لافروف: دعوات بايدن للحوار حول الأسلحة النووية خادعة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن للحوار حول الرقابة على الأسلحة النووية بالخادعة.
وفي تصريح لصحيفة أرغومينتي إي فاكتي الروسية نشر اليوم قال لافروف: إن “الدعوة للحوار حول الاستقرار الإستراتيجي والرقابة على الأسلحة النووية دون شروط مسبقة خدعة”.
وأشار لافروف إلى أنه انطلاقاً من كلام بايدن يجب على روسيا أن تقبل شروط الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون المطالبة بتخلي واشنطن عن سياستها الحالية العدائية تجاه موسكو، مشدداً على أن المفاوضات حول الرقابة على الأسلحة يجب أن تجري على أساس الاحترام المتبادل والتخلي عن نهج الحرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باشاآغا يرحب باستثناءات حظر الأسلحة ويدعو لتسريع توحيد المؤسسات الوطنية
ليبيا – باشاآغا: استثناءات حظر الأسلحة وإدارة الأصول خطوات محورية لتعزيز استقرار ليبيا
رحب فتحي باشاآغا، رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان، بقرار استثناءات حظر الأسلحة، مشيراً إلى أهميته في تعزيز التكامل الأمني والعسكري بين شرق وغرب ليبيا. وأكد أن هذه الخطوة تُعد حجر الأساس لإعادة توحيد المؤسسات الوطنية، بما يوفر أرضية آمنة ومستقرة تتيح العمل في مختلف المجالات وتحول دون انزلاق البلاد إلى الفوضى أو الاستغلال الخارجي.
إشادة بإدارة الأصول المجمدةوفي منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ثمن باشاآغا القرار الدولي بالسماح لـالمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة، معتبراً ذلك تعزيزاً للسيادة الليبية على مواردها ودعماً لقدرة مؤسسات الدولة على استثمارها بشكل يخدم مصالح الشعب الليبي.
كما أثنى على الجهود الوطنية التي قادها وزير التخطيط السابق لطاهر الجهيمي ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود، والتي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشدداً على ضرورة حماية هذه الثروات من النهب الممنهج الذي طال المال العام.
دعم جهود محاسبة العابثين بالثرواتأشاد باشاآغا بتجديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات وتحديث معايير إدراج الأفراد والكيانات التي تسهم في زعزعة استقرار ليبيا، لا سيما من خلال التصدير غير المشروع للنفط. وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لضمان محاسبة من يعبث بثروات الوطن أو يتلاعب بمقدراته.
دعوة للبناء على القرارات الدوليةدعا باشاآغا كافة الأطراف محلياً ودولياً إلى البناء على هذه القرارات الإيجابية عبر دعم الجهود الرامية إلى:
تسريع توحيد المؤسسات الوطنية. ضمان إدارة الموارد بشكل عادل وشفاف. تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمنيتأتي تصريحات باشاآغا في ظل مساعٍ لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مؤكداً أن القرارات الأخيرة تمثل خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمني وإدارة الموارد السيادية بما يخدم الشعب الليبي.