هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل.. وصافرات الإنذار تدوي في المستوطنات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، صفارات الإنذار في مستوطنات متعددة قريبة من الحدود الشمالية مع لبنان وفي منطقة الجليل، حيث تعرضت المنطقة لهجوم صاروخي من لبنان.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إنه تم إطلاق حوالي 25 صاروخا من لبنان في الجليل قبل نصف ساعة.
وأدى الهجوم لاطلاق صفارات الإنذار في معالوت ترشيحا وساخنين وكارميل والعديد من المدن الأخرى.
وزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتراض بعض الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية إلا أن البعض الآخر تضرر في المنطقة. بينما لا توجد تقارير عن الإصابات.
وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، امس الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم عمداً" برج مراقبة وسياجاً لأحد مواقعها في جنوب لبنان، مؤكدة أن جنودها لا يزالون منتشرين في جميع المواقع.
وأوضحت "اليونيفيل" في بيان: "في وقت سابق من هذا اليوم، هدمت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، عمدًا، برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة في مروحين".
وأضافت: "مرة أخرى، نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وتابعت: "ومجددا، نلفت إلى أن انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصول الأمم المتحدة؛ يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لنا للخطر في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قوات حفظ السلام لبنان صواريخ الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائيل جنوب لبنان اليونيفيل سيا الحدود الشمالية مع لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
الجديد برس|
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنّ مروحيةً تابعة لها، كانت تحاول إجلاء جنود عن جنوب السودان، تعرّضت لإطلاق نار في بلدة ناصر، في شمالي البلاد، اليوم الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدّة جنود، بينهم جنرال.
وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً عقب اشتباكات عنيفة في مدينة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي مجموعة ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بقوات موالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول، ريك مشار.
بدوره، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، إنّ “الهجوم شنيع، وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
مضيفاً : أسف لـ”مقتل الذين كنا نحاول إخراجهم، وخصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن”..
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “تحثّ على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم”.
يُذكر أنّ المتحدث باسم مشار قال، في وقتٍ سابق، إنّ قوات الأمن اعتقلت وزير النفط ووزير بناء السلام ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين، متحالفين مع مشار، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام الهشة في البلاد.