شاهد.. ترامب يعمل في ماكدونالدز!
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في الأيام الأخيرة من حملته الثالثة للترشح للبيت الأبيض، يسحب دونالد ترامب واحدة من أكثر الشركات الأمريكية شهرة (ماكدونالدز) إلى الساحة السياسية.
وتوقف الرئيس السابق عند أحد فروع سلسلة الوجبات السريعة في بنسلفانيا خلال جولته، الأحد، في ولاية كيستون، حيث استبدل سترة البدلة بمئزر للعمل كعامل قلي.
BREAKING: President Trump becomes the first and only 2024 presidential nominee to work at McDonald's.
The mainstream media does not want you to SHARE! ???????? pic.twitter.com/e4ubOTPPLa — Donald J. Trump ???????? News (@DonaldTNews) October 20, 2024
وعمل ترامب بحسب ما ذكرت الآف الحسابات على موقع منصة "إكس" وقام ترامب بتسليم الطعام لزبائن ماكدونالد من خلال نافذة الطلبات الخارجية في المطعم وأخبرهم أنه صنعه بنفسه.
قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري ترامب لصاحب ماكدونالدز في فيسترفيل تريفوس، الأحد: "أنا أبحث عن وظيفة. ولطالما أردت العمل في ماكدونالدز، لكنني لم أفعل ذلك أبداً. أنا أترشح ضد أحدهم قال إنه فعل ذلك، لكن تبين أنها قصة كاذبة تماماً" بالإشارة لتصريحات سابقة من مرشح الحزب الديمقراطي ونائب الرئيس الحالي كامالا هاريس.
وفي وسائل الأخبار ذكر مسؤول في حملة هاريس لشبكة "سي.إن.إن" أن هاريس عملت في ماكدونالدز في ألاميدا، كاليفورنيا، خلال صيف عام 1983 عندما كانت لا تزال طالبة في جامعة هوارد في واشنطن. كانت تعمل في تسجيل الحسابات وتدير آلات البطاطس المقلية والآيس كريم.
وتم الإشارة إلى الفترة التي عملت فيها هاريس ماكدونالدز، وعلى خشبة المسرح في المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف قارن حلفاؤها نشأتها بجذور ترامب كونه من الطبقة العليا.
ومازح الرئيس السابق بيل كلينتون هاريس بقوله: "ستحطمين رقمي القياسي كرئيس قضى أطول وقت في ماكدونالدز".
وأكدت النائب عن تكساس جاسمين كروكيت أن "أحد المرشحين عمل في ماكدونالدز.. بينما ولد الآخر بملعقة ذهبية في فمه"، بالإشارة للرئيس السابق ترامب.
ومن غير الواضح لماذا تمسك ترامب بالحديث عن وظيفة هاريس في ماكدونالدز أو لماذا قام بالتركيز على تصريحات هاريس وأشار في مقابلات عدة أنه لا ينبغي تجاهل تفصيل صغير عن ماضي منافسته الذي كذبت بشأنه.
وصرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منذ فترة طويلة بميله لمطاعم الوجبات السريعة في الولياات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس السابق أترشح كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب أمريكا هاريس الانتخابات الأمريكية فی ماکدونالدز
إقرأ أيضاً:
لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توك
وصفت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها اليوم الاثنين موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيجابي من منصة التواصل الاجتماعي تيك توك بعملية "الإنقاذ الغريبة"، وذلك بعد أن أكد أنه سيسمح بإعادة خدمة المنصة داخل البلاد بعد تأديته اليمين الدستورية.
وتيك توك هي منصة تواصل اجتماعي نجحت في تحقيق جماهيرية عالمية واسعة خلال السنوات الأخيرة، استحوذت عليه شركة "بايت دانس" الصينية في 2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدودlist 2 of 2أفريكا إنتلجنس: اكتمال فريق عمل ترامب لأفريقياend of listوفُرض على المنصة الخضوع لقانون أصدره الكونغرس في أبريل/نيسان 2024 يتطلب شراءها من قبل مستثمرين أميركيين، وإلا فعليها التوقف عن العمل في الولايات المتحدة.
وتوضح لوموند أنه مع اقتراب تنفيذ القانون، بادرت تيك توك في 18 يناير/كانون الثاني الجاري بوقف خدماتها عن مستخدميها البالغ عددهم 170 مليونا. لكن التطبيق قال إن خدماته في الولايات المتحدة عادت للعمل بعد تصريحات دونالد ترامب.
وانتقدت افتتاحية لوموند قرار الرئيس الأميركي، وقالت إن الهدف منه تحقيق انتصار سياسي ليس إلا، حيث سيظهر في صورة المسؤول الذي تجنب إغلاق شبكة تواصل اجتماعي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وتابعت أن ترامب من خلال منح تطبيق تيك توك مزيدا من الوقت للبحث عن مشتر، يجعل من المنصة ورقة مساومة يمكن أن تكون مفيدة له في المفاوضات المستقبلية مع الصين، ومع المشترين المحتملين للتطبيق.
إعلانوذكرت لوموند أن قرار ترامب تحد واضح لمبدأ الفصل بين السلطات، فضلا عن أن الهدف من قراره خدمة مصالح سياسية.
وقالت إن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل يثبت أن تيك توك أساءت للأمن القومي الأميركي من خلال نقل بيانات المستخدمين أو تعديل الخوارزميات لصالح الصين، لكن التنافس القائم بين واشنطن وبكين يفتح الباب على مصراعيه أمام كل الضربات.
وأكدت أنه لا أحد سيتهم الاتحاد الأوروبي بالسعي للحد من حرية التعبير من خلال تنظيم منصات التواصل الاجتماعي الأميركية، مبرزة أن الفرق الوحيد أن واشنطن لا تقوم بالتنظيم بل تنفذه.