هل تعود الأجواء الحارة مرة ثانية؟.. «مناخ الزراعة» يكشف طقس الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إنَّه لا عودة للأجواء الحارة مرة أخرى، متوقعًا استمرار انخفاض درجات الحرارة الفترة المقبلة، إذ تشهد البلاد مزيدًا من الاحساس الحقيقي ببرودة الطقس وزيادة الرطوبة الجوية والحرة والندى الغزير خلال الصباح الباكر.
تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة مع بداية مناوشات سقوط الأمطاروأوضح أنَّ الطرق السريعة سوف تشهد تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة مع بداية مناوشات سقوط الأمطار خاصة على السواحل الشمالية، وهو ما يتسبب في ظهور مجموعة كبيرة من الأمراض النباتية المحبة للرطوبة.
وأضاف أنَّ الظروف الحالية جيدة للنمو الخضري القوي للبطاطس الشتوية والبنجر والفاصوليا والطماطم العروة الجديدة والفلفل والباذنجان والخيار والكوسة على حساب التزهير والعقد، كذلك تساعد نسبيًا في في تحجيم الثمار والتلوين الطبيعي للبرتقال والرمان والطماطم ويمكن دعم ذلك بالمركبات التي تساعد في التحجيم والتلوين الآمن للبرتقال.
ظهور الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرةوحذر «فهيم» من ظهور الأمراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة مثل التبقعات والندوات والانثراكنوز وأعفان الجذور على محاصيل الخضر النيلية، لافتًا إلى بداية نوفمبر المقبل سوف تبدأ زراعة القمح والبرسيم والفول والنباتات الطبية العطرية: مثل اليانسون والكراوية والكسبرة والشمر والشيح والبابونج والكمون، وينصح بالالتزام الصارم هذا الموسم بمواعيد الزراعة.
ولفت إلى أنَّ الأيام الحالية مناسبة لتحجيم ثمار البطاطس النيلية الشتوية بسبب انخفاض الحرارة ليلاً ويمكن دعم ذلك باضافة البوتاسيوم (0-0-50) مع الري بمعدل 10إلى 15 كيلوجرامًا للغمر و5-6 كيلوجرامات للتنقيط، كما يمكن الرش بمركبات النترات أو سترات البوتاسيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناخ الزراعة الطقس انخفاض الحرارة البطاطس
إقرأ أيضاً:
أحمد يونس يكشف تفاصيل بداية مشواره الإذاعي.. والسبب وراء عشق الكبار للراديو
قال أحمد يونس، مذيع راديو وتليفزيون، إن سبب حب الأشخاص الكبار للراديو لأنها كانت الوسيلة الوحيدة التي كانت موجودة حينها بالنسبة لهم، معقبا: “من وأنا صغير كنت عايز أكون مذيع راديو”.
وأضاف خلال حواره ببودكاست “بداية” المذاع عبر فضائية “الاولي”: “أحب فكرة أني أتكلم ولا أحد يراني، بصوتي فقط أجذب الإنتباه، وبدأت خطوة بخطوة”.
وتابع: “الراديو يعطي فكرة التخيل، وكنت أحبه لهذا السبب، ومازال لدي راديو محتفظ به وأفتكر ذكريات كثيرة”.