أكتوبر 21, 2024آخر تحديث: أكتوبر 21, 2024

المستقلة/- تعاني العاصمة العراقية، بغداد، من أزمة ازدحامات مرورية خانقة تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين وسير الأعمال اليومية.

في سياق هذا الوضع المتأزم، تمثل خارطة الازدحامات الأخيرة دليلاً واضحًا على مدى تفاقم هذه المشكلة، حيث تبرز العديد من النقاط التي تشهد اختناقات مرورية شديدة.

أبرز نقاط الازدحام

تتوزع الازدحامات في بغداد على العديد من الشوارع الرئيسية، وتشمل:

سريع وجسر الدورة: ازدحام متواصل يعكس الحركة المرورية الكثيفة. جسر الطابقين وساحة الطابقين وشارع جامعة بغداد: تعتبر هذه المنطقة نقطة اختناق مروري بسبب الكثافة العالية للمركبات. شارع قطر الندى في السيدية وجسر الجادرية: ازدحام متصل يمتد حتى جامعة بغداد، مما يعكس الضغط المستمر على هذه الشرايين الرئيسية. شارع المطار وسريع القادسية: يشهد ازدحامًا طويلًا وكثيفًا، مما يعيق الحركة ويسبب تأخيرات مستمرة. كرادة داخل: من المعروف عنها أنها منطقة ذات ازدحام دائم، مما يجعل التنقل فيها تحديًا حقيقيًا. شارع المعتز البياع ومحمد القاسم: هذه الشوارع تشهد ازدحامًا كبيرًا من الجسر العنكبوتي حتى النهضة. شارع موسى بن نصير ومجسر الأمانة: تعاني هذه المناطق أيضًا من زحمة مرورية متصلة. شارع بور سعيد، مجسر قرطبة، نفق الباب الشرقي، وجسر الجمهورية: جميعها مناطق مزدحمة تعكس تحديات السير في المدينة. شارع ونفق العلاوي وشارع المنصور: ازدحام مستمر يعكس الضغط المروري اليومي. شارع 14 تموز ومجسر الشالجية: مناطق أخرى تعاني من ازدحام يومي. شارع وزارة الصحة وازقة مدينة الطب والشورجة: ازدحام كامل في هذه المناطق الحيوية. شارع الرشيد، شارع النضال، وشارع الوزارات: تمثل هذه الشوارع تحديات كبيرة لمستخدميها. شارع الصناعة ومجسر العلوية ومجسر الربيعي: تُعتبر مناطق مزدحمة أخرى تؤثر على الحركة. شارع صفي الدين الحلي: يعاني من ازدحام متقطع يمتد من ساحة 83 حتى جسر الصرافية. نفق النداء وشارع المشاتل: نقاط ازدحام تتطلب حلولاً عاجلة. محمد القاسم من الوزيرية لغاية مستشفى الجملة العصبية: حركة مرورية كثيفة تعكس التحديات الصحية والنقل. التأثيرات السلبية للازدحام المروري

تؤدي هذه الازدحامات إلى تأخيرات كبيرة في الحركة المرورية، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين. إذ تزداد أوقات الانتقال، مما يزيد من التوتر والضغط النفسي، ويؤثر على الأداء الاقتصادي من خلال تقليل إنتاجية العمل.

مطالب بتحسين البنية التحتية

مع تزايد أعداد المركبات وتوسع المدينة، تبرز الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية في بغداد. من الضروري العمل على تطوير الشبكات الطرقية وتوسيعها، بالإضافة إلى تنفيذ حلول مبتكرة مثل إدارة حركة المرور، وزيادة الوعي بأهمية استخدام وسائل النقل العامة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات

مقالات مشابهة صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار

‏ساعة واحدة مضت

استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهر

‏ساعتين مضت

ماهو جدول مباريات الدوري المصري الجديد 2024؟ موعد مباريات الجولة الأولي

‏3 ساعات مضت

الهيدروجين الأخضر في مصر يتصدر اهتمامات أوروبا.. وهذه تكلفة إنتاج 200 ألف طن

‏3 ساعات مضت

من هو حكم مباراة الاهلي السعودي والريان القطري في تصفيات النخبة آبطال آسيا؟ اهم المعلومات

‏4 ساعات مضت

متى موعد مباراة الاهلي السعودي والريان القطري؟ ترتيب الفرق والقنوات الناقلة

‏4 ساعات مضت

يتوقع الخبراء أن يمثّل الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة خلال العقود القليلة المقبلة، إلّا أنّ توسُّع مشروعاته في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يزال يواجه تحديات عدّة، أبرزها ضعف البنية التحتية.

وترى الخبيرة بمجلس الطاقة العالمي المهندسة غادة رحال -خلال تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن تسريع خطة تحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط مرهون بالقدرة على جذب الاستثمارات وتوافر التقنيات الحديثة.

جاء ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي عُقد في المدة من 1 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة.

ويُعدّ مجلس الطاقة العالمي منظمةً تجمع الخبراء وقادة الفكر في قطاع الطاقة من أنحاء العالم كافة، ويقع مقرّه الرئيس في لندن بالمملكة المتحدة.

دعم الطاقة المتجددة

يهدف مجلس الطاقة العالمي إلى تعزيز نظم الطاقة التقليدية ودعم طرق توليد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والوقود الحيوي، وتوفير الطاقة بأسعار معقولة للمستهلكين، وتسهيل الحوارات السياسية للطاقة على المستويين الوطني والإقليمي.

والمجلس معتمد من هيئة الأمم المتحدة بمثابة هيئة عالمية متخصصة في قطاع الطاقة بجميع أشكالها وصورها، ويضم أكثر من 3 آلاف منظمة حكومية وخاصة ومنظمات أكاديمية تابعة لأكثر من 90 دولة.

وأوضحت خبيرة الطاقة المهندسة غادة رحال أن مجلس الطاقة العالمي يتبنّى برنامجًا لإعداد قادة المستقبل في قطاع الطاقة، لافتة إلى أن هذا البرنامج يجمع الخبراء في الصناعة للتعاون معًا في البحث العلمي، وتحليل البيانات والأنشطة التي تدعم خطة تحول الطاقة.

وأشارت إلى أن البرنامج يهدف -أيضًا- إلى مراعاة الجانب الإنساني، ويدرس التكلفة الاجتماعية لتأثير الطاقة في حياة البشر، وإشراك جميع الفئات في عملية تحول الطاقة.

ولفتت إلى أن مجلس الطاقة العالمي يدعم رحلة تحول الطاقة في المستقبل من الأوجه التقنية والتمويلية وآليات جذب الاستثمارات.

غياب المعلومات

أوضحت خبيرة الطاقة أن نقص المعلومات يمثّل أبرز التحديات التي تواجه رحلة تحول الطاقة في الشرق الأوسط ودول الخليج، مشيرة إلى أن إعداد التقارير أو عمل الأبحاث تُعدّ عملية صعبة للغاية في ظل غياب البيانات.

ولفتت إلى أن هذه الدول ليس لديها بيانات واضحة عن كمية الطاقة المولدة، ونسبة مشاركة الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر من الطلب على الكهرباء.

وأشارت إلى أن معظم التقارير الدولية لا تركّز على منطقة الشرق الأوسط لعدم توافر البيانات، ولا تتطرق سوى لإنتاج النفط والغاز.

وأكدت أن دول الشرق الأوسط في أمسّ الحاجة إلى التقارير التي يمكنها أن تدعم خطة تحول الطاقة.

استثمارات كبرى

قالت خبيرة الطاقة في مجلس الطاقة العالمي غادة رحال، إن دول الخليج قد خطت خطوات واسعة في تنفيذ خطة تحول الطاقة نتيجة للإستراتيجيات الوطنية التي تدعم تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأضافت -خلال تصريحاتها إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن هناك استثمارات كبرى في مجال الهيدروجين الأخضر في السعودية والإمارات؛ نتيجة للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية.

وتابعت أن منطقة الشرق الأوسط لديها مستقبل واعد في تصدير الهيدروجين الأخضر، إلّا أنه ما يزال أمامها طريق طويل لعدم وجود بنية تحتية مؤهلة في الوقت الحالي.

وقالت، إن إنشاء البنية التحتية اللازمة للتصدير تتطلّب استثمارات ضخمة وخبرة تقنية من الصين والولايات المتحدة وأوروبا والدول التي بدأت تعمل على تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر.

كما أوضحت أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ما تزال تواجه -كذلك- غياب التشريعات.

وطالبت الحكومات بوضع التشريعات والقوانين التي تمثّل بيئة حاضنة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وجذب الاستثمارات إلى هذا القطاع، وتوعية الشعوب بأهمية التحول نحو الطاقات المستدامة والخضراء لمواجهة أزمة تغير المناخ والحدّ من آثارها الكارثية على العالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية والإعمار يوقع عقود مشاريع جديدة لتعزيز البنية التحتية
  • صور| أنسنة شارع 21 في حي العليا بالخبر بطول 650م
  • وزير الصحة: الاستثمار في البنية التحتية ليس بدعة
  • وزير الصحة: الاستثمار في البنية التحتية ليس وليد الصدفة
  • كثافات مرورية في شوارع القاهرة والجيزة صباح الأحد
  • كاتب صحفي: 2.5 مليار دولار تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر منذ عام 2018
  • خريطة «الأسبوع» المرورية.. ازدحام بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات
  • انتظام الحركة المرورية وتوفر الوقود بالجيزة