ذكرت قناة "إن تي في" ووسائل إعلام تركية أخرى، الإثنين، أن الداعية فتح الله غولن، الذي اتهمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، توفي في مقر إقامته بالولايات المتحدة.

كما أعلنت القناة التركية العامة "تي آر تي" وفاته، وذلك نقلا عن حسابات على منصات تواصل ومواقع إلكترونية قريبة من حركته.

وأشارت القناة إلى أن غولن توفي "الليلة الماضية في المستشفى". ونقلت وكالة رويترز الخبر، وأشارت إلى أنه لم يتسن التأكد من التقارير على الفور.

وأسس غولن حركة إسلامية قوية في تركيا وخارجها، لكنه قضى السنوات القليلة الماضية متهما بتدبير محاولة انقلاب ضد إردوغان عام 2016، وهي اتهامات طالما نفاها غولن.

وتتهم تركيا غولن أيضًا بـ "تشكيل عصابة إجرامية مسلحة" والتزوير والتشهير. وأصدر القضاء التركي، في ديسمبر 2014، مذكرة توقيف بحقه، لكن الولايات المتحدة رفضت تسليمه.

وكان غولن، لفترة طويلة، حليفا للنظام الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا منذ 2002، إلا أن إردوغان اتهمه بالسعي لإسقاطه، من خلال تحقيق واسع في قضايا فساد عام 2013 استهدفته ومقربين منه.

ونفى غولن، الذي يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ومنظمة غير حكومية أسماها "حزمت" ومعناها خدمة، هذه المزاعم باستمرار وندد بها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تركيا: محاكمة 47 موظفاً صحياً بتهمة وفاة 10 أطفال

يخضع 47 شخصاً، بينهم أطباء وممرضات وسائق سيارة إسعاف، للمحاكمة بتهمة التسبب في وفاة 10 أطفال رضع وسط مزاعم بأنه مخطط للاحتيال على نظام الضمان الاجتماعي في تركيا.

ويواجه المدعى عليهم اتهامات بنقل أطفال رضع إلى وحدات للأطفال حديثي الولادة في 19 مستشفى خاص، حيث يزعم أن الأطفال ظلوا هناك لتلقي علاجات لفترات طويلة، وفي بعض الأحيان غير ضرورية.
وتردد أن ما لا يقل عن 10 أطفال حديثي الولادة قد توفوا خلال العام الماضي، بسبب الإهمال أو سوء الممارسة في منشآت لم تكن مهيأة لعلاجهم.
وقال ممثلو الادعاء خلال المحاكمة، التي بدأت في إسطنبول اليوم الاثنين، إن المدعى عليهم زورا أيضاً تقارير لجعل حالة الأطفال تبدو أكثر خطورة، بهدف تحصيل أقساط من مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وأنكر المدعى عليهم الرئيسيون ارتكاب أي مخالفات، مؤكدين أنهم اتخذوا أفضل القرارات الممكنة وأنهم يواجهون عقوبة على نتائج غير مرغوب فيها كان لا يمكن تجنبها.
وأثارت هذه القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات لمزيد من الرقابة على نظام الرعاية الصحية.

ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت تسعة من أصل 19 مستشفي كانت متورطة في الفضيحة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المسؤولين عن الوفيات سوف ينالون عقوبات شديدة، لكنه حذر من تحميل نظام الرعاية الصحية في البلاد كامل المسؤولية عن مثل هذه الحوادث.

وأضاف أردوغان: "لن نسمح بأن يتضرر قطاع الرعاية الصحية لدينا بسبب فساد حفنة قليلة من الأشخاص".




 

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
  • اجتماع ليبي-تركي لمناقشة مذكرة تفاهم لتحسين أوضاع الليبيين في تركيا
  • هل توفي ملك جمال الأردن بسبب الحسد؟.. الجدل يتجدد حول الحسد والعين
  • بعد محاولة إنعاشه.. وفاة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ داخل مستشفى بدمياط
  • حماس تنفي شائعات انتقال قياداتها من قطر إلى تركيا
  • “حماس” تنفي انتقال قياداتها من قطر إلى تركيا
  • مصدر تركي لرويترز: مكتب حماس لم ينتقل من قطر إلى تركيا
  • تركيا: محاكمة 47 موظفاً صحياً بتهمة وفاة 10 أطفال
  • محاولة انتحار إيلي فيلدشتاين المسؤول بمكتب نتنياهو داخل زنزانته
  • مصدر تركي: ما يتردد عن‭ ‬انتقال مكتب حماس إلى تركيا غير صحيح