قال محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إنَّه لا عودة للأجواء الحارة مرة أخرى، متوقعًا استمرار انخفاض درجات الحرارة الفترة المقبلة، إذ تشهد البلاد مزيدًا من الاحساس الحقيقي ببرودة الطقس وزيادة الرطوبة الجوية والحرة والندى الغزير خلال الصباح الباكر.

تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة مع بداية مناوشات سقوط الأمطار

وأوضح أنَّ الطرق السريعة سوف تشهد تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة مع بداية مناوشات سقوط الأمطار خاصة على السواحل الشمالية، وهو ما يتسبب في ظهور مجموعة كبيرة من الأمراض النباتية المحبة للرطوبة.

وأضاف أنَّ الظروف الحالية جيدة للنمو الخضري القوي للبطاطس الشتوية والبنجر والفاصوليا والطماطم العروة الجديدة والفلفل والباذنجان والخيار والكوسة على حساب التزهير والعقد، كذلك تساعد نسبيًا في في تحجيم الثمار والتلوين الطبيعي للبرتقال والرمان والطماطم ويمكن دعم ذلك بالمركبات التي تساعد في التحجيم والتلوين الآمن للبرتقال.

ظهور الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة

وحذر «فهيم» من ظهور الأمراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة مثل التبقعات والندوات والانثراكنوز وأعفان الجذور على محاصيل الخضر النيلية، لافتًا إلى بداية نوفمبر المقبل سوف تبدأ زراعة القمح والبرسيم والفول والنباتات الطبية العطرية: مثل اليانسون والكراوية والكسبرة والشمر والشيح والبابونج والكمون، وينصح بالالتزام الصارم هذا الموسم بمواعيد الزراعة.

ولفت إلى أنَّ الأيام الحالية مناسبة لتحجيم ثمار البطاطس النيلية الشتوية بسبب انخفاض الحرارة ليلاً ويمكن دعم ذلك باضافة البوتاسيوم (0-0-50) مع الري بمعدل 10إلى 15 كيلوجرامًا للغمر و5-6 كيلوجرامات للتنقيط، كما يمكن الرش بمركبات النترات أو سترات البوتاسيوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مناخ الزراعة الطقس انخفاض الحرارة البطاطس

إقرأ أيضاً:

أستاذ مناخ: العاصفة الترابية الأخيرة ستؤثر على محاصيل الفاكهة

حذر الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، من التأثيرات السلبية للعاصفة الترابية الأخيرة على محاصيل الفاكهة، مؤكداً أن الرياح الشديدة تزامنت مع مرحلة حرجة في نمو الأزهار والثمار، مما ينذر بانخفاض في الإنتاجية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.


آفات زراعية تظهر بعد العواصف

أشار أبو المعاطي في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر إلى أن العواصف لا تنتهي بتراجع الرياح فقط، بل تترك خلفها تحديات جديدة، أبرزها انتشار الحشرات الضارة مثل العناكب، التي تهاجم المحاصيل بعد انتهاء العاصفة. ودعا إلى التحرك السريع لرش المبيدات الوقائية المناسبة للحد من هذه المخاطر.
 

القمح في مأمن... لكن الفاكهة في خطر

طمأن أستاذ المناخ بأن موسم حصاد القمح يسير بشكل طبيعي في أغلب المناطق، إلا أن محاصيل الفاكهة تظل الأكثر تأثرًا بسبب حساسيتها العالية للتغيرات الجوية، مؤكدًا أن هذه التقلبات المناخية تستدعي يقظة دائمة من المزارعين وخطط طوارئ أكثر فاعلية في المستقبل.

طباعة شارك أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية آفات زراعية تظهر بعد العواصف صباح الخير يا مصر

مقالات مشابهة

  • أيمن يونس: هذه نصيحتي لـ "ناصر ماهر"..والزمالك يتميز بالخطة الهجومية على مر العصور
  • بعد الموجة الحارة.. هل تعود درجات الحرارة للانخفاض؟ الأرصاد توضح
  • «دبي التجاري العالمي» يكشف أجندة فعاليات شهر مايو
  • «الغذاء والدواء» تضع حدًا للسموم الفطرية والمعادن الثقيلة في الأعلاف
  • مستقبل وطن يعقد اجتماعًا تنظيميا لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
  • الأجواء الربيعية تعود للمملكة نهاية الأسبوع
  • أستاذ مناخ: العاصفة الترابية الأخيرة ستؤثر على محاصيل الفاكهة
  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مناسبة عاطفية
  • وزير الشؤون النيابية يكشف موعد الانتخابات المقبلة لمجلس النواب