يعاني الكثيرون من التوتر بسبب ضغوطات الحياة اليومية، ما يسبب لهم مشكلات صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، فما هي أبسط الطرق للتخلص من التوتر والقلق؟.
حول الموضوع قالت الطبيبة وأخصائية التغذية إلفيرا فيسينكو خلال برنامج طبي على قناة”روسيا” التلفزيونية:”يعاني بعض الناس من حالات التوتر المزمن، وهذا الأمر قد يعرضهم لأمراض خطيرة، مثل القرحة المعدية وارتفاع ضغط الدم وأعراض تضيق الشعب الهوائية، لكن توجد بعض الطرق البسيطة التي تساعد في تقليل أعراض التوتر”، بحسب فيستي.
وأشارت الطبيبة إلى أن ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق لمحاربة التوتر، فالرياضة تقلل من إنتاج هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، وتحفّز إنتاج هرمون الإندروفين في الجسم، المعروف بهرمون السعادة.
ونوهت فيسينكو إلى ضرورة التعامل بإيجابية مع المسائل الحياتية اليومية، وأشارت إلى أن الضحك لمدة 5 دقائق يعطي الجسم والجهاز العصبي فوائد تعادل تلك التي نحصل عليها من 30 أو 40 دقيقة من الراحة، كما أن الضحك يحسن عمل الجهاز العصبي والجهاز الهضمي في الجسم أيضا.
ومن الأمور التي تساعد على محاربة التوتر تبعا للطبيبة أيضا هو تغيير المشاهد التي نراها يوميا، فتغيير ترتيب الأثاث في المنزل بين الفترة والأخرى، على سبيل المثال، قد يمنح الإنسان شعورا بالراحة النفسية.
وشددت الطبيبة على ضرورة إمداد الجسم بفيتامينات “B” التي تعزز صحة الجهاز العصبي، وأشارت إلى أن العديد من الأطعمة، مثل الموز وخبز الحبوب وكبد البقر والأسماك تحتوي على نسب عالية من هذه الفيتامينات.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
الولايات المتحدة – أجرى فريق من الباحثين في جامعة ييل دراسة جديدة تناولت العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة ومستويات التوتر، مع التركيز على الأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر.
وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: “التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى”.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية.
وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر.
وقال أكيراجو: “وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وأضاف أكيراجو: “مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره”.
ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results