بسبب الاقتحام.. غرامة على منظم سباق أمريكا الكبرى لفورمولا1
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
فرضت بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات غرامة قدرها 500 ألف يورو (543250 دولاراً أمريكياً) على منظم سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى، أمس الأحد، بعد اقتحام الحلبة بعد السباق من قبل الجماهير، مع تعليق دفع 350 ألف يورو حتى نهاية 2026.
وقال مراقبو السباق في بيان إن الجزء المعلق من الغرامة يتوقف على عدم حدوث أي انتهاكات أخرى للمسار في حلبة الأمريكتين قبل ذلك التاريخ في أي حدث تابع للاتحاد الدولي للسيارات.
وأوصوا بأن يتم تخصيص الجزء غير المعلق "للسلامة الإضافية لرياضة السيارات من قبل قسم السلامة في الاتحاد الدولي للسيارات" وأمروا المنظم بتقديم خطة إصلاح رسمية بحلول نهاية هذا العام.
Franco-mania hits Austin ????#F1 #USGP @WilliamsRacing pic.twitter.com/wrN6mdBtCl
— Formula 1 (@F1) October 21, 2024وقال مراقبو السباق إن نحو 200 شخص تسلقوا سياجاً صغيراً وسقطوا من ارتفاع حوالي مترين على الأرض بين المدرجات الواقعة في منطقة الصيانة والسياج.
وبعد ذلك ذهبوا أمام السياج وتسلقوا جداراً بارتفاع متر واقتحموا المسار بينما كانت السيارات لا تزال في لفة التبريد بعد نهاية السباق.
ولم يسبق وحدث هذا الاقتحام لمسار الحلبة خلال 12 عاماً من استضافة سباقات فورمولا1.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فورمولا1 فورمولا1
إقرأ أيضاً:
بسبب مضايقة العمال.. غرامة 7.3 مليون دولار على مرسيدس بنز
أصدرت محكمة العمل في البرازيل حكمًا يلزم شركة مرسيدس بنز الألمانية بدفع تعويض قدره 7.3 مليون دولار أمريكي كتعويضات عن التمييز وسوء المعاملة التي تعرض لها بعض العمال في مصنعها بولاية ساو باولو.
وأفادت المحكمة في مدينة كامبيناس، التي يقع فيها المصنع، أن العمال المصابين في العمل قد واجهوا ممارسات وصفت بـ"المهينة"، تضمنت التمييز العنصري والتهميش.
تفاصيل القضية والتهم الموجهة للشركة
تعود هذه القضية إلى الفترة بين عامي 2004 و2019، حيث أشارت الوثائق القضائية إلى أن العديد من العمال، الذين كانوا يعملون في مركز توزيع قطع الغيار والخدمات اللوجستية لشركة مرسيدس بنز خارج ألمانيا، تعرضوا للتهميش وسوء المعاملة بعد عودتهم من إجازات مرضية نتيجة لإصابات تعرضوا لها أثناء العمل.
أشارت المحكمة إلى أن هؤلاء العمال عانوا من "العزلة الجسدية" وحرمانهم من الترقيات وزيادة الرواتب، حيث صنفوا في "مجموعة متباينة" عند عودتهم للعمل، وهو ما أدى إلى تقليص فرصهم الوظيفية داخل الشركة.
شهادات العمال والأدلة المقدمة
قدم بعض العمال شهادات تضمنت تعرضهم لمواقف تنطوي على تمييز عنصري، حيث شهد أحد العمال السود بأنه كُلّف بمهام دونية مثل تقديم القهوة وغسل سيارة أحد المديرين، والذي أطلق تعليقات ساخرة حول لون بشرته.
وذكرت شهادات أخرى تعرض بعض العمال إلى ألفاظ عنصرية مثل وصفهم بـ"القرد"، ما يعكس تدهور ظروف العمل في المصنع وتزايد المضايقات ضد المصابين منهم.
رد الشركة وقرار المحكمة
رفضت مرسيدس بنز التهم ووصفتها بأنها "حوادث معزولة"، إلا أن القاضي في القضية اعتبر أن هذا التفسير غير كافٍ، مؤكدًا أن قبول هذا الطرح سيكون بمثابة "انتكاسة خطيرة" لحقوق العمال، وأصدر الحكم بإلزام الشركة بدفع التعويض.