«الشعب الجمهوري»: حريصون على تعزيز الوعي التكنولوجي لدى الشباب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت أمانة التخطيط والتطوير المركزية بحزب الشعب الجمهوري، برئاسة الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم الحزب، ندوة تثقيفية حول «الذكاء الاصطناعي» بمقر الأمانة في القاهرة الجديدة، بحضور شباب الحزب من محافظات الجيزة والقليوبية والدقهلية، بالإضافة إلى شباب الأمانة المركزية.
تعزيز الوعي التكنولوجي لدى الشبابوأوضح الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، أن هذه الندوة التثقيفية حول الذكاء الاصطناعي تأتي في إطار حرص الحزب على تعزيز الوعي التكنولوجي لدى الشباب، خاصة في ظل التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا مستقبلية، بل أصبح جزءا أساسيا من العديد من القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد والصناعة والأمن.
وأشار «الشقنقيري» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن الهدف من هذه الندوة هو تمكين الشباب من فهم الفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على اكتساب المهارات التي ستساعدهم في التفاعل مع التطورات التقنية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي مستدام لمصر.
المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعوقدمت الندوة الدكتورة رحاب الرحماوي، خبيرة تكنولوجيا المعلومات والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقت خلالها إلى المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، مميزاته، والتحديات والمخاوف المرتبطة باستخدامه. كما تناولت التطورات المستقبلية السريعة التي تشكل مشهد الذكاء الاصطناعي.
وأشارت أيضًا إلى كيفية تحسين كفاءة الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح العمل على مدار الساعة بأداء مستقر، مع القدرة على تنفيذ المهام اليدوية بدقة ودون أخطاء، مما يتيح استثمار الموارد البشرية في مهام أخرى تتطلب الابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري الأمانة المركزية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
وقال بيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
وأوضح أن تلك المهن تشمل مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي؛ حيث يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى متخصصو الطاقة، كما في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.