قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ قطاع غزة أصبح لا يحتوي على شبر واحد آمن، إذ إنّ إسرائيل تقوم بإنذار السكان المدنيين قبل القصف بدقائق، بحيث لا يستطيعون النجاة بأنفسهم، موضحا أنّها تعطي هذه التحذيرات لإعطاء تبريرات وذريعة أمام المجتمع الدولي كما قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي إنّه يحذر السكان ويدفعهم بعيدا عن مناطق الحرب، لكن عمليا فهو يقوم باصطيادهم واستهدافهم وقتلهم.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مازالت مستمرة حتى الآن، ونتج عنها عشرات ومئات الآلاف من الضحايا المدنيين من النساء والأطفال، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتبر قطاع غزة أهداف له في الحرب، معلقا: «هي لا تميز بين عناصر من فصائل فلسطينية أو غير فلسطينية، لكن تتبع سياسة العقاب الجماعي».

وتابع: «كل ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو استهداف لتنفيذ مخطط خبيث لإسرائيل، من خلال إعادة تشكيل قطاع غزة وتقطيع أوصاله وتقسيمه كما حدث في إقامة محور نتساريم، وإعادة احتلال القطاع، فضلا عن إقامة إدارة إسرائيلية أو إدارة موالية إسرائيلية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المدنيين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا

درعا-سانا

دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.

وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.

وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.

وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.

وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.

المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.

أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.

وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة