19 دولة تشارك في بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية وكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الـ34 للرماية علي الأطباق المروحية، وكأس أفريقيا العاشر، وبطولة الجائزة الكبري، كافة الاستعدادات الفنية واللوجيستية لاستضافة فعاليات البطولة، التي تستضيفها مصر بالميادين الأولمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكدت 19 دولة مشاركتها في البطولة التي تقام خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024 وهي: البرتغال، فرنسا، أمريكا، بلجيكا، إيطاليا، المكسيك، إنجلترا، الأرجنتين، اليابان، جمهورية التشيك، إسبانيا، سوريا، ليبيا، ارمنيا، الإمارات، الكويت، السعودية، لبنان، مصر الدولة المستضيفة يمثلون ٣٠٠ رامي ورامية.
ومن المنتظر، وصول جميع الوفود المشاركة في البطولة، يوم 25 أكتوبر الجاري، على أن تنطلق المنافسات في اليوم التالي بكأس الرئيس، وفي يوم الثلاثاء 29 اكتوبر، تقام مسابقة جائزة مصر الكبرى (فيتاسك).
وتشتعل المنافسات يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، حيث تقام منافسات بطولة أفريقيا العاشرة للأطباق المروحية (فيتاسك).
وفي أيام الجمعة والسبت والأحد ١-٢-٣ نوفمبر ٢٠٢٤ تقام منافسات بطولة العالم الـ٣٤ للأطباق المروحية (فيتاسك)، وسيتم تحديد مسابقة مباراة الأمم خلال أيام المنافسة مع اللجنة المنظمة.
ومن المتوقع حضور رؤساء الاتحاد الدولي للرماية، السيد جون فرنسوا رئيس الاتحاد الدولي للرماية علي الأطباق المروحية FITASC، والإيطالي لوسيانو روسي رئيس الاتحاد الدولى للرماية iSSF، ورؤساء وفود الدول المشاركة، ورؤساء الاتحادات وبعض الشخصيات العامة.
وقال اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية، إلى أن الاتحاد المصري للرماية سخر كل إمكانياته لاستضافة بطولة العالم الـ 34 للأطباق المروحية، على أعلى مستوى، والتأكيد على قدرات مصر الضخمة في استضافة كافة الفاعليات الرياضية والتأكيد على سمعتها الطيبة لدى الاتحاد الدولي الذي يسند لها استضافة أكبر البطولات على مستوى العالم بكل ثقة.
وأضاف "حسني" أننا نعمل بكل جد لتأكيد ثقة الاتحاد الدولي والأفريقي والعربي على قدرة مصر بشأن استضافة كبرى البطولات الدولية والعالمية والأفريقية والعربية، في ظل الدعم المستمر من الاستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، ورعاة الاتحاد المصري للرماية على مجهوداتهم ودعمهم المتواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة العالم للرماية حازم حسني اتحاد الرماية الاتحاد الدولی بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب سيتخذ مبادرات للسلامة الطرقية تزامنًا مع الاستعداد لاستقبال كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المغرب يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية، باعتبارها أولوية استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب اتخذ خطوات هامة في هذا المجال منذ عام 1977، من خلال إحداث “اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير”، ثم “الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية” في 2020، بالإضافة إلى تطبيق التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ عام 2004.
وفي هذا السياق، استعرض رئيس الحكومة أبرز المبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين السلامة على الطرق، مثل تطوير مدونة السير، المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، تعزيز جودة المراقبة التقنية للعربات، وتطوير البنية التحتية للطرق. كما أبرز جهود المملكة في تحسين النقل العمومي، سواء في المدن أو عبر السكك الحديدية.
كما لفت أخنوش إلى أن المغرب يطمح إلى تعزيز هذه المبادرات تزامنًا مع استعداده لاستقبال فعاليات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث تتبنى المملكة استراتيجيات طموحة تهدف إلى بناء “منظومة آمنة” تضمن السلامة في التنقل، مؤكداً أن “الإنسان والسلامة” هما الركيزة الأساسية لهذه المنظومة.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الحكومة عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة الحوادث الطرقية التي تشكل تهديدًا خطيرًا، خصوصًا في الدول النامية، مشيرًا إلى أن إفريقيا تستحوذ على 19% من إجمالي ضحايا حوادث السير عالمياً.
وأكد السيد أخنوش على التزام المغرب بتقاسم تجربته مع الدول الإفريقية من خلال تحسين السلامة الطرقية، مع تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة النقل والتنقل.
وفي ختام كلمته، شدد رئيس الحكومة على ضرورة توحيد الرؤى وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في مجال السلامة الطرقية، معتبراً أن إعلان مراكش سيكون خطوة هامة نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة في هذا المجال.
يشهد المؤتمر حضور أكثر من 100 وزير من مختلف أنحاء العالم، يتناولون القضايا المتعلقة بالسلامة الطرقية، بمشاركة نحو 2700 شخص، بينهم خبراء دوليون من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بهذا القطاع الحيوي.