"التواصل الحكومي" يختبر دليل توظيف الرسائل الإعلامية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- العمانية
نفّذ مركز التواصل الحكومي برنامج المجموعات المركزة بمشاركة عيّنة مختارة من المؤسسات الحكومية بهدف اختبار الدليل الاسترشادي لتوظيف الرسائل الإعلامية في الأنشطة الاتصالية، وذلك تعزيزا لفاعلية الاتصال والإعلام في المؤسسات الحكومية.
ويؤكد الدليل على ضرورة ارتباط الرسائل الإعلامية بمحاور وأولويات رؤية "عُمان 2040"، وضمان توافقها مع الأجندة الحكومية للمؤسسة أو المؤسسات الأخرى، كما يتناول أهمية تصنيف الأنشطة الاتصالية بين مشاريع استراتيجية وأنشطة اعتيادية، مع التأكيد على تضمين الرسائل الرئيسة والفرعية في المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بالرؤية.
ويركز البرنامج- الذي يستمر يومين- على تقييم قدرة فرق التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية على صياغة الرسائل الإعلامية للمشاريع والأنشطة الحكومية، وبثها عبر القنوات الإعلامية بفاعلية وكفاءة، ويشمل ذلك تطبيق تجربة اختبارية للدليل من خلال استخدام استمارة متخصصة لهذا الغرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرسائل الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.
وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.
في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.
وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.
لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts