«حماية البحيرات والثروة السمكية» يتعاون مع الجايكا اليابانية في مجال تربية الاحياء المائية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، اليوم ورشة عمل حول التطبيق الإلكتروني «سمك نت» المخطط إنشاؤه من خلال مشروع « دعم تربية الأحياء المائية» المستدامة من أجل التنمية الاقتصادية في مصر بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، بحضور اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز ومدير المشروع الدكتور أحمد سني الدين رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل ومجموعات عمل المشروع من الجانبين المصري والياباني ومكتب جايكا مصر وبتشريف لفيف من الشركات العاملة في مجال تصنيع الأعلاف السمكية منها Aller Aqua، Elwataneya، CPC، Haid، ِAbo Donkol، My Feed كما حضر ممثلي الشركات العاملة في مجال الأدوية البيطرية منها DSM، ِAvalon، ُEgavit وشركة UCCMA لتصنيع الأعلاف والأدوية البيطرية.
بدأت ورشة العمل بكلمة ترحيبية ألقاها المدير التنفيذي للجهاز موضحاً أهداف المشروع المتمثلة في تعزيز استدامة قطاع تربية الأحياء المائية إلى جانب المساعدة في تنمية الموارد البشرية وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان وذلك عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم الممارسات المستدامة، وتحسين إدارة الموارد، وتمكين المجتمعات التي تعتمد على تربية الأحياء المائية.
ويمثل هذا التعاون بين الجايكا والجهاز خطوة مستقبليه هامه من حيث استخدام أدوات مبتكرة وتكنولوجيا الحلول الرقمية لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع تربية الأحياء المائية لدينا كما سلط سيادته الضوء على حرص لجهاز لدعم أواصر التعاون وتعزيز العلاقات مع مختلف الشركات العاملة في المجال مشيداً بدورهم الفعال في تنمية القطاع السمكي ما يساهم حتماً في تحقيق استراتيجية الجهاز ومن ثم رؤية مصر 2030.
وأشار الحسين في كلمته إلى ما بذله الجهاز من جهود كبيرة خلال العامين الماضيين حيث تم البدء في تنفيذ منظومة التكويد للمزارع وتطبيق منظومة الأمان الحيوي وإصدار مواصفة خاصة بتربية الاحياء المائية وتسيير قوافل بيطرية للمرور على المزارع وتقديم الارشاد السمكي كما تم تأهيل جميع المعامل المتخصصة بالجهاز مما اسفر عن توصية لجنة الإيجاك بحصول المعامل على شهادة الايزو 17025 نظرا لما تم من تطوير وتواجد أحدث الأجهزة الخاصة بكل ما يتعلق بالثروة السمكية وناشد الحسين الساده الحضور من الشركات العاملة في المجال بالعمل على قلب رجل واحد من خلال منظومة متكاملة بهدف وضع بلدنا الحبيب مصر في المكانة التي تستحقها وتطوير منظومة الثروة السمكية في مصر.
تلا ذلك كلمة الدكتور أحمد سني الدين مدير المشروع والتي أثنى خلالها على جهود الجايكا لتعزيز التعاون الدولي مع مصر حيث تتمتع بتاريخ حافل من بناء القدرات ونقل التكنولوجيا للعديد من القطاعات كما أعرب عن امتنان الجهاز للدعم والخبرة التي تقدمها الجايكا، حيث أسهمت توجيهاتها الهامة في وضع الأساس لورشة العمل هذه، والأهم من ذلك، في تحقيق اهدافنا لبناء مستقبل افضل لإدارة تربية الأحياء المائية من خلال الحلول الرقمية كما أشار في كلمته إلى مكونات المشروع المتمثلة في انشاء نموذج للاستزراع التكاملي بمحافظة كفر الشيخ وكذا نظام اعتماد المزارع وإصدار شهادات الاعتماد الدالة على جودة المنتج السمكي محلياً ودولياً هذا بالإضافة الى انشاء التطبيق الالكتروني محل النقاش خلال هذه الورشة.
مكونات مشروع دعم تربية الأحياء المائيةبدا ساساكي أحد أعضاء فريق عمل الجايكا عرضه التقديمي الذي تناول مكونات المشروع وهي:
1- تعزيز قدرات مهندسي الاستزراع السمكي بالجهاز من أجل تربية الأحياء المائية المستدامة
2- تعزيز خدمات الإرشاد في مجال تربية الأحياء المائية
3-. إنشاء مشروع تجريبي يعتمد على الاستخدام الأمثل للمياه في تربية الأحياء المائية
4- إنشاء نظام الشهادات الوطنية Egy-GAP
5- تعزيز الوضع الاقتصادي لأصحاب المصلحة على طول سلسلة القيمة
وألقى ساساكي الضوء على أهمية تعزيز التواصل بين مزارعي الأسماك ومهندسي الاستزراع السمكي بالقطاعين الحكومي والخاص وما لذلك من دور هام لدعم قطاع تربية الاحياء المائية وتطبيق أفضل الممارسات حيث نشأت فكرة التطبيق الإلكتروني «سمك نت» بهدف ضمان التواصل السلس بين مزارعي الأسماك ومهندسي تربية الأحياء المائية، اتاحة المعلومات الفنية المتعلقة بتربية الأحياء المائية لمزارعي الأسماك، ربط أصحاب المصلحة المعنيين بصناعة تربية الأحياء المائية، اكتشاف فرص عمل جديدة.
وأشار ساساكي إلى مميزات التطبيق لمزارعي الأسماك حيث يمكنهم من العثور على المزيد من خيارات الاتصال بمهندسي الاستزراع السمكي والحصول على الخدمات الفنية من عدة جهات إضافة إلى إمكانية التواصل مع مزارعي الأسماك ذوي الخبرة الآخرين والوصول إلى المزيد من الشركات التي تتعامل في منتجات تربية الأحياء المائية. ولا تقتصر مميزات التطبيق على مزارعي الأسماك فقط بل يحقق مميزات أخرى لمهندسي الاستزراع السمكي بالقطاعين الحكومي والخاص حيث يمكن تلقي المزيد من الاستفسارات من مزارعي الأسماك مع الاستجابة السريعة لهم، اتاحة بعض المعلومات عن مزارعي الأسماك مما يسمح بالعثور على عملاء جدد علاوة على تقديم الخدمة الفنية بتكلفة أقل وتوفير المعلومات الإدارية المتعلقة بتربية الأحياء المائية بسهولة.
تخلل الورشة عرض تقديمي من شركة «أرقى» وهي شركة رائدة للتسويق الرقمي في مصر تقدم كافة خدمات التسويق الرقمي وقد حققت مبيعات عالية في مصر والسعودية والإمارات وقد استعرضت «أرقى» الشكل المبدئي للتطبيق ومحتواه مشيرة إلى إمكانية تعديله وتطويره في أي وقت حيث أوضحت الشركة أن التطبيق يمكن أن يؤدي إلى تنشيط قطاع تربية الأحياء المائية وخطوة فاعلة نحو ربط أصحاب المصلحة على طول سلسلة القيمة.
في ختام اللقاء دارت المناقشات بين الحضور حيث ادلى البعض منهم بتعليقاته ومقترحاته لجعل التطبيق اكثر فعالية ثم عقب المدير التنفيذي مؤكداً على ضرورة تكاتف جهود الجهاز كجهة حكومية معنية بالقطاع السمكي مع الشركات العاملة في المجال حيث يجب توحيد الرؤية لتقديم الخدمة اللائقة لمزارع الأسماك والارتقاء بجودة المنتج المصري.
يعد هذا التطبيق خطوة فاعلة نحو دعم أواصر التعاون وتعزيز العلاقات بين الجهاز ومختلف الشركات العاملة في المجال كما يعد نقطة الانطلاق للربط بين أصحاب المصلحة من مزارعي الأسماك إلى مهندسي تربية الأحياء المائية والأطباء البيطريين وتجار الجملة وتجار التجزئة والمستهلكين وشركات إنتاج الأعلاف والأدوية إضافة إلى كونه أداة ارشادية وتعليمية هامة تجمع جميع القوانين والإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروعات الاستزراع السمكي والتي تسهل على المستخدم الوصول للبيانات والإرشادات التي يحتاج اليها سواء في فترات الإعداد لإنشاء المزرعة او خلال عملية التربية كاملة ويتوقع ان يكون التطبيق بمثابة أداة قوية لضمان صحة واستدامة مواردنا السمكية مستقبلا وحلقة وصل بين جميع أصحاب المصلحة على طول سلسلة القيمة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تطلق 14 منفذا متحركا لبيع المنتجات والسلع الغذائية للمواطنين بالإسكندرية
وزير الزراعة: إزالة 17 ألف حالة تعديات على الأراضي الزراعية مع مصادرة المعدات في 3 أشهر
وزير الزراعة: 9.2 مليار دولار صادرات زراعية وخطط جديدة لتنمية القطاع حتى 2027
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجايكا اليابانية جهاز حماية البحيرات والثروة السمكية حماية البحيرات والثروة السمكية مجال تربية الاحياء المائية تربیة الأحیاء المائیة الاستزراع السمکی أصحاب المصلحة قطاع تربیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
14 أبريل.. "تربية قناة السويس" تطلق مؤتمرها الطلابي الثامن لتعزيز القدرات والقيم بعصر التكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد كلية التربية بجامعة قناة السويس لعقد مؤتمرها الطلابي السنوي الثامن تحت عنوان "نحو بناء الإنسان في عصر التكنولوجيا... تمكين القدرات وتعزيز القيم رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة"، وذلك يوم الإثنين الموافق 14 أبريل.
ويقام الحدث برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، فيما تتولى الإشراف التنفيذي الدكتورة نهى العاصي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر عبد المليك، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
ويهدف الملتقى العلمي إلى تعزيز المهارات البحثية والتفكير الإبداعي لدى الطلاب، وترسيخ قيم المشاركة والعمل الجماعي، إلى جانب تشجيع الأعمال الفنية والإبداعية، وتهيئة بيئة تربوية تدعم تنمية الإمكانيات البحثية والاستفادة منها أكاديمياً ومجتمعياً.
كما يسعى إلى تسليط الضوء على دور التعليم في اكتشاف وتنمية القدرات، وإسهامات الذكاء الاصطناعي في دعم التنمية البشرية، وأهمية الصحة النفسية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويتناول الحدث أيضًا سبل مواجهة تحديات العالم الرقمي وتأثيرها على القيم، مع إبراز دور الفنون في تشكيل شخصية مبدعة، وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة في دعم تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشمل الفعاليات محاور متعددة، من بينها دور التعليم في تنمية القدرات، والاستثمار في التكنولوجيا لدعم التطوير الأكاديمي، والذكاء الاصطناعي كعامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تناقش الجلسات التحديات والفرص التي يفرضها العالم الرقمي وتأثيرها على القيم المجتمعية، إلى جانب التطبيقات الذكية ودورها في تحسين جودة الحياة. كما يُخصص جزءا من المناقشات لقضايا الصحة النفسية وتأثير التكنولوجيا الحديثة، مع تسليط الضوء على تعزيز القيم البيئية لبناء إنسان مستدام، ودعم التعايش المجتمعي مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين أساليب تعليمهم وتطوير مهاراتهم.
يعكس هذا الحدث التزام جامعة قناة السويس بدعم البحث العلمي والابتكار، في إطار جهودها الرامية إلى تهيئة بيئة أكاديمية تحفز الطلاب على الإبداع، وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات المعاصرة، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على الإسهام بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة.