يزور ممثلون عن العائلات الملكية في الدنمارك والسويد والنرويج، إلى جانب رؤساء فنلندا وأيسلندا، العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمجمع سفارات دول الشمال الأوروبي في برلين.
ويستقبل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ملك الدنمارك فريدريك العاشر والملكة ماري والرئيسة الأيسلندية هالا توماسدوتير بمراسم عسكرية كاملة خلال زياراتهم الرسمية للبلاد.


وفي أكتوبر عام 1999 افتتحت الدول الخمس مجمع سفارات مشترك في حي تيرجارتن وسط برلين، بالقرب من المباني البرلمانية والحكومية. وسيجرى الاحتفال بالروابط الوثيقة بين دول الشمال الأوروبي وألمانيا بحفل يتحدث فيه شتاينماير ووزير الشؤون الثقافية في ولاية برلين جو شيالو، وسيستضيف شتاينماير الزعماء في مأدبة عشاء في قصر "بيليفو" الرئاسي في برلين مساء اليوم.
ويرافق الزعماء وزراء خارجية الدول الخمس. ووضعت الدول الخمس رؤية مشتركة لتصبح المنطقة الأكثر استدامة وتكاملا في العالم بحلول عام 2030. كما تتمتع جميعها بعلاقات وثيقة مع ألمانيا. ومن بين ضيوف حفل اليوم ولي العهد النرويجي الأمير هاكون والأميرة ميت-ماريت، وولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيل، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب مع زوجته سوزان-إينيس ستوب. ويتوجه أفراد العائلة المالكة الدنماركية غدا الثلاثاء إلى ولاية شليزفيج-هولشتاين شمالي البلاد. ومن المقرر أن يقضي ستوب يوما آخر في ألمانيا، حيث سيجري محادثات يوم الثلاثاء مع المستشار الحالي أولاف شولتس والمستشارة السابقة أنجيلا ميركل. 

أخبار ذات صلة جوارديولا: لا أهمية لمكان ولادة مدرب المنتخب! «الرجبي» يخوض «وديتين» أمام زيمبابوي وألمانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدنمارك برلين ألمانيا السويد

إقرأ أيضاً:

الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.

وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المحورية، على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية، وتداعيات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب قضايا الهجرة غير النظامية وحقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يواصل جهوده في دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.

كما ناقش الجانبان ما تم إنجازه في ملف حرس الحدود، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضبط الأمن.

وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الخطوات، مشددة على ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الدولية المختصة.

وتطرق اللقاء إلى ملف المصالحة الوطنية، حيث ثمّنت تيتيه الخطوات التي أُنجزت في هذا الإطار، مؤكدة دعم الأمم المتحدة لمساعي المجلس الرئاسي، واستعدادها لحشد الدعم الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان نجاح هذا المسار المحوري في تحقيق السلم الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، اقترح النائب اللافي إحياء مسار برلين كأحد المسارات الواقعية القادرة على دفع العملية السياسية نحو حل شامل، وهو ما لقي ترحيباً من المبعوثة الأممية، التي جددت دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني يلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار الوطني، ووضع رؤية توافقية تعالج الخلافات السياسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • حرب تجسسية بين ألمانيا والصين.. بكين تنفي بعد اتهامات صريحة من برلين
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • رفع حالة الطوارئ بالبحر الأحمر استعدادًا لعاصفة ترابية تضرب مدن الشمال اليوم
  • "الداخلية" تنفذ برنامجا تدريبيا لتطوير السمات الإنتاجية
  • وزراء خارجية "بريكس" يجتمعون في ريو دي جانيرو في لحظةٍ عالمية دقيقة
  • 18000 مشارك يجتمعون في فعاليات «ديهاد» اليوم
  • عاصر ملوك ورؤساء العراق.. وفاة أكبر معمر ونسّاب في صلاح الدين
  • قداحة تتسبب في فوز بوخوم على يونيون برلين بالدوري الألماني
  • محكمة فض المنازعات تنصر بوخوم على يونيون برلين
  • “العدل الدولية” تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين