العدوان على غزة يدخل يومه 381 ومقتل قائد لواء لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - في اليوم الـ381 من العدوان على غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دقسة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في جباليا بقطاع غزة.
ويأتي ذلك في وقت قنصت فيه كتائب القسام المقاومة الفلسطينية جنديين إسرائيليين، ودمرت دبابات وآليات عسكرية للاحتلال في جباليا.
ويواصل جيش الاحتلال عمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها في شمال القطاع عبر قصف وحرق مناطق سكنية كاملة في مخيم وبلدة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، في وقت يمنع فيه وصول الطعام والمياه والدواء إلى الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق، وذلك لليوم الـ17 على التوالي.
وعلى جبهة لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
فيما أعلن حزب الله أنه شن هجمات على مدن وبلدات في العمق الإسرائيلي واستهدف قواعد عسكرية في حيفا وقصف حيفا وطبريا بصواريخ نوعية.إقرأ أيضاً : وزارة دفاع "إسرائيل": مساعدات أمريكية طارئة بـ 5.2 مليار دولارإقرأ أيضاً : واشنطن تنشر نظام ثاد المضاد للصواريخ في (إسرائيل)إقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب مجزرة في بعلبك اللبنانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال الاحتلال القطاع الاحتلال الله لبنان اليوم الله غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».
أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيليوأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.
فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائيةوأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.
استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة
ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.