الاحتلال يرتكب مجزرة في بعلبك اللبنانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا -
أعلنت كالة الأنباء اللبنانية، ان الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة بحق الأطفال والنساء في حي النبي إنعام في مدينة بعلبك.
وأكدت الوكالة استشهاد 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة وإصابة 8 لبنانين بجروح متفاوتة.
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس إن حزب الله دفع وسيدفع ثمنا باهظا لاعتدائه على سكان الشمال وإطلاقه الصواريخ نحو إسرائيل.
وتابع قائلا: "سنستمر في ضرب وكيل إيران حتى ينهار"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني.
هذا ونقلت رويترز عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قوله إنه تم نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ في "إسرائيل".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وفي المقابل، أفاد مستشفى زيف في صفد بأنه استقبل 15 مصابا من منطقة القتال في الشمال خلال الليلة الماضية.
من جهتها، قالت القناة الـ12 "الإسرائيلية" إنه تمّ رصد إطلاق 25 صاروخا باتجاه كرمئيل بالجليل الأعلى، مشيرة إلى اعتراض بعضها وسقوط أخرى بمناطق مفتوحة.
إقرأ أيضاً : إعلام تركي: وفاة فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 إقرأ أيضاً : العميد الحياري: المكلفين بخدمة العلم سيتمكنون من تأجيل أو استصدار دفتر الخدمة حتى إن كانوا خارج الأردن عبر تطبيق سند إقرأ أيضاً : تحت حماية الجيش .. مستوطنون يقتحمون موقعاً أثرياً غرب نابلس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا عبر إسرائيل السبب في الحرب
زعم وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أن الحرب الجارية ساهمت في تعزيز مكانة دولة الاحتلال على الصعيد الإقليمي، معتبرا أن خطة إنشاء ممر اقتصادي من الهند إلى أوروبا عبر الخليج والأراضي الفلسطينية المحتلة كان سببا في الهجمات الأخيرة على "إسرائيل".
وقال كوهين، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إن "عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، اتفاقات أبراهام، والربط الطاقي مع أوروبا الذي نقوده، فتحوا نافذة فرص جديدة لتعزيز مكانة إسرائيل، وزيادة الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي الذي له تأثيرات عالمية".
وأضاف أن "إسرائيل (يقصد فلسطين) كانت على مر التاريخ نقطة محورية في طرق التجارة العالمية، وجسرا بين الشرق والغرب"، معتبرا إلى أن التطورات الأخيرة تتيح لها استعادة هذا الدور بشكل أوسع.
وأشار وزير طاقة الاحتلال إلى أن "خطة طريق السلام"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في أيلول /سبتمبر عام 2023، تهدف إلى إنشاء ممر اقتصادي يمتد من الهند إلى أوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل.
وزعم كوهين أن هذه الخطة "تعزز مكانة إسرائيل في سوق الطاقة، وتضعف قبضة إيران على المنطقة"، معتبرا أن ذلك كان "سببا رئيسيا في هجمات إيران وميليشياتها على إسرائيل".
وادعى أن الحرب لم تعطل عملية التطبيع، بل عززتها، لافتا إلى أنها "تكشف قوة إسرائيل أمام العالم ودول الخليج المعتدلة، إلى جانب ضعف إيران، وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، يشكلون بداية فصل جديد في الشرق الأوسط وتوسيع اتفاقات أبراهام".
واعتبر أن ما وصفه بـ“الدول السنية" المعتدلة تدرك الآن أن "التقارب مع إسرائيل سيعود عليها بالفائدة أمنيا واقتصاديا"، على حد قوله.
وأشار كوهين إلى أن خطة "طريق السلام" تركز على قطاع الهيدروجين، موضحا أن "دول الخليج، بفضل مواردها الطبيعية، قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة، بينما تبحث أوروبا عن مصادر نظيفة للطاقة"، معتبرا أن دولة الاحتلال "بموقعها الجغرافي، يمكن أن تكون جسرًا بين الجانبين".
وأشار إلى أن "هذه التوقعات بدأت تظهر بالفعل في الخطوات التي تقودها الدول المعنية"، لافتا إلى أن "السعودية أعلنت أن مدينة نيوم المستقبلية ستشمل مشروعا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة تقدر بحوالي 8 مليارات دولار".
كما أشار إلى أن "المياه والغاز الطبيعي يشكلان قلب الجسر الاقتصادي في المنطقة"، موضحًا أن "إسرائيل تصدر المياه إلى الأردن، وتقنياتها في هذا المجال تصل إلى جميع أنحاء العالم"، بينما "تحولت من مستورد للغاز إلى مصدر لمصر والأردن".
وأكد كوهين أن مشروع “الكابل الكهربائي تحت البحر”، الذي يربط بين الاحتلال وقبرص واليونان وصولا إلى أوروبا، يشهد تسارعا في تنفيذه، مشيرا إلى أن "المشروع سيعزز الربط الطاقي بين إسرائيل وأوروبا، ويوفر تنوعا في مصادر الطاقة للقارة، كما سيتيح لإسرائيل الحصول على دعم كهربائي من الشبكات الأوروبية في حالات الطوارئ".