مبادرة «بداية» تصل إلى سوهاج.. الأزهر يبني جيلا واعيا ومثقفا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، استقبال وفود شباب المرحلة الثانية المشاركِ في مبادرة «نوِّر فكرَك.. ابنِ وعيَك» التي يُنفذّها مركزُ العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي تأتي ضمن مبادرةِ السيّد الرئيس عبد الفتّاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
مشيخة الأزهر الشريفواستقبل المركز بمقره بمشيخة الأزهر الشريف ثالث وفود المبادرة وضمّ وفد شباب محافظة سوهاج من أعضاءَ برلمانَيِ الطلائعِ والشبابِ، ونماذج محاكاةِ الحياةِ السياسيةِ المصرية من مراكزِ الشبابِ، وشارك فيه ما يقربُ من 60 شابًا وفتاةً.
واستمع الوفدُ إلى محاضرتين؛ حاضر فيهما أعضاءُ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تناولت المحاضرة الأولى أهمية الوقت في الإسلام، وجأت المحاضرة الثانية عن السلوكيات وبناء الإنسان، وكانت أهم محاورهما: أهمية الوقت وخصائصه، سبل الاستثمار الأمثل للوقت، مخاطر اضاعة الوقت، قيمة المواطنة والولاء للوطن، وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم أوقاتها والاستفادة منها.
حوار مفتوح بين الشباب والمحاضرينوشهدت المحاضرات في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حوارًا مفتوحًا بين الشباب والمحاضرين اتسم بالإيجابية والتفاعلِ المميّز من الحاضرين؛ مما يُدلّل على تفاعل الشباب مع المَحاور التي طُرحت خلال اللقاء وأهميتِها لهم في بناء وعيهم.
جديرٌ بالذكر أنَّ مركزَ الأزهر العالميَّ للفتوى الإلكترونية ووزارةَ الشباب والرياضة نفّذا المرحلةَ الأولى من مبادرة «نوِّر فكرَك.. ابنِ وعيَك» في عام 2022، واستقبل 27 وفدًا من شباب المحافظات، وتهدف المبادرة إلى بناءِ الإنسان، وإنماءِ الوعي الدينيّ والمجتمعيّ الصحيح، وإثراءِ عقول الشباب بالمعرفة والعلم، وتصحيحِ المفاهيم المغلوطة ومواجهةِ الأفكار المتطرفة والظواهر السلبية في المجتمع، ومن المقرر مشاركةُ 3 آلاف شابٍّ وفتاةٍ في المرحلة الثانية من المبادرة من مُختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشيخة الأزهر الشريف الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمي للفتوى العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر العالمی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".