صحيفة: خطة أميركية مُنتظرة يحملها "بلينكن" لـ "اليوم التالي" في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، إن المسؤولين المصريين ينتظرون التصور الأميركي الجديد بشأن خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، والذي من المقرر أن يحمله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في زيارته الـ11 إلى المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي توسّع أخيراً ليشمل لبنان.
وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى الصحيفة، فإن التصورات الأميركية التي تجري بلورتها ستحظى بدعم أوروبي، في ضوء المناقشات الأخيرة التي جرت في برلين بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأمر الذي «سيشكل عامل ضغط قوي على الحكومة الإسرائيلية».
وأضافت المصادر بأن «مصر لا تستبعد مماطلة إسرائيلية جديدة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية»، مضيفة أن الخطة الأميركية المنتظرة ستتضمن تصوراً لـ»اليوم التالي» في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، موضحةً أن هناك إصراراً «ظاهرياً» على التوصل إلى تهدئة باعتبار أن الأمر سيدعم موقف مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في الانتخابات.
اقرأ أيضا/ موقع عبري: إسرائيل سلّمت لأميركا وثيقة لإنهاء الحرب في لبنان
وفيما تتضمن جولة بلينكن المرتقبة محطات في كل من القاهرة وعمّان وتل أبيب، فهي تأتي في موعد أبكر بأسبوعين من ذاك الذي كان مقرّراً لها بعد الانتخابات الأميركية، في ظلّ الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة « حماس »، يحيى السنوار.
وفي هذا الجانب، يتوقع المسؤولون المصريون أن تحمل الخطة الأميركية المعدّلة، تكثيفاً لإدخال المساعدات وتسهيل عملية إخلاء الجرحى.
وعلى خط مواز، انخرط مسؤولون قطريون ومصريون، مع نظرائهم الأميركيين، في مناقشة تفاصيل عدة حول البنود الخاصة بوقف إطلاق النار، وسط استمرار الخشية من تعنت المواقف الإسرائيلية، وهو ما عبّر عنه علناً وزير الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أخيراً في تصريحات تلفزيونية. ولا يزال المسؤولون المصريون يعوّلون في هذا الإطار على «الضغوط الدولية على تل أبيب، والتي يمكن أن تدفع حكومة بنيامين نتنياهو نحو قبول صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار مؤقت في القطاع، في مقابل الإفراج عن بعض الأسرى المحتجزين».
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي أعلام فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصورا تذكارية لهم خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب "قرار الإفراج" عنهن.
وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، قالت الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".
وأضافت أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى "إسرائيل" 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت "إسرائيل" عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.