اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تُعلن فتح باب التسجيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024، اليوم، فتح باب التسجيل الإلكتروني للزوار وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، للمشاركة في فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي.
وتشهد الدورة الثالثة من الكونغرس، مشاركة واسعة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص وقطاع الإعلام والأوساط الأكاديمية وصناعة المحتوى.
ويتضمن برنامج الكونغرس، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، مشاركة متحدثين بارزين في جلسات نقاشية تفاعلية تناقش تطوير مستقبل قطاع الإعلام، وأفضل الممارسات العالمية، والموضوعات والقضايا الرئيسية لاسيما دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة والتكنولوجيا المتقدمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وأكد الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024، أن الكونغرس أصبح منصة نموذجية مُلهمة، تعزز الحوار وتبادل الآراء والتجارب التي تساهم في تشكيل مستقبل الإعلام، وتعزز مسيرة التنمية المستدامة، وتساعد على استكشاف الفرص الجيدة التي يتيحها هذا القطاع، وتتيح الفرصة لتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات العالمية المتبعة في صناعة الإعلام، بما يساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لهذه الصناعة.
وأضاف أن النسخة الثالثة تأتي في فترة يشهد فيها العالم تطوراً متسارعاً في مجالات تكنولوجيا الإعلام وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي تشير إلى أن المستقبل فقط لمن يمتلك المرونة والرغبة في التطور وتأهيل العنصر البشري لمزيد من الابتكار، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام الكونغرس لتبادل الأفكار والخبرات، وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في صناعة الإعلام عبر برنامج حافل بالفعاليات والحوارات والجلسات النقاشية التي تسعى لبناء إعلام أكثر شمولية وإبداعاً.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات "وام" في تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام مجددًا، كمنصة عالمية حيوية تتيح للمسؤولين التنفيذيين والخبراء والمهنيين في قطاع الإعلام، استكشاف مستقبله ورسم توجهاته الإبداعية والمهنية والاقتصادية".
وأوضح أن تنظيم مجموعة أدنيك للكونغرس، يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، حيث يوفر الحدث في دورته الجديدة هذا العام منصة رائدة تجمع قادة الإعلام العالميين، وتعرض أحدث التقنيات، وتتيح فرصاً للتعاون المبتكر بين اللاعبين الجدد والشركات الراسخة، وتبادل الأفكار والرؤى، وتمكين المواهب الصاعدة من الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لفتح آفاق جديدة نحو مستقبل إعلامي أكثر تطوراً وإبداعاً.
ويساهم الكونغرس العالمي للإعلام في ظل التطور السريع لقطاع الإعلام، في تسريع التحولات في قطاع الصناعات الإبداعية على المستوى العالمي من خلال ما يطرحه الحدث من أفكار مبتكرة وحلول مستقبلية تستشرف التحديات التي يمكن أن يواجهها القطاع في المستقبل، بالإضافة إلى تقديمه الفرصة لإبرام شراكات بين مختلف المؤسسات الإعلامية بالعالم، الأمر الذي يساعد المنصات الإعلامية على التكيف مع مختلف التحديات وتحقيق الاستمرارية والأرباح.
كما يُعد الكونغرس منصة مثالية لتمكين صُنّاع القرار والمسؤولين التنفيذيين والمهنيين من التواصل مع قادة الفكر العالميين، والتعرف على أحدث التوجهات، وتطوير أفكار جديدة وطرح مبادرات نوعية.
ويشهد المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام، حضور علامات تجارية دولية ومحلية رائدة، والتي بدورها ستعرض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات الموجهة للإعلام، إضافة إلى مشاركة شركات ناشئة مبتكرة.
للتسجيل لزيارة الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، يرجى الضغط على الرابط التالي، https://registration.infosalons.ae/GMC24AD/Visitor/Registration/Social
كما يمكن للإعلاميين الراغبين بحضور وتغطية فعاليات الحدث التسجيل من خلال الرابط التالي،
https://registration.infosalons.ae/GMC24AD/Media/Registration/Social .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام منصور بن زايد الإعلام للکونغرس العالمی للإعلام العالمی للإعلام 2024
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العالمي والدولار: هيمنة العملة وتأثيرها على مستقبل الأسواق
يُعد الدولار الأمريكي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبح الدولار العملة الأكثر تأثيرًا في الأسواق العالمية، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول.
ومع ذلك، فإن مكانة الدولار ليست مجرد انعكاس لقوة الاقتصاد الأمريكي، بل تعكس أيضًا تحولات جذرية في ديناميكيات الاقتصاد العالمي.
الدولار: كيف أصبح العملة العالمية؟بعد الحرب العالمية الثانية، تأسس نظام بريتون وودز (Bretton Woods) في عام 1944، الذي جعل الدولار الأمريكي محورًا للنظام النقدي العالمي، تم ربط العملات العالمية بالدولار، بينما كان الدولار قابلًا للتحويل إلى الذهب، مما أكسبه مصداقية هائلة.
ورغم انهيار نظام بريتون وودز في السبعينيات، استمر الدولار في الاحتفاظ بمكانته كعملة احتياطية رئيسية بفضل استقرار الاقتصاد الأمريكي، وقوة أسواق المال فيه.
مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر خلال ندوة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير.. عاطف عبد اللطيف يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد أهمية الدولار في الاقتصاد العالمي1. عملة الاحتياط الرئيسية:
- يشكل الدولار نحو 60% من احتياطيات العملات الأجنبية للبنوك المركزية حول العالم. ويُعتبر أداة رئيسية لتسوية المعاملات الدولية.
2. تسعير السلع الأساسية:
- يتم تسعير معظم السلع الأساسية العالمية بالدولار، مثل النفط والذهب. هذا يعزز من دوره كعملة معيارية لتجارة السلع.
3. الثقة والاستقرار:
- يُنظر إلى الدولار على أنه ملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية، حيث تتجه الدول والمستثمرون إلى الأصول المقومة بالدولار لحماية استثماراتهم.
4. دوره في التمويل الدولي:
- تعتمد المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على الدولار كعملة أساسية في عمليات الإقراض والتسوية.
1. التقلبات الاقتصادية:
- يؤدي ارتفاع قيمة الدولار إلى زيادة تكاليف الاقتراض للدول النامية، التي تعتمد على القروض بالدولار، مما يسبب أزمات ديون.
- ضعف الدولار، بالمقابل، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميًا.
2. العولمة الاقتصادية:
- يُعتبر الدولار أحد أدوات تعزيز العولمة، حيث يسهل التجارة والاستثمار عبر الحدود.
3. الدولار والسياسة:
- تستخدم الولايات المتحدة الدولار كأداة تأثير في السياسات الدولية، مثل فرض العقوبات الاقتصادية من خلال التحكم في الوصول إلى النظام المالي العالمي.
1. صعود العملات البديلة:
- بدأت بعض الدول في تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية، مثل الصين التي تدفع باتجاه استخدام اليوان في التجارة الدولية.
2. العملات الرقمية:
- مع انتشار العملات الرقمية مثل البيتكوين، وظهور مبادرات البنوك المركزية لإنشاء عملات رقمية خاصة بها، يواجه الدولار تحديًا جديدًا.
3. التوترات الجيوسياسية:
- العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة دفعت بعض الدول إلى البحث عن بدائل تقلل من الاعتماد على الدولار، مثل التعاون بين روسيا والصين.
4. الديون الأمريكية:
- مع تزايد الدين القومي الأمريكي، يتساءل البعض عن مدى استدامة الثقة في الدولار على المدى الطويل.
رغم التحديات التي تواجه هيمنته، لا تزال مكانة الدولار قوية بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي، والاستقرار النسبي للنظام المالي الأمريكي ومع ذلك، فإن التحولات العالمية، مثل التقدم التكنولوجي، وصعود الاقتصادات الناشئة، قد تعيد تشكيل النظام المالي العالمي بمرور الوقت.
السيناريوهات المحتملة:
- استمرار هيمنة الدولار بفضل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي.
- صعود العملات الأخرى مثل اليوان أو اليورو كمنافسين للدولار.
- تعزيز دور العملات الرقمية كبديل لأنظمة الدفع التقليدية.