للمواطنين دون نشر قوائم بالشركات القانونية، ما يفاقم حالة الفوضى النقدية.
وأضاف البيان أن فرع البنك المركزي بعدن يتورط في عمليات المضاربة بالعملة وبيع العملات الأجنبية عبر المزادات العلنية، الأمر الذي أدى إلى انهيار الريال اليمني بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، متسببًا في خسائر فادحة للمواطنين.
كما حذرت النقابة من أن استمرار المضاربة العشوائية في أسعار الصرف سيؤدي إلى تقلبات اقتصادية خطيرة تهدد استقرار السوق، مطالبةً بتشكيل لجنة مختصة بمراقبة تدفقات النقد وتحليل المعاملات المصرفية لمنع تفاقم الأزمة.
ودعت النقابة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني، ووقف الفوضى المالية التي يديرها فرع مركزي عدن، مؤكدةً أن الوضع الحالي يستدعي تدخلًا سريعًا لكبح التلاعب بأسعار الصرف ووضع حد للسياسات الكارثية التي يديرها المرتزقة لصالح أجندات خارجية.