لماذا تم استبعاد الأسر الأشد فقرًا في لحج من نظام البصمة؟ أين العدالة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / صدام اللحجي :
حالة من الاستياء والقلق تشهده حاضرة لحج بسبب استبعاد عدد كبير من الأسر الأشد فقرًا من نظام البصمة الخاص بالمساعدات الإنسانية، رغم حاجتهم الماسة للدعم. هذه الأسر، التي يعاني بعضها من أمراض مزمنة والإعاقات، كانت تعتمد بشكل كبير على المعونات المالية لتلبية احتياجاتها الأساسية. ومع ذلك، تم إسقاطها من قوائم المستفيدين دون تفسير واضح أو شفاف من الجهات المعنية، في حين بقيت العديد من الأسر الميسورة والمتيسرة في النظام، ما يثير تساؤلات هامة حول العدالة في توزيع المساعدات.
الأسر التي تم استبعادها تعيش في ظروف صعبة للغاية، وتعتمد على المساعدات لتغطية احتياجات الغذاء والدواء وغيرها من المتطلبات الأساسية. هؤلاء يعانون من غلاء المعيشة المستمر والفقر المدقع، ومع استبعادهم من نظام البصمة، باتوا يواجهون وضعًا أكثر خطورة، مما يزيد من صعوبة حياتهم اليومية.
السؤال المطروح هنا: لماذا تم إسقاط هذه الأسر الأكثر احتياجًا؟ وكيف تم اختيار المستفيدين من النظام الحالي؟ هل تم اتخاذ هذا القرار بناءً على معايير واضحة وشفافة، أم أن هناك تجاوزات أو تلاعب في القوائم؟ هذا الوضع يدفع إلى البحث عن المسؤولين عن إدارة نظام البصمة وآليات اختيار المستفيدين.
الجهات المعنية بتوزيع المساعدات تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا السياق، إذ أن عدم الإنصاف في تحديد المستحقين يؤدي إلى تفاقم المعاناة لدى الفئات الأكثر هشاشة. على السلطات المحلية والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات أن تعيد النظر في هذا النظام، وأن تقوم بتحقيق شامل حول كيفية استبعاد الأسر الأشد فقرًا ومن يعاني من الأمراض والإعاقات.
العدالة الاجتماعية تقتضي أن تكون المساعدات موجهة للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا، ومن غير المقبول أن تستمر الأسر الميسورة في تلقي الدعم بينما يتم تجاهل الفقراء والمعوزين. الجهات المسؤولة يجب أن تتحمل كامل المسؤولية في تصحيح هذا الخلل، وضمان أن يصل الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
تبقى قضية استبعاد الأسر الأشد فقرًا في الحوطة من نظام البصمة علامة استفهام كبيرة تحتاج إلى إجابات. الحل يكمن في الشفافية والمحاسبة لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات، والعمل على إيجاد نظام عادل وشامل يحقق الحماية والدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدرب بلوزداد يكشف سبب استبعاد سليماني أمام الأهلي
حدد عبد القادر عمراني، المدير الفني لفريق شباب بلوزداد الجزائري، مفاتيح التألق أمام الأهلي المصري عندما يلتقي الفريقان بملعب القاهرة بعد غد الأحد، بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وسافرت بعثة بلوزداد للقاهرة، الجمعة، وهي السفرية التي غاب عنها نجم الفريق والهداف التاريخي للمنتخب الجزائري إسلام سليماني.
وقال عمراني للإذاعة الجزائرية: "بالنسبة لي لا توجد قضية اسمها سليماني، ولا هو يعاني من الإصابة، مشكلته إدارية يتعين حلها مع المسؤولين".
وأضاف: "على الصعيد الشخصي احترمه وأقدره. تمنيت الاستفادة من خبرته وتجربته لأنه قادر على تقديم الاضافة لكن الأهم عندي هو مصلحة الفريق وروح المجموعة".
من جهة أخرى، أكد عمراني، أنه يتوجب على لاعبي بلوزداد الثقة في قدراتهم والايمان بإمكانياتهم أمام الأهلي الذي وصفه بـ"الفريق الكبير والمتكامل جماعيا وفرديا بالنظر للمهارات والخيرة التي يمتلكها".
واستطرد: "علينا أن نعود بنتيجة التعادل على الأقل من القاهرة، ولتحقيق ذلك ينبغي أن نحافظ على التركيز والهدوء، وألا نضيع الكرة ونحترم التعليمات والثقة بالقدرة على تسجيل الأهداف".
وتابع: "الجانب النفسي مهم جدا في مثل هكذا مواجهات، لا أريد الضغط على اللاعبين منظومة لعبنا معروفة، هناك بعض اللاعبين واجهوا الأهلي الموسم الماضي وأرى ان هذا يشكل عاملا في صالحنا".
وأكد عمراني أن الفوز على شبيبة الساورة الثلاثاء الماضي في مباراة مؤجلة بالدوري الجزائري، زاد مع الحالة المعنوية للاعبين وسهل من عملية الاسترجاع، مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية تشكل دائما حافزا قويا لتحقيق المزيد.
ويحتل شباب بلوزداد المركز الثالث للمجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، بينما يحتل الأهلي المركز الثاني بـ4 نقاط، متخلفا بنقطة واحدة عن أورلاندو بايرتس (المتصدر)، فيما يتذيل ستاد أبيدجان الترتيب بدون نقاط.