أمرت جهات التحقيق، بسرعة إجراء التحريات التكميلية حول وقوع حريق شب داخل مطبعة ورق في الروبيكي بمدينة بدر

كما امرت حهات التحقيق بحسر الخصائر المبدئية جراء اندلاع حريق داخل مطبعة ورق في الروبيكي بمدينة بدر.

وكشفت المعاينة الأولية، ان الحريق اندلع داخل مطبعة ورق في الروبيكي،و تبين أن الحريق التهم جزءا كبيرا من المطبعة التي تقع على مساحة 200 متر.

واستمعت جهات التحقيق الي اقوال عدد من شهود العيان على واقعة اندلاع الحريق داخل مطبعة ورق في الروبيكي، بمدينة بدر.

منطقة الروبيكي

 

واكدا، بعض العاملين داخل مطبعة الورق، ان النيران التهمت جزءا كبيرا من المطبعة في لحظات قليلة، ولم نستطيع السيطرة على ألسنة اللهب بسهولة.

 

وكانت، سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، على حريق نشب داخل مطبعة ورق في الروبيكي، بمدينة بدر.

وأسفر الحريق عن إصابة 3 عمال بحروق واختناقات في أثناء محاولتهم التعامل مع النيران، قبل وصول قوات الإطفاء.

وجرى نقل العمال الثلاثة إلى المستشفى؛ لإسعافهم، وجارٍ إخطار النيابة؛ للتحقيق.

‏وكانت غرفة عمليات إطفاء القاهرة، تلقت بلاغا بنشوب حريق داخل المطبعة في الروبيكي.

ووجه اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة بسرعة انتقال قوات الإطفاء، بإشراف اللواء جمال ياسين، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، وتمكنت القوات من السيطرة على النيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الروبيكي الحماية المدنية بالقاهرة اندلاع الحريق اندلاع النيران اندلاع حريق قوات الحماية المدنية

إقرأ أيضاً:

معتقلون سابقون يروون لـعربي21 مشاهد من الموت والتنكيل في سجن صيدنايا (شاهد)

على إحدى التلال، بقلب منطقة صيدنايا، الواقعة شمالي العاصمة السورية دمشق، يحتشد العديد من المُعتقلين السابقين وذويهم، من أجل الدخول إلى "السجن سيئ السمعة" الذي مارس فيه النظام المخلوع، أشد صنوف التعذيب والتنكيل على مدى سنين طويلة.

ورصدت "عربي21" توافد الأهالي من دمشق والمعتقلين السابقين المصحوبين مع ذويهم وأصدقائهم نحو سجن صيدنايا، الذي تحول إلى منشأة مفتوحة أمام الجميع، بغية الإطلاع على آثار النظام المخلوع وطرقه في سجن المعتقلين والتنكيل بهم.


كذلك، تجوّل الأطفال القادمين مع أهاليهم إلى السجن، في مركز البناء المستدير المفتوح على عدد من العنابر والزنازين الجماعية التي تفوح منها رائحة ممتزجة بالعفن والدم، والتي تمنع أي زائر من المكوث في المبنى لمدة طويلة.

وتحدث العديد من المعتقلين السابقين مع موفد "عربي21" في سجن صيدنايا، كاشفين عن صنوف العذاب والتنكيل التي تعرضوا لها، خلال مدة اعتقالهم في السجن سيئ السمعة، وعن أصدقائهم الذين توفّوا تحت التعذيب، أمام أعينهم.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وقال معتقل سابق في سجن صيدنايا، وليد عمر دياب، إنه: تم اقتياده إلى السجن عام 2011 بعد اندلاع الثورة، حيث وضع في ساحة المبنى عند وصوله إليه وتعرض للضرب الشديد على طريقة "الدولاب" إلى أن أغمي عليه.

وأضاف دياب وهو محاط بعدد من رفاقه في المعتقل، أنه وُضع مع 5 أشخاص في زنزانة منفردة ضيقة، تغمرها المياه لمدة أسبوع قبل نقله إلى الزنازين الجماعية التي تكتظ بأعداد كبيرة من المعتقلين.

وفي حديثه عن التنكيل بالمعتقلين، أوضح دياب في حديثه لـ"عربي21" أن جنود النظام كانوا يضربون المعتقلين بشكل يومي على أيديهم، بسيخ حديدي، ما يؤدي إلى شلل مؤقت في اليد، يحول دون قدرة المعتقل على الأكل أو الحركة.

وأشار إلى استخدام البرد أداء للتعذيب من خلال ترك المعتقلين شبه عارين دون بطانيات أو أي وسائل تدفئة، الأمر الذي يتسبّب بإصابات العديد منهم بالإسهال والإعياء.

وبحسب دياب، فإن عشرات المعتقلين كانوا يفارقون الحياة بشكل يومي داخل السجن، جرّاء التعذيب الوحشي الذين يتعرضون له من قبل سجّاني النظام المخلوع.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
بدوره، قال محمد وليد عثمان، إن: مجرد صدور الصوت من أحد المعتقلين في الزنازين الجماعية كفيل بالتسبب بقتله مباشرة، مشيرا إلى أن أحد رفاقه في المعتقل قد تعرض للتعذيب حتى الموت، بسبب قيامه بالهمس.

وأشار عثمان في حديثه لـ"عربي21" إلى أن سجاني النظام كانوا يستعينون بأطباء من أجل توجيهم إلى المناطق التي من الممكن أن يؤدّي الضرب عليها إلى أكبر قدر ممكن من الضرر والألم للمعتقلين.

دياب وهو يقف متأثرا أمام مدخل السجن الذي قضى داخله ما يقرب من 5 سنوات من عمره، روى لموفد "عربي21" إحدى أكثر المشاهد المؤلمة التي كان شاهدا عليها داخل سجن صيدنايا.


وأشار إلى أنه التقى بمعتقل يحمل جزء من فكّه في جيبه بعد تعرضه للضرب الشديد على منطقة الفم، على أمل أن يعيد الأطباء له الجزء المتحطم من فكه، بعد خروجه من المعتقل يوما ما.

يعد سجن صيدنايا واحدا من عدّة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد المخلوع، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق، على مدى سنوات طويلة، بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.

وبعد سقوط النظام، قامت فصائل المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية" بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق منزل بمدينة السادات بالمنوفية
  • شاهد.. لحظات مروعة لاشتعال النيران في مواطن فلسطيني أمام كمال عدوان
  • السيطرة على حريق في مطبعة بالمرج
  • حريق مصنع العاشر.. ارتفاع أعداد المصابين والدفاع المدني يلاحق النيران
  • إصابة 8 عمال إثر اندلاع حريق فى مصنع فوم بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية
  • إصابة 5 أشخاص في حريق ضخم التهم مصنعا بالشرقية.. والحماية المدنية تحاصر النيران
  • الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات اندلاع حريق بمطعم وعقار فى فيصل
  • معتقلون سابقون يروون لـعربي21 مشاهد من الموت والتنكيل في سجن صيدنايا (شاهد)
  • الحريق الثالث في شهرين.. اشتعال النيران بمخزن بمحيط نادي المعلمين بالإسكندرية
  • إنقاذ سيدة وطفلها من الموت إثر حريق شقتهما في أكتوبر