خبير علاقات دولية: لا يوجد شبر واحد آمن في غزة.. والجرائم متواصلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ قطاع غزة أصبح لا يحتوي على شبر واحد آمن، إذ إنّ إسرائيل تقوم بإنذار السكان المدنيين قبل القصف بدقائق، بحيث لا يستطيعون النجاة بأنفسهم، موضحا أنّها تعطي هذه التحذيرات لإعطاء تبريرات وذريعة أمام المجتمع الدولي كما قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي إنّه يحذر السكان ويدفعهم بعيدا عن مناطق الحرب، لكن عمليا فهو يقوم باصطيادهم واستهدافهم وقتلهم.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مازالت مستمرة حتى الآن، ونتج عنها عشرات ومئات الآلاف من الضحايا المدنيين من النساء والأطفال، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتبر قطاع غزة أهداف له في الحرب، معلقا: «هي لا تميز بين عناصر من فصائل فلسطينية أو غير فلسطينية، لكن تتبع سياسة العقاب الجماعي».
وتابع: «كل ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو استهداف لتنفيذ مخطط خبيث لإسرائيل، من خلال إعادة تشكيل قطاع غزة وتقطيع أوصاله وتقسيمه كما حدث في إقامة محور نتساريم، وإعادة احتلال القطاع، فضلا عن إقامة إدارة إسرائيلية أو إدارة موالية إسرائيلية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المدنيين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: رجال ترامب فريق أحلام لحكومة نتنياهو
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن رجال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هم فريق أحلام لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل خدمات كثيرة طوال فترة الحرب.
وزير الخارجية في إدارة ترامب داعم كبير لسياسية نتنياهوأضاف «عاشور»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة ترامب، داعم بشكل كبير لسياسة حكومة الاحتلال، وكان له تصريح في عام 2016، بأن دونالد ترامب لم يبذل مجهودا ودعما كبيرا لإسرائيل كما يجب أن يكون، وهذا يؤكد على دعمه الكبير لإسرائيل.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن سفير الولايات المتحدة، في إسرائيل مايك هاكابي في إدارة ترامب هو داعم كبير لفكر نتنياهو في بناء المستوطنات، وفي عام 2017 له تصريح مهم وخطير أنكر فيه وجود هوية فلسطينية وأن فلسطين عبارة عن ادعاء زائف وطالب رسميًا بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.