في مواقعها الآن.. وزير الدفاع الأميركي يؤكد نشر منظومة ثاد بإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه تم نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ في إسرائيل، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز، الإثنين.
وأوضح أن الجيش الأميركي سارع إلى نشر نظامه المتقدم في إسرائيل، قائلا إنه "في مواقعه الآن".
ورفض أوستن أن يؤكد ما إذا كان ذلك النظام الدفاعي المضاد للصواريخ جاهزاً للعمل، لكنه أضاف: "لدينا القدرة على تشغيله بسرعة كبيرة، ونحن نسير على النهج الذي نطمح إليه".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد سمح لأوستن "بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية"، وفق ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، آنفا.
ما هي منظومة "ثاد"؟منظومة "ثاد" تعد سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، حسب تقرير سابق نشر على موقع "الحرة".
دينيس روس لـ"الحرة": نشر نظام ثاد يحمل رسائل لإيران وإسرائيل وصلت منظومة الدفاع الجوي "ثاد" الأميركية إلى إسرائيل، في خطوة تدفع للتساؤل فيما لو كانت هذه الخطوة تأتي في خضم دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية أم تحسبا لأي تطور عسكري مع إيران؟وتقول الشركة المصنعة لـ"ثاد"، إنه "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".
وتشكل منظومة الدفاع الصاروخي جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتضاف إلى دفاعات إسرائيل الصاروخية القوية بالفعل.
وتحتاج بطارية ثاد عادة حوالي 100 جندي لتشغيلها، وفق رويترز، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.
نظام "ثاد" لديه "5 مكونات رئيسية، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وتتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.
"ثاد".. الدفعة الأولى تصل إسرائيل أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، اليوم الثلاثاء، عن وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية "ثاد" إلى إسرائيل.وحسب الشركة المصنعة، فإن "الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة".
وبعد ذلك، تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفا تطلق عليه "لوكهيد مارتن" اسم "معترض"، لتدمير الصاروخ البالستي باستخدام الطاقة الحركية.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن صواريخ "ثاد" الاعتراضية لا تحتوي على رؤوس حربية متفجرة، لكنها تتحرك بسرعة أكبر من ميل في الثانية، وتضرب الصواريخ الباليستية القادمة بقوة كافية لإحداث انفجار.
ولأن نظام "ثاد" الاعتراضي يعتمد على الطاقة الحركية (الاصطدام عالي السرعة)، وليس الرأس الحربي الخاص به، لتدمير الصاروخ القادم، فإن خطر الانفجار النووي ينخفض إلى الحد الأدنى.
ويتميز النظام برادار قوي لالتقاط التهديدات، حيث يمكنه الدفاع عن المراكز السكانية والبنى التحتية ذات القيمة العالية.
كذلك، يعد النظام قابلا للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية الأخرى، وهو متنقل ويمكن نشره في أي مكان حول العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإصابات في تل أبيب إثر سقوط صاروخ من اليمن وفشل منظومة الدفاع
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن فرق الإسعاف نقلت 20 مصابًا إلى مستشفيات مختلفة في تل أبيب إثر سقوط صاروخ أطلق من اليمن، حسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، وارتفعت حصيلة الإصابات لاحقًا إلى 33 شخصًا، مع تزايد تأثير الهجوم.
فشل منظومة الدفاع الجويأثار الهجوم تحقيقًا عاجلًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواجه تساؤلات حول فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ. يُعد هذا الإخفاق تهديدًا إضافيًا للأمن الإسرائيلي، خاصة مع التحذيرات التي سبقت الهجوم بأيام قليلة.
تصعيد حوثي تجاه تل أبيبجاء هذا الهجوم بعد يومين من التحذيرات التي أطلقتها جماعة الحوثي، مؤكدة نيتها استهداف مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتُعد هذه العملية جزءًا من تصعيد كبير في المنطقة، مما يفتح الباب أمام تداعيات سياسية وعسكرية قد تتفاقم في الأيام المقبلة.
اندلاع حريق في تل أبيبأكدت إدارة الإطفاء الإسرائيلية وقوع حريق في شارع هبعل شيم طوف، يُرجح أنه نتيجة سقوط شظايا الصواريخ.
تم احتواء الحريق، بينما تعمل السلطات على تقدير الأضرار التي خلفها الهجوم.
تداعيات الهجوميمثل هذا التصعيد مرحلة جديدة في المواجهات الإقليمية، مع امتداد التهديدات إلى مناطق غير معتادة مثل تل أبيب، ويثير فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية قلقًا كبيرًا، لا سيما في ظل الحديث عن تحديث الأنظمة الدفاعية.