شركة آبل تصدر تحذيرا أمنيا لجميع مالكي هواتف آيفون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أصدرت شركة آبل تحذيرًا أمنيًا لمالكي هواتف آيفون بشأن نوع خطير من الرسائل الاحتيالية، حيث أكدت الشركة على أهمية توخي الحذر عند تلقي رسائل أو مكالمات أو طلبات غير متوقعة للحصول على معلومات شخصية أو أموال.
ونصحت الشركة المستخدمين بافتراض مثل هذه الاتصالات على أنها عمليات احتيال والاتصال مباشرة بالشركة المعنية إذا لزم الأمر، حيث أن التصيد الاحتيالي ، الذي يمكن أن يحدث من خلال تطبيقات آيفون المختلفة ، هو طريقة شائعة يستخدمها المحتالون لخداع الأفراد لمشاركة معلومات حساسة أو توفير المال.
وتوصي آبل على الفور بتغيير كلمة مرور معرف Apple المخترق وأي حسابات أخرى ربما تمت مشاركة المعلومات الشخصية فيها، في حال إذا اشتبه المستخدمون في أنهم واجهوا عملية احتيال ، فمن الضروري اتخاذ إجراء سريع سيساعد هذا النهج الاستباقي في تقليل الضرر المحتمل الذي يسببه المحتالون.
ونوهت شركة آبل إلى أن مثل هذا النوع من الاحتيال والذي يشار إليه عادةً باسم "الرسائل النصية القصيرة" ، على منصات المراسلة مثل iMessage و تطبيق الدردشة واتساب وغيرها، بحسب صحيفة “ ذا صن”.
وشددت الشركة على أنه لتجنب الوقوع ضحية للرسائل الاحتيالية ، يجب أن يكون المستخدمون على دراية بعدة عوامل منها :
إذا كان رقم هاتف المرسل لا يتطابق مع تفاصيل الاتصال الرسمية على موقع الشركة على الويب.إذا تم إجراء الاتصال باستخدام رقم هاتف مختلف عن الذي تم توفيره في الأصل للشركة.إذا كان عنوان URL في الرسالة لا يتوافق مع الموقع الرسمي للشركة.إذا ظهر النص مختلفًا بشكل ملحوظ عن الرسائل الأخرى الواردة من نفس الشركة.إذا طلبت الرسالة معلومات شخصية للغاية ، مثل كلمات مرور الحساب أو أرقام بطاقات الائتمان.يجب على المستخدمين توخي الحذر من النصوص غير المرغوب فيها التي تحتوي على مرفقات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ابل هواتف آيفون الرسائل الاحتيالية عمليات احتيال تحذير أمني تحذير عاجل
إقرأ أيضاً:
تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تدعم وجود جيش واحد موحد من الإدارة السورية الجديدة، موجهة تحذيرا إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وقالت المصادر: "إما أن تتخلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا عن السلاح، أو سيتم القضاء عليها"، مشددة على "أننا لن نسمح بوجود أو تمدد أية منظمات إرهابية في سوريا".
وأفادت بأن "الأعضاء غير السوريين في المنظمات الإرهابية، سيغادرون الأراضي السورية"، مبينة أن "كل مدينة منبج وسد تشرين، تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق وإعادة سيطرتها على مناطق خرجت منها".
وأكدت أنه "لا مكان أو وجود في مستقبل سوريا والمنطقة للمنظمات الإرهابية، مثل وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم داعش، ولن نسمح بأن يكون لها أي وجود بالمنطقة مستقبلا".
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".
وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".
وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.