الأمم المتحدة: أكثر من 40 ألف متضرر في القدس من عمليات الهدم خلال عام
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن تضرر أكثر من 40 ألف مواطن من عمليات الهدم الإسرائيلية التي نفذت في القدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.
وهدمت السلطات الإسرائيلية في القدس 226 منزلا ومنشأة، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا، وتضرر 40767 آخرين.
وأوضحت "أوتشا" أن من بين المنشآت المهدومة 125 منزلا مأهولا و28 وحدة سكنية غير مأهولة، و39 منشأة تساعد أصحابها في توفير سبل العيش، و34 منشأة زراعية. أما عن السبب فقد هدمت أغلب المنشآت بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص من سلطات الاحتلال بواقع 218 منشأة.
وشملت عمليات الهدم نفذت في 24 بلدة وحيا في القدس لكنها تركزت أكثر في بلدة جبل المكبر واستهدفت 37 منزلا ومنشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدة سلوان بواقع 31 منشأة منها 21 منزلا مأهولا، ثم بلدات الولجة وبيت حنينا والعيسوية وباقي بلدات وأحياء القدس.
ولا تشمل هذه الإحصائية بلدات محافظة القدس مثل عناتا وحزما، والتي شهدت عمليات هدم، علما أنها تصنف في المنطقة المسماة "ج".
وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة القدس مخلفا 79 شهيدا فلسطينيا ونحو 268 جريحا إضافة إلى 1828 حالة اعتقال، وفق توثيق محافظة القدس.
وفي سياق متصل، تفيد معطيات "أوتشا" بأن اسرائيل هدمت 988 منزلا ومنشأة في المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية، خلال الفترة ذاتها، ما أدى إلى تهجير 934 مواطنا، وتضرر 44,072 آخرين. وتركزت عمليات الهدم في مدن وبلدات أريحا وعناتا وطولكرم ودوما وحزما وإذنا.
أما في المنطقتين "أ" و"ب"، فقد هدمت قوات الاحتلال 590 منزلا ومنشأة، ما أدى إلى تهجير 2953 مواطنا، وتضرر 446,833 آخرين. وتركزت عمليات الهدم في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، ومدينة جنين، والتي شهدت عدة اجتياحات برية من قوات الاحتلال، تخللها تدمير واسع للبنية التحتية والمنشآت الخاصة والعامة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في قطاع غزة، صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكّل نحو 60% من مساحة الضفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عملیات الهدم منزلا ومنشأة فی القدس
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.