دفع وسيدفع ثمنا باهظا... كاتس يهدد حزب الله مستخدما صورة قديمة من غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نشر وزير الخارجية الإسرائيلي صورة عبر حسابه على منصة "إكس" لغارة جوية إسرائيلية قال إنها تظهر العاصمة اللبنانية بيروت تشتعل، لكن ما حقيقة هذه الصورة؟
وقد أثارت الصورة التي نشرها كاتس الشكوك حيث أن الأبنية التي تظهر فيها لا تشبه الأبنية في بيروت أو الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد التحقق منها تظهر أنها صورة لغارة جوية على قطاع غزة والتقطتها وكالة "رويترز" في 25 آذار 2019.
Beirut in flames. A wide-scale Israeli attack targeted Hezbollah's financial infrastructure in Beirut and across Lebanon last night. Massive fires were seen above Beirut as over 15 buildings were struck following evacuation warnings to residents. Hezbollah has paid and will… pic.twitter.com/TH0L9v1J3I
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 21, 2024 وقد نشرت مواقع عدة هذه الصورة من بينها إذاعة "صوت أميركا VOA" عبر موقعها الإلكتروني والتي كانت حينها مرفقة بتقرير عن دعوة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الهدوء فيما ترد إسرائيل على الهجمات الصاروخية على غزة.وفي منشوره على منصة "إكس" استخدم كاتس الصورة لتهديد "حزب الله" وكتب: "بيروت تشتعل... حزب الله دفع وسيدفع ثمنا باهظا بسبب اعتداءاته على سكان الشمال وإطلاق النار تجاه إسرائيل". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
الثورة نت|
تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الأحد، حدث استثنائي في تاريخها الحديث، حيث تجري التحضيرات لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة، سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين. هذا الحدث، الذي يحمل أبعادًا وطنية ودينية وشعبية واسعة، يتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا مكثفًا لضمان مشاركة الحشود الغفيرة التي سترافق الجثمانين الطاهرين إلى مثواهما الأخير.
داخل المدينة الرياضية في بيروت، التي ستكون نقطة انطلاق مراسم التشييع، تم تجهيز المكان لاستقبال أعداد كبيرة من المشيعين.
وقد تولى المهندس محمد عساف مسؤولية لجنة إدارة الفعاليات، حيث عمل مع فريقه على جميع التحضيرات اللوجستية، بدءًا من تحديد موقع المراسم وصولًا إلى تأمين مسار التشييع.
وفي حديثه لموقع قناة المنار، أوضح عساف أن اختيار المدينة الرياضية جاء نظرًا لقدرتها الاستيعابية الكبيرة، حيث سيتم تخصيص الساحة الرئيسية لاستقبال المشيعين، إضافةً إلى فتح الباحات الجانبية ووضع مقاعد للمشاركين لضمان راحتهم.
كما تم تجهيز شاشات ضخمة في مختلف أنحاء المكان وعلى طول المسار، لتمكين الحضور من متابعة تفاصيل المراسم بشكل واضح، خاصةً في ظل التوقعات بحضور جماهيري واسع من مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من الوفود القادمة من دول مختلفة حول العالم.
ستبدأ المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليها عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم نشيد حزب الله، قبل أن يلقي نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك، سيتم أداء صلاة الجنازة على الجثمانين الطاهرين، لتنطلق بعدها مراسم التشييع من المدينة الرياضية باتجاه أوتوستراد الرئيس حافظ الأسد، حيث سيتم مواراة جثمان السيد حسن نصر الله في ضريحه المبارك في منطقة برج البراجنة.
إلى جانب التحضيرات اللوجستية، كان للجانب الفني والبصري أهمية خاصة في هذه المناسبة العظيمة.
المهندس محمد خفاجة، مسؤول لجنة الهوية البصرية والفنية للمراسم، تحدث عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لتصميم هوية بصرية تعكس قدسية الحدث وعظمته.
وأوضح خفاجة أن الإعلان عن التشييع رافقته حملة بصرية متكاملة، حيث شارك عدد كبير من الفنانين والمصممين في وضع تصورات بصرية تعبّر عن رمزية الشهيدين ومكانتهما في قلوب محبيهما.
تضمنت الحملة تصميم شعارات خاصة ولوحات بصرية ضخمة، فضلًا عن بث مواد إعلامية تجسد روح التضحية والفداء التي ميّزت مسيرة الشهيدين.
وأكد أن التصاميم تمحورت حول الرموز التي تعكس نهج المقاومة والصمود، إضافةً إلى استخدام ألوان وخطوط تبرز جلال الحدث وتمنحه الطابع المهيب الذي يليق بهذه المناسبة.