منتجات تنظيف المنازل قد تتسبب بمشاكل صحية.. ما البديل لها؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ننظف منازلنا من أجل التمتع ببيئة أكثر أمانًا وصحة لنا ولأحبائنا. لكنّ بعض المنتجات التي نستخدمها قد تعرّض صحتنا للخطر.
وقالت تاشا ستويبر، عالمة بارزة في مجموعة العمل البيئي (EWG)، وهي منظمة غير ربحية تبحث عن منتجات التنظيف الأكثر أمانًا وتدعمها، إنّ "الكثير من الناس يفترضون أن المنتجات المتاحة من دون وصفة أو تلك المعروضة في متجر، لا تشكل خطرًا عليهم، أو أنهم يعرفون تحديدًا ما يشترونه.
في السوق الأمريكية، وجدت مجموعة العمل البيئي أنّ أكثر من ألفي منتج تنظيف تحتوي على مواد مرتبطة بمشاكل صحية ربما، بينها الربو، والحروق الكيميائية، ومخاطر الإصابة بالسرطان.
وأوضحت جيني رومر، نائب مساعد المدير للحد من التلوث في وكالة حماية البيئة الأمريكية، أنه من الصعب تحديد ما هو آمن وغير آمن عند التسوّق من المتجر، تحديدًا مع انتشار "التضليل البيئي"، أو لدى استخدام الشركات تكتيكات عند وضعها العلامات على منتجاتها، أو تسويقها حتى تبدو أكثر أمانًا.
وأشارت ستويبر إلى أن "الناس أصبحت أكثر وعيًا حول كيفية تأثير هذه المواد على صحتنا. لكن الشفافية ضعيفة في الولايات المتحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.