وضحت الدكتورة رانيا يحيي، عميد المعهد العالى للنقد الفني وعضوة المجلس القومي للمرأة أن المعهد العالي للنقد الفني أحد معاهد أكاديمية الفنون العريقة وهو  معهد دراسات عليا به قسمين قسم النقد الفني يقبل شهادات الخريجين من المعاهد والكليات الفنيه في المجالات الفنيه المختلفه ويقبل في قسم التذوق الفني  الكليات غير الفنيه مثل الهندسه الطب البيطري الأسنان والحقوق و التجارة ويحصل دارسيها على دبلومة منتهيه بعد عامين.


 

وأضافت يحيى ل"صدى البلد " أن قسم النقد الفني  يقبل ان يحصل الدارس بعد  االدبلومة العامين شرط الحصول على تقدير جيد  تسجيل الماجستير والدكتوراه.

ولفتت عميد معهد النقد الفني  أن  قسم التذوق يلتحق به أيضا  من يحصل على تقدير أقل من جيد من الكليات الفنيه .
 

وأشارت إلى وجود في المعهد كوكبه من الاساتذة الذين لهم باع كبير تخصصاتهم وفي مجالاتهم المختلفه ويضم  المعهد كوكبة رائعه من الأساتذة ومن الدارسين .

وأكدت على أن المعهد على مدار تاريخه أثري الحياة  الفنيه والثقافيه والنقديه بالعديد والعديد من الرموز المهمة في مجتمعنا ومن أهم أساتذة المعهد وزيرة الثقافة الحالية ودكتور شاكر  عبد الحميد الله يرحمه والدكتورة درية شرف الدين وهم وزراء من خريجى المعهد كما أن هناك قامات تخرجت منه مثل  دكتور سامح مهران رئيس اكاديميه الفنون السابق،  وأيضا  الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز والدكتور عمرو الليثي والدكتورة هالة أبو علم وغيرهم الكثير.

 

جدير بالذكر أن المعهد العالى للنقد الفنى يختص بكل ما يتعلق بدراسة نقد الفنون ، وذلك فى إطار رسالة الآكاديمية ودورها فى سبيل خدمة المجتمع والإسهام في رقي الفكر والفن والقيم الانسانية والاتجاه بنقد الفنون اتجاها قوميا يرعى قيم الثقافة والحضارة للبلاد ويعكس هويتها ويؤصل القيم الإنسانية القومية الحضارية .

ويعمل المعهد على إعداد المتخصصين في مجالات النقد الفنى باختلاف تخصصاته وعلى توثيق الروابط النقدية والفنية والثقافية مع المؤسسات المشتغلة بالنقد  والفكر الثقافى على الصعيدين القومى والعالمى.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.

تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء  على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".

وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".

وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة  8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.

وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.

وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.

 كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.

كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.

واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.

مقالات مشابهة

  • الوفد الفني لوزارة الطاقة والنفط يبحث التعاون في مجالات الابحاث والبرمجيات النفطية مع روسيا
  • باص الحِرفي في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
  • بتقدير امتياز.. الباحث ياسر الغبيري يحصد درجة الماجستير حول «الشخصية المخابراتية بأدب صالح مرسي»
  • ياسر الغبيري يحصد الماجستير حول “ الشخصية المخابراتية في أدب صالح مرسي”
  • سفير تونس: نرفض شروط صندوق النقد الدولي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة
  • سميرة عبد العزيز تتألق في ندوة "النقد الفني".. ذكريات مع عبد الناصر وأهمية النقد في مسيرتها
  • 5 ضوابط لتنظيم عمل الأجانب في مصر وفقًا لقانون العمل.. تعرف عليها
  • "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
  • سميرة عبد العزيز: أنا بنت النقد الفني والمقالات النقدية في صالح كل فنان