وفاة فتح الله غولن المتهم بالتخطيط للانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016 (بروفايل)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية، الاثنين، بوفاة فتح الله غولن زعيم حركة "غولن" المتهمة بالتخطيط للانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016، والمدرجة على قوائم "الإرهاب" لدى أنقرة.
وتداولت وسائل الإعلام بيانا صادرا عن منصات توصف بأنها مقربة من الحركة يفيد بوفاة غولن في الولايات المتحدة في حوالي الساعة 21:00 من الليلة الماضية.
وكان رجل الدين المطلوب للسلطات التركية والبالغ من العمر 83 عاما يعاني من الخرف والفشل الكلوي والسكري، حسب الإعلام التركي.
وتتهم أنقرة غولن بالتخطيط لمحاولة انقلاب فاشلة في تركيا عام 2016 وإدارة دولة موازية في البلاد، وهو ما تنفيه الجماعة التي تتخذ من ولاية بنسلفانيا الأمريكية مقرا لها.
من هو فتح الله غولن؟
يعد غولن رجل دين بارز فضلا عن كونه مؤسس حركة إسلامية قوية في تركيا وخارجها، إلا أنه قضى السنوات الأخيرة من عمره في الولايات المتحدة بعد اتهامه وجماعته بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز /يوليو عام 2016.
ولد غولن في 27 نيسان /أبريل عام 1942 في قرية كورجوك التابعة لمنطقة باسينلر في ولاية أرضروم شمال شرقي تركيا، حيث كان يعمل والده الذي يعيل عائلة مكونة من 8 أبناء، إماما لأحد المساجد.
تلقى غولن تربية إسلامية خلال طفولته، ويذكر في مذكراته أن "الحضارة العثمانية كان لها تأثير في تطور شخصيته".
بدأ عام 1955 في إلقاء الخطب الوعظية في قرى مختلفة من ولاية أرضروم. وفي أعقاب ذلك، خرج لأول مرة من الولاية التي ولد فيها وألقى خطابات في مدن مثل أماسيا وتوكات وسيفاس وأرزينجان.
عام 1966، تم تعيينه خطيبا مركزيا في ولاية إزمير. وعام 1971 قضى 7 أشهر في السجن بتهمة "إنشاء أو تنظيم أو ترتيب أو توجيه جمعيات خلافا للعلمانية". وفي هذه الفترة بدأ في وضع النواة الأولى للحركة التي تعرف اليوم بـ"تنظيم غولن".
وعام 1974، تمت تبرئته من التهم بموجب قانون عفو عام.
بدأ بكتابة المقالات الافتتاحية ثم المقالات المركزية في مجلة "سيزينتي"، التي صدر عددها الأول في شباط /فبراير 1979.
وخلال انقلاب عام 1980، صدرت بحقه مذكرة توقيف أخرى لكونه زعيم لما وصف حينها بأنها "منظمة دينية".، إلا أنه غادر إزمير حينها واختبأ في العديد من المدن، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في عام 1986 ليتم إطلاق سراحه مجددا بعد فترة بسبب ما وصفته صحيفة "يني شفق" التركية بأنه "ضغوط سياسية بحكم علاقاته".
وعام 1991، أنهى غولن عمله في إلقاء الخطب والدروس الوعظية في العديد من المساجد في تركيا، بعد 38 عاما من النشاط في هذا المجال.
وعام 2014، تم إعلان فتح الله غولن والمنظمة التي أسسها "منظمة إرهابية" في اجتماع مجلس الأمن القومي.
وعام 2016، اتهم غولن وجماعته بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة بعد ما وصف بتغلغل "تنظيمه في مفاصل الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية غولن تركيا الولايات المتحدة تركيا الولايات المتحدة غولن سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فتح الله غولن فی ترکیا عام 2016
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 295% نسبة النمو في الشمول المالي للمرأة منذ 2016
أطلق البنك المركزي المصري فعالية الشمول المالي للمرأة التي تمتد فعالياتها سنويًا من يوم 8 مارس وحتى نهاية الشهر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في إطار حرص البنك المركزي المصري على زيادة معدلات الشمول المالي للسيدات وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية.
وكشف البنك المركزي أن فعالية الشمول المالي للمرأة التي تم أطلاقها منذ 2019 ساهمت حتى مارس 2024 في إتاحة نحو 1.4 مليون منتج مالي للسيدات تتضمن فتح 664 ألف حساب بنكي و196 ألف محفظة ذكية، وإصدار 530 ألف بطاقة مسبقة الدفع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي للمرأة، حيث أسفرت هذه الجهودعن تحقيق تطور ملموس في نسبة الشمول المالي للمرأة التي ارتفعت إلى 68.8% بنهاية ديسمبر 2024، بمعدل نمو 295% مقارنة بعام 2016، لتبلغ أعداد السيدات اللاتي يستفدن من الخدمات المالية ويمتلكن حساب معاملات نحو 23.3 مليون سيدة وذلك من إجمالي33.9 مليون سيدة في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.
جاء هذا التطور في ضوء استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي 2022 – 2025 والتي تستهدف تعزيز الشمول المالي لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها المرأة، من خلال العمل على العديد من المحاور، منها تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة للمرأة، وإطلاق المبادرات والمشاريع المحفزة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات الدولية، وتوجيه البنوك لتوفير منتجات مالية تناسب احتياجات المرأة، فضلًا عن نشر التثقيف والتوعية المالية اللازمة كأحد أهم المحاورالرئيسية في استراتيجية الشمول المالي، وذلك لما له من أهمية قصوى للنهوض بالوعي المالي وضمان اتخاذهم لقرارات مالية سليمة.
وفي ظل تهيئة البيئة التشريعية والرقابيةالداعمة لتيسير حصول المرأة على الخدمات والمنتجات المصرفية بسهولة، وعليه أصدر العديد من التعليمات الرقابية في هذا الشأن من أبرزهاتعليمات منتجات وخدمات الشمول المالي بالإجراءات العناية الواجبة المبسطة للأفراد وللنشاط الاقتصادي والذي يتيح للعملاء وفي مقدمتهم المرأة فتح حسابات بالبطاقة فقط لغرض شخصي او لغرض تجاري وذلك دون طلب أي مستندات إضافية، وذلك للتسهيل على ربات المنازل وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والحرف، وكذلك إصدار تعليمات تمكين السيدات من فتح حسابات لأبنائهن القصر، مما أزال العقبات التي تواجه السيدات خاصة الأمهات المطلقات أو الأرامل في التعامل مع القطاع المصرفي.
واستمرارًا لجهود البنك المركزي المصري في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وتيسير حصولها على الخدمات والمنتجات المالية المناسبة لها، عمل البنك المركزي على تدريب موظفي إدارات شرائح العملاء والمنتجات بالبنوك بالتعاون مع مؤسسات دولية( OECD- Women’s World Bank) لحثهم على دراسة الاحتياجات التمويلية للمرأة، حيث بدأت البنوك بالفعل في اصدار وتطوير بعض الباقات المالية للمرأة في السوق المصرفي بما يتلاءممع احتياجاتها.
ونظرًا لأهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي للمرأة وتيسير وصولها إلى الخدمات المالية خاصة في المناطق النائية، قامالبنك المركزي المصري برعاية مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي" تحويشة"الذي يهدف إلى تحفيز السيدات في قرى وريف مصر على الادخار والاقتراض لفتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ عدد السيدات المشاركات بالتطبيق الإلكتروني للمشروع حتى ديسمبر 2024 نحو 246.4 ألف سيدة، وذلك بالإضافة الي تثقيف وتوعية نحو 209 ألف سيدة داخل المجموعات الادخارية، و102.5 ألف سيدة خارج تلك المجموعات.
وفي إطار تعزيز التحول الرقمي ودمج المرأة في القطاع المالي الرسمي، أطلق البنك المركزي المصري مشروع رقمنه تحويلات العاملين بالخارج بهدف توفير المنتجات المصرفية للمستفيدين من التحويلات، حيث يصل عدد السيدات المستفيدات من التحويلات في مصر نحو 1.5 مليون سيدة تمثل نحو85٪ من المستفيدين.
كما يشارك البنك المركزي أيضًا في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الذي يتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة "باثفايندر".