تصاميم عالمية لمصممات سعوديات في الفاشن ويك بالرياض .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الرياض
شهد حفل افتتاح أسبوع الرياض للموضة، حضور قوي من صناع الموضة والأزياء في المملكة وخارجها، فضلا عن مشاركة واسعة من مدونات الموضة المؤثرين في مجال الأزياء بما في ذلك الإعلامية لوجين عمران، عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز، عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة، المؤثرة نهى نبيل، والعنود بدر وغيرهن الكثير.
وضم اليوم الأول من فعاليات أسبوع الرياض للموضة، 4 مجموعات أزياء لكبار المصممين السعوديين والذي خطفوا الأنظار بأزيائهم المميزة، مع تسليط الضوء على الأناقة العربية وعكس الهوية السعودية وتطلعاتها العالمية، ومن بين المشاركين في اليوم الأول (عدنان أكبر، تيام عابد، هنيدة الصرفي، دار الهنوف).
دار الهنوف تبرز مفهوم الحرفية بلمسة فنية
دار الهنوف واحدة من أبرز دور الأزياء السعودية والعربية والتي ذاع صيتها خارج العالم العربي أيضاً، قدمت الهنوف مجموعة مميزة ضمن فعاليات اليوم الأول لأسبوع الرياض للموضة، وذلك بفساتين وأزياء تأخذ الطابع الرومانسي والشرقي، بالإضافة إلى تفاصيل الفخامة التي برزت في جميع الموديلات المقدمة، كما ضمت المجموعة فستان زفاف عصري أضاف لمسة من الرقي إلى المجموعة.
حديقة تيما عابد
كان أحد العروض البارزة من تصميم عابد، التي استوحت مجموعتها من حديقتها الخاصة. تضمن العرض تنوعًا رائعًا من الألوان الأسود والأبيض والأحمر، مما يعكس جمال محيطها. وأكدت المصممة: “قد يعتقد الناس أن حديقتي تفتقر إلى الألوان، لكنني أراها غنية جدًا بسبب الرعاية والاهتمام الذي أقدمته لها”. تتميز تصاميم عابد بخطوط قوية وأشكال جريئة، تعكس إعجابها بالنساء الواثقات. وبالنظر إلى المستقبل، ألمحت إلى إمكانية إضافة عشب أخضر إلى حديقتها العام المقبل، مما سيضيف إلهامًا جديدًا.
هنيدة والموسيقى
كان عرض هنيدة صيرفي من أبرز أحداث هذا الأسبوع، حيث ركز على تمكين المرأة ودمج عناصر الثقافة السعودية مع تأثير الموسيقيات الأيقونية من العالم العربي. تحت عنوان “Divas in Harmony”، تكرم هذه المجموعة المطربات الأسطوريات مثل أم كلثوم وفيروز، وتظهر كيف يمكن للموسيقى والأزياء أن تخلق سردًا قويًا.
تجسد تصاميمها مزيجًا من الأنماط التقليدية والمعاصرة، مما يدل على دور المرأة في عالم الموضة والمجتمع. وقد ظهرت في عرضها بعض الشخصيات البارزة، مثل الممثلة المصرية نيللي كريم، وياسمين ساندرز “باربي الذهبية”، التي عبرت عن حماسها لتقديم عرض في المملكة العربية السعودية لأول مرة.
عدنان أكبر في مجموعة كنوز
افتتحت مجموعة عدنان أكبرأكبر للأزياء الراقية عرضًا مبهرًا في قصر طريف بعنوان “كنوز”. استلهمت أضوى أكبر، المديرة الإبداعية للدار، هذه المجموعة من عالم المجوهرات، مقدمة تصاميم فاخرة تعكس الطابع الأيقوني للعلامة.
تميزت المجموعة بفخامة الخياطة الراقية، حيث قدمت تصاميم تأسر الأنظار بأناقتها الكلاسيكية وتفاصيلها العصرية المبتكرة. تضمنت المجموعة فساتين طويلة وأنيقة مصنوعة بحرفية عالية، مع تطريزات دقيقة في الجزء العلوي.
طغت على المجموعة ألوان تناسب موسم الشتاء، مثل الرمادي، الفضي، الأسود، والذهبي، إلى جانب الأقمشة الثقيلة التي كانت محور تركيز الدار، مثل المخمل، الذي أضفى لمسة من الرقي. وشملت القصّات تصاميم مستقيمة، أكتاف بارزة، وقصّات تنحت الجسم.
تواصل دار عدنان أكبر، المعروفة بلقب إيف سان لوران الشرق الأوسط، تعزيز مشهد الأزياء الراقية في المملكة، مشيدةً بتاريخها كأول دار أزياء سعودية وتأثيرها في عالم الموضة.
اختتم العرض بفستان زفاف ذو طلة ملكية، مزين بأحجار الكوارتز الكريمة والخيوط اللامعة، مما يعكس بصمة الدار الفريدة.
والجدير بالذكر أن النسخة الثانية من فعاليات أسبوع الرياض للموضة بدأت يوم الخميس الماضي 17 أكتوبر ومن المقرر أن تستمر لمدة 5 أيام متتالية، لإبهار العالم بوصول الأزياء العربية المحلية إلى مستوى جديد من العالمية، وذلك تحت تنظيم هيئة الأزياء السعودية. تقام فعاليات أسبوع الرياض للموضة في 3 مواقع رئيسية وهما (قصر طويق، المدينة الرقمية، حي جاكس)، وذلك احتفالاً بالإبداع والأزياء الراقية والثقافة العربية المميزة، ويشارك في عروض وفعاليات أسبوع الموضة في الرياض حوالي 30 مصمماً ودار أزياء بين العربية والعالمية، لتقدم أحدث صيحات الموضة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/oVIcL7NVFzI0u1DK.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X5wyZtfNk4YGwwDC.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/jQOw8Dk130TAxBpK.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/vZuo4lrLQusrExbC.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/kRsSxbYidCgPqpSe.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض فعالیات أسبوع
إقرأ أيضاً:
ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا
(CNN)-- أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، هو مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً عاش في ألمانيا منذ فترة، أكثر من عقد من الزمن وعمل طبيبا.
نشرت وكالة رويترز للأنباء هذه الصورة للمشتبه به، طالب العبد المحسن، مصدرها مجموعة ناشطة مقرها الولايات المتحدة تدعى RAIR Foundation USA.Credit: RAIR Foundation/Reutersونشرت وكالة رويترز للأنباء صورة للمشتبه به، تم الحصول عليها من مجموعة الناشطين RAIR Foundation USA ومقرها الولايات المتحدة.
وقالت مؤسسة RAIR Foundation USA في بيان شاركته رويترز إنهم أجروا مقابلة مع العبد المحسن في 12 ديسمبر/ كانون الأول، قدم فيها نفسه على أنه شخص يساعد "اللاجئين المسلمين السابقين الفارين من الاضطهاد في المملكة العربية السعودية".
وتعمل السلطات على تحديد دوافع المشتبه به، الذي قالت جماعة ناشطة أمريكية إنه يدعى طالب العبدالمحسن، الذي ارتد عن ديانة الإسلام وكان له تاريخ في الإدلاء بتصريحات معادية للإسلام، وقال إنه ساعد الناس، وخاصة النساء، على الفرار من المملكة العربية السعودية.
مدخل منزل المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة وهو الطبيب السعودي البالغ من العمر 50 عاماً طالب جواد حسن العبدالمحسن Credit: JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images)وقال رئيس مكتب المدعي العام في ماغديبورغ، هورست فالتر نوبينس، إنه بينما يحتاج مكتبه إلى مزيد من الوقت لتحديد الدافع، إلا أن المشتبه به ربما لم يكن سعيدًا بمعاملة ألمانيا للاجئين السعوديين.
وأشار نوبينس إلى أن المهاجم المزعوم قد يواجه خمس تهم بالقتل و205 تهم بمحاولة القتل.
وجاء المشتبه به لأول مرة إلى ألمانيا في عام 2006 وكان لديه إقامة دائمة في البلاد، بحسب تمارا زيشانغ، وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت وعاصمتها ماغدبورغ، ومضيفة أن الرجل كان يعمل طبيبا في بيرنبورغ، وهي بلدة صغيرة تبعد حوالي 25 ميلا جنوب ماغديبورغ.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن المشتبه به يدعى طالب أ، في أعقاب التقليد المتبع في ألمانيا بحجب الاسم الكامل للمشتبه بهم في القضايا الجنائية، وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان "طالب" هو الاسم الصحيح خلال مؤتمر صحفي، السبت، أكد نوبينس أنه كذلك.
وتم القبض على المشتبه به ويعتقد أنه تصرف بمفرده، بحسب السلطات الألمانية.
الشارع الذي نفذ فيه هجوم الدهس بسوق عيد الميلادCredit: RONNY HARTMANN/AFP via Getty Images)وفي تدوينات محذوفة الآن على منصة إكس(تويتر سابقا) يبدو أنه يخص المشتبه به، أدلى بتصريحات معادية للإسلام وعرّف نفسه على أنه معارض سعودي، وتحدث علناً عن التخلي عن عقيدته الإسلامية، وأعرب عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد، واتهم ألمانيا بالترويج لأسلمة البلاد.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء في عامي 2015 و2016، معظمهم من الشرق الأوسط، وقد شهدت ألمانيا، التي حظيت في الأصل بفتح أبوابها، تراجعا في الدعم لهذه السياسة مع صعود حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه الهجوم بعد أن تبين أن المشتبه به مواطن سعودي.
وكانت السلطات السعودية قد حذرت نظيرتها الألمانية في السابق بشأن المهاجم المشتبه به في عدة مناسبات، حسبما قال مصدران مطلعان على الاتصالات لشبكة CNN، وقال أحد المصادر إن التحذير الأول جاء في عام 2007 وكان مرتبطا بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن العبدالمحسن أعرب عن آراء متطرفة من مختلف الأنواع.
وقال المصدر إن السعودية تعتبر المشتبه به هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفا أن السلطات الألمانية رفضت، معللة ذلك بمخاوف على سلامة الرجل في حالة عودته.
وقال مصدر ثان لشبكة CNN إن السعوديين نبهوا ألمانيا إلى هذا الشخص في 4 إخطارات رسمية، تم إرسال ثلاثة من الإخطارات، المعروفة باسم "الملاحظات الشفهية"، إلى أجهزة المخابرات الألمانية وواحدة إلى وزارة الخارجية في البلاد، وقال المصدر إنه تم تجاهل جميع التحذيرات.
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الألمانية للتعليق على التحذيرات، وتم إحال شبكتنا إلى وزارة الداخلية، التي بدورها أحالت CNN إلى مكتب المدعي العام في ماغدبورغ، ولم تتلق CNN ردًا من مكتب المدعي العام.
فتاة تحمل شمعة بينما يشاهد الآخرون مراسم صلاة على شاشات كبيرة خارج كنيسة ماغديبورغ دوم، في اليوم التالي للهجوم الإرهابي الذي خلف خمسة قتلى في سوق عيد الميلادCredit: Omer Messinger/Getty Images)وزعمت السلطات السعودية أن المشتبه به قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آرائه السياسية، وأضاف المصدر أنهم أشاروا أيضًا إلى أنه أصبح من أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا، وأن لديه آراء متطرفة مناهضة للإسلام.
وكتب أستاذ الدراسات الأمنية في كلية لندن، بيتر نيومان، على منصة إكس: "بعد 25 عامًا من العمل في هذا المجال، تعتقد أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفاجئك بعد الآن، لكن سعوديًا مسلمًا سابقًا يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا الشرقية، يحب حزب البديل من أجل ألمانيا ويريد معاقبة ألمانيا على تسامحها تجاه الإسلاميين، لم يكن هذا حقًا على رادارتي".
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، السبت، الرجل بأنه "معاد للإسلام"، ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى، وقالت إن التحقيق كان في البداية، حيث تبحث السلطات الأمنية في خلفية الهجوم، ولم تنشر السلطات بعد أي معلومات حول الدافع.
ويبدو أن العبدالمحسن هو نفس الرجل الذي كان على اتصال مع وسائل الإعلام في الماضي بشأن جهوده لمساعدة الناس على مغادرة المملكة العربية السعودية، وقد أشار بعض الخبراء بالفعل إلى أن الرجل كان مشتبهًا به بشكل غير عادي في هجوم من هذا النوع أسفر عن إصابات جماعية.