كاتب إسرائيلي يعلق على اغتيال يحيى السنوار: مات موتا مشرفا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
علق الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي على اللحظلت الأخيرة في حياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، معبرًا عن اندهاشه بشجاعته في مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إنَّ ما ظهر من رجل قضى 22 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتمكّن من التخطيط لهجوم 7 أكتوبر؛ سيغير تاريخ العالم كله إلى الأبد، وأن حرب السنوار مع الجنود حتى آخر نفس تؤكّد أن القضية مازالت في مراحلها الأولى.
وأكّد مزراحي عبر حسابه على منصة «إكس»، أنَّ يحيى السنوار مات موتًا مشرفًا، ولم يترك رجاله ولا شعبه، مات مدافعًا عن أرضه وشعبه ضد محتل يسعى للإبادة والتخريب ولم يسقط في عمل غير لائق.
وتابع الكاتب الإسرائيلي: «لقد رحل السنوار وهو يقاوم»، مضيفًا: «لم يكن من الممكن أن يكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس في أثناء الانخراط في عمل غير جدير، لقد مات وهو يقاوم من أجل شعبه ووطنه ضد عدو متطرف وغاشم».
وأكمل الكاتب الإسرائيلي أنَّه عندما رأى مشهد اغتيال السنوار تذكر نهاية فيلم «لمن تقرع الأجراس»، إذ كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة، بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنّهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة ولكنهم جاهدوا حتى آخر نفس.
فلسطيني فخوروقال مزراحي: «في لحظاته الأخيرة أدرك السنوار أنَّ هذه هي النهاية بالنسبة له لكنه لم يصب بالانهيار والخوف لأنَّه فلسطيني فخور من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس، ولد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل، كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخل عنها حتى يومنا هذا ولكنها ستفعل ذلك في النهاية».
وعقب الكاتب الإسرائيلي على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة للسنوار قائلًا: «آخر عمل من أعمال التحدي، ألقى بعض الحطام على طائرة دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان وهو صبي صغير يرمي الحجارة أيضًا على جنود الاحتلال في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار حماس غزة إسرائيل الکاتب الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلينوقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".
وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".
صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".
وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".
صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".
وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".