«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر المحافظة الشمالية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل بالأمس قصف المناطق الشمالية بقطاع غزة، سواء عبر الآليات المتمركزة في أكثر من منطقة في المحافظة الشمالية، أو من خلال المقاتلات الحربية التي شنت سلسلة غارات تتركز معظمها في المنطقة الشمالية الغربية من المحافظة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية البرية بغزةوأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي محمد رضا، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في العملية البرية لمدة 17 يومًا، من خلال عدم السماح بتوريد أي من السلع الأساسية والاحتياجات الغذائية والدوائية للمحافظة الشمالية بقطاع غزة، مما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني.
وواصل أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعزل المحافظة الشمالية عن مدينة غزة من خلال تدمير الكثير من المباني والمربعات السكنية عبر زرع براميل من المتفجرات خلال ساعات النهار، ثم يتفجرها خلال ساعات الليل، مما يحدث أضرار مادية جسيمة بالبنية التحتية ويجعل المحافظة الشمالية منطقة غير صالحة للحياة خاصة بعد تدميره وحرقه المتواصل لمراكز الإيواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل المحافظة الشمالية الاحتلال الإسرائیلی المحافظة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صمود فلسطيني في وجه التهجير.. عودة النازحين رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي
بعد أكثر من عام من الإبادة والنزوح القسري، وفي مشهد امتزجت فيه المعاناة والذكريات، تدفق مئات الآلاف من النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله والذي أنشأه جيش الاحتلال مع بدء عمليته البرية على القطاع.
عمرو أديب: مشهد زحف آلاف الفلسطينيين نحو منازلهم بشمال غزة أسطوريالأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزةوعرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، أنّ عودة النازحين إلى الشمال قوبلت بانتقادات في إسرائيل ووصفه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير بأنه صورة لانتصار حركة حماس وجزء مهين من الاتفاق غير المشروع على حد قوله، فيما أعتبرته حركة حماس بمثابة إعلان لفشل الاحتلال الإسرائيلي وهزيمة لمخططات التهجير.
وجاءت عودة النازحين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تكلل بالنجاح نتيجة الجهود المصرية وبالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، كما أنه رسالة صمود فلسطيني في وجه كل محاولات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها عبر المجازر اليومية وسياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي.
وسبقت مشاهد عودة النازحين للشمال تصريحات مصرية أردنية واضحة وصريحة بالرفض المطلق لأي محاولات للتهجير، وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
واعتبرت القاهرة أن محاولات كهذه تهدد الاستقرار وتنذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة كما تقوض من فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سيجريد كاج كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة على عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية.