تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024-2025، واحتفالاتها بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة ندوة موسعة تحت عنوان «دور التماسك الوطني والقومي في نصر أكتوبر»، تحدث خلالها اللواء الدكتور محمد الغباري المحلل العسكري الاستراتيجي بأكاديمية الدفاع الوطني، والأستاذ أحمد الجمال الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام.

اللواء محمدالغبارى يستعرض أهم وسائل الخداع الاستراتيجي خلال حرب أكتوبر

أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافي لرئيس  جامعة القاهرة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.

وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة في إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم عبر تنظيم محاضرات وندوات مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية على مختلف المستويات محليا وإقليميا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم في تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.

أحمد الجمال: مصر في منطقة متوترة ومشتعلة 

واستعرض اللواء محمد الغباري المحلل العسكري الاستراتيجي بأكاديمية الدفاع الوطني، خلال كلمته، خطة الخداع الاستراتيجي التي استخدمتها القيادة العسكرية المصرية خلال حرب أكتوبر 1973 واقتحام خط بارليف، والذي أدى إلى عدم قيام العدو بعمل تعبئة لحوالي 75% من احتياطي جيشه، وذلك من خلال نشر شائعات حول حصول قيادات الجيش المصري على إجازات وذهابهم لأداء مناسك العمرة، وإخلاء المستشفيات لتطهيرها من وباء التيتنوس وليس الحرب، وسرقة معدات الجيش المصري، وغيرها من الخدع التي جرى استخدامها خلال الحرب.

وأوضح اللواء الغباري، للطلاب بعض الدروس المستفادة من حرب أكتوبر والتي كان من أهمها التخطيط الجيد، واستخدام العلم الذي كان مفتاح النصر، وأن حرب أكتوبر منهج علمي يصلح تطبيقة على كافة المستويات سواء الأسرة أو العمل، لأنه جرى تخطيطه بناء على أسس علمية وتنفيذه بشكل ناجح.

«هيبة»: الثقة الكاملة في جيشنا وراء تحقيق نصر أكتوبر

وأشار الدكتور عبد الله التطاوي، إلى أن حرب أكتوبر ستظل مليئة بالأسرار وبها كنوز ثرية تحتاج إلى العديد من المحاضرات والكتابات واللقاءات التي لا تنتهي، مؤكدًا أن حرب أكتوبر هي معجزة عسكرية بكل المقاييس في كافة خطواتها وجرى خلالها الانتقال من مرحلة اليأس إلى مرحلة الانتصار، لافتًا إلى أن هذه الندوة تستهدف إحياء ذاكرة طلاب الجامعة لتعريفهم بالمراحل المختلفة التي مرت بها مصر منذ عام 1967 حتى تحقيق النصر عام 1973.

وقال الدكتور محمد منصور هيبة، خلال تعقيبه علي الندوة، إن نصر أكتوبر المجيد لم يكن عشوائيا بل جاء نتيجة التخطيط الجيد وفهم طبيعة العدو والتعرف على كيفية التعامل الصحيح معه، بالإضافة إلى خطط الخداع الاستراتيجي التي أكدت امتلاك متخذي القرار للفكر والوعي والرؤية الصائبة لملابسات الموقف، مؤكدًا أهمية القراءة والتدبر والتأمل وربط الأفكار ببعضها البعض.

وتم خلال اللقاء، عرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر المجيدة، وفتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي الجامعات الحكومية جامعة القاهرة الدکتور محمد حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد رمضاني مميز، ألفناه جمعيًا وصرنا نشتاق إليه وننتظر حدوثه كل عام، تعيش منطقة المطرية في القاهرة، منذ 11 عامًا، أجواءً من الفرح والتآخي تجمع بين مختلف فئات المجتمع المصري، وذلك خلال فعاليات "إفطار المطرية" الذي يقام سنويًا في شهر رمضان المبارك، وقد أصبح رمزًا للتعاون والترابط بين المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب، وشهد  “إفطار المطرية” هذا العام، حضورًا جماهيريًا هائلًا، حيث توافد نحو 100 ألف صائم من جميع أنحاء القاهرة والمحافظات المجاورة في أجواء مليئة بالروحانية والمحبة.

ولم يعد الإفطار الجماعي في المطرية  مجرد حدث تقليدي أو فعالية سنوية، بل تحول إلى طقس اجتماعي يترقبه الجميع، كبارًا وصغارًا، مسلمين ومسيحيين، في تعبير صادق عن روح التآخي والمشاركة التي تتسم بها مصر، ويتطوع شباب وكبار المنطقة في تنفيذه بشكل يبهر الجميع داخل مصر وخارجها، وذلك بالتعاون مع عدد من الهيئات الرسمية والشعبية، والجدير بالذكر أنه يشهد كل عام تزايدًا ملحوظًا في أعداد المشاركين، ما يعكس عمق الوحدة الوطنية وحجم التكاتف الشعبي الذي يسود المجتمع المصري في شهر رمضان الكريم.

وتزينت شوارع المطرية بالأضواء الزاهية وزينت الأرصفة والمحال التجارية بعلامات شهر رمضان المبارك، حيث تمت دعوة 100 ألف صائم للإفطار معًا، وسط اهتمام رسمي وحضور مميز من قيادات محافظة القاهرة، فضلاً عن الدعم الكبير من العديد من رجال الأعمال والمجتمع المدني الذين تضافروا لتوفير كافة الاحتياجات لهذا الحدث الفريد.

ولعل ما يميز إفطار المطرية هو التنوع والاندماج المجتمعي وليس فقط كثرة المشاركين، ففي هذه المائدة الرمضانية يتقاسم المسلمون والمسيحيون وجبة الإفطار معًا، في مشهد يعكس الوحدة الوطنية والتضامن بين الأديان في مصر، حيث يساهم الأقباط في تقديم الطعام والمساعدة في تنظيم الفعالية، مما يعزز من مفهوم "المشاركة" و"التآخي" في أسمى معانيه.

وتميز الإفطار هذا العام بوجود العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي ساهمت في خلق جو من البهجة والسرور، وفي المساء، امتلأت الساحات المحيطة بمسجد المطرية والكنائس القريبة بالأصوات الجميلة للأغاني الرمضانية والأنشطة الاجتماعية، مما أضاف بعدًا آخر للمناسبة التي لم تقتصر على الإفطار وحسب، بل امتدت لتشمل الفرح والتعارف بين مختلف فئات المجتمع، ليظل هذا الحدث السنوي علامة بارزة في تاريخ شهر رمضان المبارك، ويؤكد أن وحدة الوطن لا تقتصر فقط على العبادات أو المناسبات الدينية، بل تتجسد في الفعاليات الاجتماعية التي تجمع بين أبناء هذا الوطن. 

 

نساء وفتيات المطرية.. سواعد تزين موائد الإفطار بلمساتهن الخاصة

في كل عام، يزداد بريق "إفطار المطرية"، وتصبح أجواؤه أكثر دفئًا وروحانية، ليس فقط من خلال التكاتف المجتمعي بين الأهالي، بل أيضًا بفضل سواعد نساء المطرية اللاتي يكنّ شريكات رئيسيات في إعداد هذا الحدث الفريد، ففي عزبة حمادة بحي المطرية، يتجمع النساء في بيوتهن، مفعماتٍ بالحيوية والنشاط، لإعداد ما يقارب طنًا من المحاشي والسلطات، بأنواعها وأشكالها المختلفة، استعدادًا لهذا الإفطار الجماعي الذي أصبح واحدًا من أشهر الأحداث الرمضانية في مصر.

وتبدو أحياء المطرية في ليلة تحضير "إفطار المطرية"، وكأنها خلايا نحل لا تهدأ، فمئات الكيلوهات من الفلفل والباذنجان والطماطم تتحول على أيدي النساء إلى أطباق من المحاشي اللذيذة والسلطات الملونة، في عمل جماعي يتسم بالحب والتعاون، ولا يقتصر دور النساء على التحضير فقط، بل يمتد إلى تقديم الطعام على موائد الإفطار الكبيرة التي تجتمع حولها الأسرة والجيران، فتلك الجهود التي تقوم بها نساء المطرية هي تجسيد حقيقي لروح شهر رمضان المبارك، وواحدة من العوامل التي تساهم في جعل الإفطار الجماعي حدثًا استثنائيًا، يعكس الوحدة الوطنية والتكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع.

ومن جانب آخر، قد أنهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استعداداتها القصوى لتأمين "إفطار المطرية" السنوي، حيث تم الدفع بخدمات تأمينية مكثفة وسط حضور قوي من المشاهير والفنانين والقيادات الحزبية وأجهزة المحافظة، مما يعكس أهمية الحدث الذي يُعد أكبر مائدة إفطار في مصر، والتي تنعقد سنويًا في هذا الحي الشعبي الشهير.

ويعد "إفطار المطرية" هو احتفال بالذكريات الجميلة التي بدأها الأهالي في عام 2012، حيث أصبح هذا الحدث جزءًا من تقاليد رمضان، وعلى الرغم من توقف الإفطار في عامي 2020 و2021 بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أن أهالي المطرية عادوا هذا العام ليحتفلوا بقدوم رمضان مجددًا، بتجهيزاتهم الزاهية وإضاءاتهم المتلألئة التي تزين شوارع الحي، في ليلة يُطلق عليها "عُرس المطرية" الذي ينتظره الجميع كل عام، فتتوحد قلوب الجميع في المطرية، كبارًا وصغارًا، مسلمين ومسيحيين، ليؤكدوا أن روح المشاركة والإخاء هي أبرز معالم المجتمع المصري.

 

إفطار المطرية 2025.. تحت شعار “مصر بخير .. الـ 11 غير”

أوضح أحد مؤسسي “إفطار المطرية” أن الاستعدادات لهذا الإفطار بدأت منذ رمضان الماضي، حيث يتم دائمًا البحث في الملاحظات التي أُخذت من الإفطارات السابقة، والتفكير في الجديد والمختلف، ففي العام الماضي كان الشعار "السنة العاشرة.. جيرة وعِشرة"، أما هذا العام فتم اختيار شعار "مصر بخير.. الـ11 غير"، في إشارة إلى تجديد الروح والطابع المميز لهذا الحدث الرمضاني.

وقد التقطت عدسات “البوابة نيوز” احتفالات الشوارع وتوافد أهالي المطرية، في صورٍ تجسد مظاهر البهجة التي غمرت حي المطرية، فقد تزينت الشوارع بالبلالين، وقامت الفرق الشعبية بعروض التنورة في مختلف الأماكن، حيث يشارك أهالي المطرية في تنظيم هذا الحدث بكل حب، ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت السيدات في الحي بتجهيز الطعام، حيث حملن مستلزمات الطهي، وبدأن في تنظيف الخضروات وإعداد الأطباق المتنوعة التي ستوزع على الحضور.

 ولم تقتصر على تجهيز الطعام فقط، بل امتدت إلى عمليات التنسيق الجماعي بين أهالي الحي، فبينما تشرف النساء على ترتيب الطعام وتعبئته في عبوات جاهزة، يتولى الشباب مهام التوزيع، لضمان وصول الوجبات إلى الجميع في الوقت المحدد، وتُظهر هذه الأعمال التنسيقية تلاحم المجتمع وتعاونهم لتقديم أفضل صورة من صور التضامن المجتمعي خلال شهر رمضان.

 

قبطي.. مشاركتي في الإفطار واجب وليس مجرد تقليد 

يعيش أهالي حي المطرية مشاعر من التعاون والمحبة التي تتجاوز حدود الدين والعرق، فبينما يتأهب الجميع لإعداد مائدة الإفطار الشهيرة، يقف زكريا، أحد سكان الحي المسيحيين، مثالاً على تلك الوحدة الوطنية التي تميز المجتمع المصري، فيقول زكريا، الذي يقيم في المطرية منذ 25 عامًا: “أنا مسيحي، ولكنني دائمًا أحرص على المشاركة مع جيراني المسلمين في تجهيز مائدة الإفطار، مضيفًا ”إحنا متعودين نعمل كل شيء مع بعض، نفرح ونتعب سويًا، والحمد لله الحياة بينا سهلة وجميلة".

 ويضيف زكريا، الذي يُشارك في تنظيم المائدة الرمضانية السنوية بكل حب، قائلاً: "مقدرش أبقى بعيد عنهم في اليوم ده، الناس دي كلها عايشة معايا طول السنة، ولازم أكون موجود وسطهم، وولادي بيجهزوا الأكل في بيتي، وهذه المشاركة هي جزء من تقاليدنا في المنطقة". 

فيما تجسد كلمات زكريا الروح الحقيقية للتعاون والتآخي بين أفراد المجتمع المصري، حيث لا تفرقهم الأديان أو الأعراق، بل يتوحدون في مسعى واحد وهو خدمة بعضهم البعض في أسمى صور التكافل الاجتماعي، وهو ما يجعل من "إفطار المطرية" حدثًا فريدًا يستقطب الجميع للمشاركة فيه. 

 

وزيرا الأوقاف والتضامن ومحافظ القاهرة يشاركان في إفطار المطرية الجماعي 

شارك الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، في حفل إفطار المطرية الذي يُعد أكبر إفطار جماعي في مصر، ويقام سنويًا في حي المطرية، وقد شهد حضور عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة، ليعيش الجميع أجواء رمضانية احتفالية مميزة.

وأشاد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بدور شباب حي المطرية في تحضير وتنظيم الإفطار الجماعي، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تعكس قيم الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتُبرز دور المؤسسات الحكومية في دعم المبادرات الخيرية، وأوضح أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز روح التعاون بين المواطنين، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك في تعزيز الوحدة الوطنية.

كما حضرت المهندسة منى البطراوي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، واللواء يحيى الأدغم، السكرتير العام للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات المحلية الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الذي يعكس وحدة المصريين في شهر رمضان.

يُذكر أن "إفطار المطرية" بدأ منذ عام 2013 كمبادرة شعبية يشارك فيها أهالي المنطقة بجهود ذاتية، ونجح هذا الإفطار الجماعي في التحول إلى أطول مائدة رمضانية في مصر، حيث لم يتوقف تنظيمه إلا في عامي 2020 و2021 بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

الاستعدادات الأمنية لعام 2025 لتأمين إفطار المطرية الجماعي

يُعد “إفطار المطرية” أكبر الموائد الرمضانية الشعبية في مصر، وتواصل الجهات الأمنية في محافظة القاهرة منذ أيام وحتى انتهاء الإفطار، بمتابعة التحضيرات المكثفة لضمان أمن وسلامة المشاركين، ويأتي هذا الحدث في وقت تتزايد فيه أعداد الحضور بشكل مستمر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات أمنية ووقائية مشددة لتأمين سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام في ظل هذا التجمع الجماهيري الكبير.

وقامت مديرية أمن القاهرة بتكثيف جهودها الأمنية، حيث تم الدفع بعدد كبير من قوات الأمن المركزي وقوات الحماية المدنية لتأمين الشوارع المحيطة بمكان الحدث وتوفير الحماية الكافية للمشاركين، وتضمنت الاستعدادات أيضًا وضع كاميرات مراقبة في المواقع الحيوية لضمان رصد أي تحركات غير مألوفة داخل محيط الفعالية، وتم نشر العديد من وحدات التأمين المتنقلة، حيث سيتم تواجد الشرطة في جميع النقاط الحيوية بمحيط الإفطار الجماعي لمراقبة حركة الحشود وضمان انسيابية المرور، كما تم تخصيص فرق طبية من الهلال الأحمر المصري لمتابعة أي حالات طارئة قد تحدث خلال الحدث، حيث تم إرسال 14 فرقة طبية مجهزة للتعامل مع الحالات الطارئة.

قال الدكتور ابراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن "الاستعدادات الأمنية لهذا العام شملت تأمين المناطق المحيطة بموقع الإفطار بشكل كامل، مع تجهيز كل الإمكانيات اللازمة للتعامل مع أي حالات طارئة، بما في ذلك فرق الإنقاذ والإسعاف"، وأضاف أن "الاحتياطات الأمنية تشمل أيضًا التنسيق مع قوات الأمن في محيط الأماكن الحيوية والطرق المؤدية إلى عزبة حمادة، لتأمين الحضور وضمان سلامة الجميع".

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في تصريحات صحفية، أن "الوزارة قامت بتنسيق الجهود مع الأجهزة الأمنية لتأمين الحدث، وتوفير كافة التدابير اللازمة، بما في ذلك الخدمات الطبية والمساعدة اللوجستية لضمان سير الفعالية دون أي مشاكل"، وأضاف أن "الشباب المتطوعين المشاركين في التنظيم سيتعاونون مع القوات الأمنية في جميع مراحل الحدث لضمان تقديم أفضل تجربة لجميع المشاركين".

فيما قام المسؤولون بتفقد موقع الحدث على مدار الأيام الماضية، وحرصوا على التنسيق المستمر مع قوات الأمن، حيث تم تحديد نقاط التفتيش الرئيسية ووضع خطة لتوزيع فرق الأمن في جميع أنحاء المنطقة، كما تم تحديد نقاط إخلاء الطوارئ في حال حدوث أي طارئ، لتسهيل الوصول إلى فرق الإنقاذ والإسعاف.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية
  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: عظمة القرآن الكريم ليس لها حد وبلاغته إعجاز علمي
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني
  • رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • "مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام