خبير اقتصادي يقدم توصية مهمة للحكومة لضمان استقرار سعر الصرف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أشار الصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، إلى أهمية إعادة تفعيل الصادرات النفطية في تحسين الوضع الاقتصادي. وأكد أنه في حال تعذر ذلك، يمكن للحكومة التركيز على إعادة تشغيل مصافي عدن لتكرير النفط الخام، مما سيوفر احتياجات السوق المحلية من الوقود.
وأوضح صالح أن هذه الخطوة من شأنها تقليص فاتورة الاستيراد بنسبة تزيد عن 60٪، مما سيؤدي إلى انخفاض الطلب على شراء العملة الصعبة.
وأضاف أن تشغيل المصافي سيوفر إيرادات مالية كبيرة لخزينة الحكومة، مما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية، بما في ذلك دفع الرواتب وإنفاقها على الخدمات الأساسية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم لضمان استقرار الدراسة بالمدارس حتى نهاية الامتحانات
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا عاجلا بعدم إصدار أي قرارات أو أومر إدارية أو نشرات نقل أو ندب لأعضاء هيئة التدريس أو الإداريين نهائيا حتى نهاية اعمال امتحانات الترم الثاني 2025
جاء ذلك في إطار الحرص على استقرار العملية التعليمية وانتظام العملية التعليمية بجميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية
و قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلزام مديري الإدارات التعليمية والتوجيه الفني بضرورة تنفيذ ذلك درءا للمساءلة القانونية
وعلى جانب آخر .. استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظيره الفلسطيني الدكتور أمجد برهم
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
و تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.