بعض الأشخاص يشعرون بالارتباك عندما يتم ذكر "تدمير إيلات"، حيث يفهمون أنها تعني تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، والذي تم توثيقه في فيلم "الطريق إلى إيلات"، ومع ذلك، هناك عمليتان نفذهما أبطال البحرية المصرية، العملية الأولى كانت تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات بعد نكسة عام 1967 بأربعة أشهر، والثانية كانت تدمير ميناء إيلات في فبراير 1969.

تدمير إيلات

أجريت مقابلتان مع أبطال هاتين العمليتين، بخصوص العملية الأولى، في 20 يونيو 1956، وصلت أول مدمرتين للبحرية الإسرائيلية تم شراؤهما من إنجلترا، وكانتا تحملان الأسماء "إيلات" و"يافو"، وشاركت "إيلات" في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وفي حرب يونيو 1967، وبعد انتهاء هذه الحرب، قامت إسرائيل بمحاولة اختراق المياه الإقليمية المصرية في بورسعيد.

استمرت إسرائيل في انتهاك المياه الإقليمية المصرية، وقال أبطال هذه المعركة، الربان ممدوح منيع الذي شارك في المعركة برتبة ملازم أول مساعد قائد اللانش 501 في تصريحات صحفية سابقة أبلغنا أن الصراع بدأ بضرب إيلات من قبل السفينة الحربية في 11 يوليو 1967، حيث اشتبك السرب المصري مع إيلات وغرق السرب بالكامل.

علي محمد الشيرازي مؤسس الديانة البهائية.. لماذا اعدمته إيران؟ كاميلو خوسيه سيلا الحاصل على نوبل.. كتاباته أثارت الجدل ومازالت موجهة ضده قضية افتتاح النسخة الثانية من معرض المشهد لـ 26 فنانًا تشكيليًا

وفي 18 أكتوبر، تلقى السلاح البحري الإخطار بأن إيلات تنتهك المياه الإقليمية، مما أدى إلى تشكيل فرقتين لمواجهتها، وحدث الاشتباك الساعة 5.45 بدفعة من صاروخين من لانش القائد أحمد شاكر، وشاهد أهل بورسعيد المعركة بالكامل في ظلام الليل وعندما علم السلاح  البحرى بوجود السفينة إيلات ولم تغرق اشتبك معها مجددا بفريق لنش 501 بقيادة لطفى جاب الله الذي أطلق الصاروخ الأول فأصاب المدمرة في وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثانى ليصيب الهدف إصابة مباشرة ليحوله إلى كتلة من النيران المشتعلة وبدأ يغوص بسرعة.

وصدر قرار جمهوري بمنح الضباط والجنود الذين شاركوا في تدمير المدمرة الإسرائيلية الأوسمة والأنواط، وتم تحديد هذا اليوم كعيد للقوات البحرية المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايلات البحرية المصرية المياه الإقليمية العدوان الثلاثي القوات المصرية

إقرأ أيضاً:

كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلي.. إنعام محمد علي تروي تفاصيل إغراق إيلات

إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية تعد إحدى العمليات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى حرب أكتوبر، خاصة أنها ملحمة تاريخية ربما لن تتكرر ولذلك كانت محل اهتمام كبير من جانب صناع السينما، مما دفع المخرجة إنعام محمد على لتقديم فيلما عن هذه الملحمة التى قامت بها القوات البحرية فى مثل هذا اليوم عام 1967 والذى يحمل اسم “الطريق إلى إيلات”. 

فيلم “الطريق الى إيلات” قصة إنعام محمد علي مع فيلم “الطريق الى إيلات” 

وقالت إنعام محمد على : فيلم "الطريق إلى إيلات" جاء التحضير له وتصويره بعد فيلم “حكايات الغريب” مباشرة، عندما تحدث معى المنتج ممدوح الليثى وطلب منى قراءة العمل رفضت فى البداية وقلت له إنك أخطأت فى الاختيار وأن من الأفضل أن يقدمه مخرج وليس مخرجة نظرا لطبيعة العمل كونه حربيا.

فيلم “الطريق الى إيلات” 

وتحدثت المخرجة إنعام محمد على : الفيلم اكتمل تصويره بعد سنتين وتم التصوير في أبوقير والميناء البحري وسعيد الشيمي المصور القدير له فضل كبير والتصوير كان المصور تحت الماء، وكانت تجربة جديدة وهو من قام بتصنيع الكاميرا التي تقوم بالتصوير تحت الماء.

بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل بلوك غريب بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل مجددا مفاجآت بالجملة.. موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «برغم القانون» رأى غير متوقع من مروة صبرى عن نزار الفارس.. فيديو

وأضافت إنعام محمد على لـ “صدى البلد” : "كان للمنتج ممدوح الليثى طريقة خاصة فى الإقناع وأصر على أن أقوم بإخراجه وبمجرد الاتفاق النهائى كنت حريصة على معاينة المكان أولا التى يتم فيها التصوير والأماكن الحقيقية دون الذهاب إلى إسرائيل وتم إحلال وتباديل وتوافيق بين عدد من الدول العربية منها الأردن على  سبيل المثال والتقت مع أبطال حرب أكتوبر والعملية المدمرة إيلات، وذلك قبل أن أباشر العمل على الفيلم، واستمعت إلى قصصهم وتفاصيل المعركة.

فيلم “الطريق الى إيلات” كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلى 

وأوضحت إنعام محمد على : كل الفنانين كان لديهم روح الجنود للمشاركة فى فيلم الطريق إلى إيلات، ومحمد سعد كذب وقال أنا بعرف أعوم كويس جدا، وطلع مبيعرفش يعوم، وأما واجهته قبل تصوير الفيلم، بكى وقالى ادينى فرصة أسبوع أتعلم العوم كويس وأجره فى الفيلم كان 140 جنيه بينما الفنان عزت العلايلى شارك فى الفيلم وهو مريض بالكلى، وسبح فى المياه الباردة لفترات طويلة وكانت خطر على حياته لإصابته بالكلى". 

فيلم “الطريق الى إيلات” 

وأشارت إنعام محمد على : هذا العمل كان مرهقا كثيرا بالنسبة لى بسبب تصوير معظم مشاهده الخارجية وكذلك كان فيلم “حكايات الغريب” ولكن فيلم “الطريق الى إيلات” الأصعب كونه عملا حربيا ولم يكن لدى معلومات حربية أو تجربة سابقة لى، ولذلك كنت أدرس كل شيء بعناية شديدة وتعرضت لموقف صعب أثناء التصوير حيث قمت بكتابة بعض المعدات التى نستعين بها من جانب الشئون المعنوية، وكان ذلك من خلال خطاب تحت عنوان "التصدير" ولكن سقط سهوا منى أن أذكر إحدى المعدات الضرورية والتى كنا نصور بها فى نفس اليوم، وكان مشروطا هذا التصدير بموعد محدد وكان هناك مندوب من الشئون المعنوية والذى قال لى من الصعب جدا أن نستعين بها بعد انتهاء التصدير أمامك حلين لا ثالث لهما إما أن يتم الاستغناء عن هذه المشاهد أو أن تنتظرى لليوم التالى واستفدت كثيرا من هذا الأمر وتعلمت الانضباط.

فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” فيلم “الطريق الى إيلات” 

مقالات مشابهة

  • محفوظ مرزوق: عيد القوات البحرية المصرية يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات»
  • مدير الكلية البحرية الأسبق: العالم غير أنظمته الصاروخية بعد نجاح مصر في إغراق المدمرة إيلات
  • كذب محمد سعد ومرض عزت العلايلي.. إنعام محمد علي تروي تفاصيل إغراق إيلات
  • القوات البحرية تحتفل بذكرى تدمير المدمرة إيلات في عيدها 57
  • في عيدها الـ57.. قائد القوات البحرية: إغراق المدمرة إيلات يوم الكرامة واستعادة الثقة -حوار
  • القوات البحرية تحتفل بعيدها الـ57: ذكرى إغراق المدمرة إيلات
  • رغم الهجمات الإسرائيلية المدمرة..لبنان: الأدوية مؤمنة والمخزون كاف
  • رمزية السنوار ودوره في المعركة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن حالة الاستنفار من البحر الميت حتى إيلات